وضعت وزارة التضامن الاجتماعي خطة مُحكمة للانتهاء من قوائم الانتظار في تظلمات بطاقة الخدمات المتكاملة، من خلال تدخلات عاجلة تمت بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.

تيسير الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة

وأشار الوزارة في بيان لها، إلى أن ذلك يأتي ضمن حرص الوزارة على تيسير الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة والتمتع بالمميزات التي تتيحها في الصحة والتعليم والإسكان وغيرها من المزايا، مضيفة أن الخطة، بدأت بوجود قرار وزاري من الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، يتيح حضور مدير مديرية التضامن أو من ينوب عنه ومدير القومسيون الطبي أو من ينوب عنه ومدير التأهيل أو من ينوب عنه للجنة التظلم، وذلك بعدما كان قاصرا على مدير المديرية ومدير القومسيون ومدير التأهيل فقط، الأمر الذي يتيح سهولة عقد لجنة التظلم وفحص الحالات المتقدمة وفق الضوابط والاليات المحددة في هذا الشأن.

خليل محمد: أكثر من 80 ألف حالة تظلم في قائمة اللنتظار

ووفق خليل محمد، مدير إدارة التأهيل بالوزارة، تضمنت الخطة حاليا عقد لجنة تظلم تقريباً بشكل يوم في كل محافظة، وتبت اللجنة قرار لما يقرب من 80 إلى 100 حالة للجنة الواحدة، موضحاً أن التظلمات وفق هذه الإجراءات قلت حتى وصلت إلى 30 ألف حالة وفق السابق تجاوزت 80 ألف حالة تظلم في قائمة الإنتظار.

وأكد «خليل» خلال ندوة تعريفية بخدمات إدارة التأهيل، أن الوزارة عملت على ميكنة منظومة الخدمات المتكاملة بشكل ييسر الحصول على البطاقة، لافتاً إلى استخراج 100 ألف بطاقة خدمات متكاملة منذ أول العام الجاري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخدمات المتكاملة بطاقة الخدمات المتكاملة ذوي الإعاقة بطاقة الخدمات المتکاملة

إقرأ أيضاً:

حسن خليل: محاولات إعطاء تبرير للعدو للبقاء في أي نقطة أمر مرفوض

رأى النائب علي حسن خليل أن "على كل الرعاة الذين عملوا من أجل الوصول إلى إنتخاب رئيس جديد، والى تشكيل حكومة، أن لا يضعوا أمامها هذا اللغم الكبير المتمثل ببقاء العدو الإسرائيلي في أرضنا"، معتبراً ان "هذا تحدٍ سياسي ميداني بكل الأشكال والأوجه، ويجب التعاطي معه على هذا الأساس، بغض النظر عن كل ما يقال اليوم، عن كل ما يشاع حول صياغات مفترضة للبيان الوزاري، بياننا الأكيد هو رفض كل اشكال الإحتلال، هو رفض كل أشكال المسّ بالسيادة ، وبياننا الوحيد، هو حق اللبنانيين في استخدام كل الأدوات والوسائل من أجل الدفاع عن سيادتهم وعن تحرير أرضهم".

وقال في أسبوع ابراهيم حمادي، شقيق مدير مستشفى تبنين الحكومي محمد حمادي بحضور النواب قبلان قبلان وايوب حميد واشرف بيضون: "عبّرنا كلبنانيين، وأكثر من مرة على لسان الرئيس نبيه بري عن إلتزامنا بتطبيق القرار 1701، وتطبيق القرار خارج كل التغيرات التي يمكن أن تُعطى للإتفاق هو تفسيرٌ واضحٌ يستوجب إندحار وانسحاب العدو الإسرائيلي من كل ذرة تراب من أرضنا إلى الحدود الدولية المعترف بها، كل التبريرات، كل محاولات إعطاء تبرير لهذا العدو للبقاء في أي نقطة من النقاط على امتداد أرضنا، هو أمرٌ مرفوض ليس منا فقط، بل من كل اللبنانيين الذين يتوقون حقيقةً إلى السيادة والحرية والإستقلال. على هذا العدو وداعميه أن يعوا، أن الجنوبيين واللبنانيين جميعاً يرفضون أي مسّ بالسيادة اللبنانية ، يرفضون أي تسليم بوجود نقطة واحدة لهذا العدو، لأنها احتلالٌ مقنع، تبقي الجرح مفتوحاً، وتُبقي الأبواب مفتوحة أمام كل الخيارات من أجل استكمال التحرير، نحن دفعنا الكثير على امتداد عقود، وما زلنا قادرون على العطاء أكثر من أجل أن لا تمس هذه السيادة وهذه الحرية، وهذا الإستقلال الحقيقي".

 أضاف: "نحن وغيرنا نسلّم أن هناك مسؤولية اساسية على الدولة، وعلى الجيش اللبناني الذي ندعمه بكل قوانا، وندعو إلى تأمين كل المقومات المادية، عديدٌ وعتاد، من أجل أن يقوم بدوره كاملاً في الجنوب وفي كل لبنان، نحن ندعم هذه الدولة وهذا الجيش في تحمل مسؤولياته في استخدام كل الوسائل المتاحة، من أجل استكمال عملية التحرير، وحماية الأرض وردع أي عدوان إسرائيلي، إذا اعتقد هذا العدو أن إرهابه، عبر جدار صوت فوق العاصمة، أو عبر إطلاق النار، أو الغارات التي قام بها بالأمس، يستطيع أن يكسر إرادتنا، أن يكمَّ اصواتنا، أن يقيد حركتنا، في استخدام كل الوسائل، من أجل دحره فهو واهم".

وتابع: "صحيح اليوم أن هناك حكومة جديدة، نحن ندعمها، نحن نريد لها أن تنجح، لكن على كل الرعاة الذين عملوا من أجل الوصول إلى إنتخاب رئيس جديد، والى تشكيل حكومة، أن لا يضعوا أمامها هذا اللغم الكبير المتمثل ببقاء العدو الإسرائيلي في أرضنا، هذا تحدٍ سياسي ميداني بكل الأشكال والأوجه، ويجب التعاطي معه على هذا الأساس، بغض النظر عن كل ما يقال اليوم، عن كل ما يشاع حول صياغات مفترضة للبيان الوزاري، بياننا الأكيد هو رفض كل اشكال الإحتلال، هو رفض كل أشكال المسّ بالسيادة ، وبياننا الوحيد، هو حق اللبنانيين في استخدام كل الأدوات والوسائل من أجل الدفاع عن سيادتهم وعن تحرير أرضهم". 

وقال: "نعم، نحن نتطلع إلى مرحلة جديدة على الصعيد الداخلي، إلى مرحلة تفتح الباب أمام توسيع مساحة علاقات لبنان مع العالم ، وعلى القيام بمجموعة من الإصلاحات السياسية والإقتصادية والمالية، التي تسمح بانطلاقة جديدة لوضعنا نحو الأفضل، والتي تسمح بإعادة إعمار القرى التي هدمها العدوان الإسرائيلي، إعادة الإعمار ليست مسؤولية محلية ترتبط بفئة أو منطقة، هي قضية وطنية تتصل بتأمين الإستقرار الإجتماعي لهذه المناطق لكي تصبح فاعلة مندمجة في الحياة الوطنية وقادرة على القيام بالأدوار المنوطة بها، هذا الأمر واحد من أهم التحديات أمام الحكومة الجديدة، التي يجب أن تنطلق في اولى إجتماعاتها من أجل وضع خطة تفصيلية لتأمين المقومات لعملية إعادة الإعمار، نحن نعتقد أن هذا الامر سينجز بوحدة اللبنانية وبتكامل الإرادات مع بعضها البعض".

وختم: "نحن هنا بكل إيجابية نقول أن يدنا ممدودة إلى جميع الشركاء في هذا الوطن، لكي نصيغ معاً صورة جديدة لمرحلتنا المقبلة، أن نصيغ معاً برنامج عمل إنقاذي يحيد مصالحنا الخاصة ويضعها جانباً، لنتفق معاً على مصلحة وطنية جامعة تعيد ثقة اللبنانيين بوطنهم ودولتهم على كل المستويات، هذه الثقة نعيدها عندما نحفظ سيادتنا ونؤمن كرامة الإنسان ونبني المؤسسات القادرة على حماية إنسان هذا الوطن وجعل إنسانيته متقدمة على كل إنتماء آخر يحاول أن يقزم دوره وفعله في بناء المستقبل الأفضل".

وفي الختام تلا القارئ الشيخ حسن خليف السيرة الحسينية.

مقالات مشابهة

  • بديل بطاقة التموين.. خطوات استخراج الكارت الموحد 2025
  • بعد 40 عاما من الانتظار.. سبيلبيرغ يعود بجزء جديد من الحمقى
  • خطوات الاستعلام عن نتيجة الكشف الطبي لكارت الخدمات المتكاملة 2025
  • وزير الإسكان: تحديث الأحوزة العمرانية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
  • حسن خليل: محاولات إعطاء تبرير للعدو للبقاء في أي نقطة أمر مرفوض
  • والي الولاية الشمالية ومدير عام قوات الشرطة يدشنان مكتب جوازات الأجانب بكريمة
  • «البوابة نيوز» تكشف السبب الحقيقي لغياب «أبو ريدة» عن احتفالية تدشين استاد الأهلي
  • مرور البصرة تحدد مسارات بديلة لسير المركبات بعد اغلاقها بعض الطرق لغرض التأهيل
  • قرار بمنع تجديد أراضي الفشقة المستردة من الإثيوبيين
  • مدير تأمين القليوبية يطلق حملة لإنهاء قوائم انتظار مفاصل الركبة