ما الفرق بين الدعم النقدي والعيني؟.. «الحوار الوطني» يوضح مفاهيم مهمة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
نشرت إدارة الحوار «قاموس الحوار الوطني» بيانا لتوضيح أبرز المفاهيم والمصطلحات المتداولة في تلك الموضوعات، وكيف تسهم هذه الأنماط في تحسين حياة المجتمعات، وذلك في ضوء حرص الحوار الوطني على إشراك كافة المواطنين والفئات المجتمعية والسياسية في متابعة المستجدات المتعلقة بأحد أهم القضايا المطروحة للنقاش «قضية الدعم العيني و النقدي».
وجاءت المصطلحات على النحو التالي:
مصطلحات مهمة في قاموس الحوار الوطني- الدعم النقدي:
هو شكل من أشكال الدعم الذي يتم من خلال تقديم مبالغ مالية مباشرة إلى المستفيدين، يستخدم هذا النوع من الدعم لمساعدة الأفراد على تلبية احتياجاتهم الأساسية ومساعدتهم في مصاعب الحياة اليومية، بدلا من الاستمرار في الدعم العيني الذي لا يصل في كثير من الأحيان لمستحقيه، أي هو هو دعم مالي يُمنح للمواطنين لشراء ما يحتاجونه من سلع أو خدمات.
- الدعم المباشر: يتمثل في تقديم الأموال أو السلع والخدمات بشكل مباشر للمواطنين.
- الدعم غير المباشر: يشمل الإعفاءات الضريبية أو تخفيضات تكاليف الإنتاج التي لا يشعر بها المستهلك بشكل مباشر.
- الدعم: الدعم هو المساعدة التي تقدمها الحكومة للمواطنين عبر تقليل تكلفة السلع والخدمات، و يتم تحديد قيمة الدعم بحساب الفارق بين سعر بيع السلعة أو الخدمة للمستهلك وتكلفة إنتاجها.
- الدعم العيني: عبارة عن مستقطع مالي تستقطعة الدولة من الموازنة العامة تدعم به بعض السلع الاستراتيجية التي توفرها للمواطن قد يشمل ذلك تقديم مواد غذائية أدوية أو خدمات معينة وغيرها . ويستخدم في العادة لتلبية احتياجات معينة دون اللجوء إلى تقدم مبالغ مالية أي هو يكون عبر تقديم سلع أو خدمات مادية للمستفيدين مثل الخبز المدعوم.
- الدعم النقدي المشروط: يتم تقديمه بشرط تحقيق متطلبات معينة مثل برامج الدعم التي تشترط إرسال الأطفال للمدارس أو الحصول على الرعاية الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الدعم النقدي الدعم العيني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الخثلان يوضح الأعمال التي تُدخل الإنسان الجنة بلا عذاب.. فيديو
الرياض
أوضح أستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور سعد الخثلان، الأعمال التي تُدخل الإنسان الجنة بلا سابقة عذاب وبغير حساب.
وأشار الخثلان خلال مقطع فيديو أنه في حديث عظيم ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كشف فيه عن فئة مميزة من أمته، تنال أعظم الجزاء من الله دون أن تُعرض للحساب أو العذاب.
وقال عليه الصلاة والسلام: “يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا بغير حساب ولا عذاب”، ثم وصفهم بقوله: “هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون”.
وتحمل هذه الصفات دلالات عميقة عن مدى تعلق هؤلاء بالله، فهم لا يطلبون الرقية من أحد، توكلاً ويقيناً بقدرة الله وحده، ولا يلجأون للكي طلباً للشفاء، كما أنهم لا يعرفون التشاؤم طريقًا إلى قلوبهم. والأهم من ذلك كله: توكلهم الكامل على الله في شؤون حياتهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/tDFTHpDwWb58q1X4.mp4إقرأ أيضًا:
حكم تخصيص يوم الجمعة بالتذكير بالصلاة على النبي .. فيديو