القائد السابق للحرس الثوري: على حكومات إيران والعراق وسوريا اتخاذ القرار بأسرع وقت
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
28 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أوصى الأمين السابق لمجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان الليلة الماضية، ما وصفه بـ”حكومات محور المقاومة” باتخاذ قرار سريع لوقف آلة الحرب الإسرائيلية.
وقال رضائي، القيادي السابق في حرس الثوري، على حسابه على إكس: بات واضحاً أن المنظمات الدولية وزعماء العالم، على غرار عهد هتلر، مهدوا الطريق لعصابة نتنياهو الإجرامية والعنصرية من خلال استرضائهم.
وأضاف: إذا لم يقف الليبراليون في العالم ويضعون إسرائيل عند حدها، فسوف يشهد التاريخ واحدة من أكثر الفترات مرارة.
وأكمل رضائي: عصابة نتنياهو الإجرامية والعنصرية لن تتوقف عبر الإدانة، فبعد لبنان سيهاجمون دمشق ومن ثم بغداد، وإذا أسكرهم طعم الدماء فربما يهاجمون إيران.
وشدد القائد السابق للحرس الثوري الإيراني أن على حكومات سوريا والعراق وإيران اتخاذ قرار بهذا الشأن في أسرع وقت ممكن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
جبن السياسيين يطعن العراق.. قواويد؟ والحكومة تصمت!
27 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
في أرضٍ كانت يومًا مهد الحضارات، بات الشعب العراقي يتلوى تحت وطأة إهانة ثقيلة كالرصاص.
الحكومة، تلك القلعة المتداعية التي يقودها محمد السوداني، تقف كشبحٍ أخرس أمام استفزازٍ يطعن كرامة شعبٍ.
على ملعبٍ أردني، رُمي العراقيون بلقبٍ جارحٍ كالسكين، “قواويد”، فلم يرتجف جفنٌ في بغداد، ولم يُسمع صدى غضبٍ يليق بموقفٍ كهذا.
الخارجية العراقية، تلك الدمية المعلقة بخيوط المحاصصة، لم تستدعِ سفيرًا ولم ترفع صوتًا.
أما إعلاميو الحكومة، فكأن لعنة الصمت قد أصابت ألسنتهم، يتماهون مع جبنٍ حكوميٍ بات شعارًا.
والزعماء السياسيون، شيعةً وسنةً، يغطون في سباتٍ مريحٍ على أسرّة من ذهبٍ في عمان، يحرسون أرصدتهم وعقاراتهم، تاركين المواطن العراقي وحيدًا يتلقى الصفعات.
الأردن، ذلك الجار الذي ينهل من نفط العراق بمليارات الدولارات كل شهر، يقف مطمئنًا، يعلم أن يدًا عراقيةً جبانةً لن تمتد لتصفع استفزازه.
أين سلاح النفط؟ أين التهديد ولو بكلمة؟ لكن الخوف، ذلك الطاغية الصامت، يكبل أيدي الحكام ويخنق أصواتهم.
حتى أولئك الذين يدعون حماية الشعب، ويتمتعون بمناصبهم لأجل ذلك، دفنوا الغيرة في جيوبهم مع الدولارات.
في خضم هذا اليأس، يتساءل المواطن المذلول: هل كان وصف الأردنيين صحيح، ونحن لا نعلم؟.
هل صدقوا حين وصفونا، ولهذا سكتت الطبقة المتنفذة الثرية، لأنها تعرف أن الكرامة قد بيعت في سوق النخاسة السياسية؟
آهٍ يا عراق، يا أرض الدم والنار، متى سيرتفع صوتك من بين أنقاض الخذلان؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts