الجيش ممكن يتعافى من انجاب مولود مشوه زي الدعم السريع
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
اسوأ وسيلة ممكن تختارها لتحقيق تغيير في مؤسسة زي الجيش السوداني، الانت غضبان ومغبون جدا من افعالا وجرايما ضد المدنيين عبر عقود، هي انك تقيف في صف بيقوى جهة اسوأ منو ترليون الف مرة زي الدعم السريع.
حتى لو الجيش نفسو هو الاسسا، دا خط نتيجتو اسوأ.
طريق اخرو عطش
ممكن لي وهلة نكون صدقنا انو الدعم السريع يمكن ترويضه، الحرب دي كفيلة جدا بي انو تخليني اعرف انو انا بس كنت بليد وبليد جدا لمن صدقت كدا.
انا بندهش فينا، كيف جا يوم وسكتنا على انو يكون حميدتي بعد ثورة في مجلس السيادة؟؟ دي ما سياسة ولا حكمة مننا دي بلادة.
اتخيلنا انو دا حيقلل الموت وانو بي كدا الحياة بتمشي.
ودا مفهوم. لكن طلعت بلادة لانو وفرنا بيها دماء بسيطة مقابل دماء اكتر جات بعدها.
الدعم السريع ما حركة شعبية وما حركة تحرير السودان وما حركة عدل ومساواة، الدعم السريع هو دعم سريع للدولة في قتل المواطن، المرقت الحركات دي ضد قتله وتهميشه .
الدعم السريع جمّع مجموعات كبيرة من المهمشين من الدولة، بغض النظر عن القبيلة، وعمل ليهم قبيلة جديدة، وبدل يدافع عن قضاياهم استخدم جهلهم، واثر تهميش الدولة عليهم “بي انو اصبحو ما عندهم قيمة لي نفسهم”، وخلاهم يوافقو انو يموتو ساي في اليمن مقابل قروش، يعني حولهم لي مرتزقة. وخلاهم جوا السودان يقتلو حتى المهمشين الزيهم.
اخطر زول في الحدث دا هو حميدتي رئيس هذه القبيلة.
نجي نحن الهبل نصدق انو ممكن يفهم انو في حاجة اسمها ديمقراطية، عشان كمان يساعد في تاسيسها.
الواحد لمن يكتشف انو كان بليد حقو يعترف لانو دي بلادة ماتو بي سببا ناس كتار ما بس قبل الثورة لكن حتى بعد الثورة من فض الاعتصام في الخرطوم وواصلت في باقي الولايات تاني لحدي الحرب دي.
استمرار البلادة حسي بانك تدعم اي موقف يقوي من الجهاز دا لانو سرطان.
استمرار البلادة انو كرهك للكيزان يخليك تدعم موقف ممكن يقوي اسوأ حاجة انتجوها الكيزان،
استمرار البلادة زي ما قلت في الاول انو تكون داير الجيش المارس الظلم، بي موقف يقوي اكثر مولود مشوه جابو.
ومواقف الحرية والتغيير هو مواصلة في البلادة المارسناها كلنا، وهي زاتا من غير ما تحس ماشة كويس في انها تكون اكثر مولود مشوّه انتجتو الثورة.
فياخوانا والله الشغلة دي ما سياسة اذا دي نتيجتا، ولا حكمة اذا ما حتحقن دماء اكتر في المستقبل، ولا اخلاق باصدار كثير من التبريرات النتيجتها موت متزايد.
ياخوانا الوقوف ضد اي موقف يدي كرسي تفاوض لي مولود مشوه عشان يتكلم باسم الشعب، وهو اداة قتله، دا موقف اصيل ضد تشوهاتنا نحن زاتنا.
الجيش ممكن يتعافى من انجاب مولود مشوه زي الدعم السريع وحتى برهان ومن شابههم، ودا دور الثورة والسياسة والحكمة. بس برهان زول بيتشال ويجي غيرو لكن الدعم السريع سرطان.
الكلام دا لي اي زول ماداير يأنس في نفسه البلادة زيي
كررت الكلام كتير ولو في فرصة اشغلو صوت طوالي في اضاني بعملا. لانو عرفت من تجربتي اني ممكن كتير اكون بمارس البلادة وقايل روحي افهم زول.
#الجنجويدينحل
عماد صالح يس Imad Salih Yassin
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة
قتل 18 مدنيا وأصيب آخرون جراء هجوم لقوات الدعم السريع على قرى في ولاية الجزيرة وسط السودان.
وقالت شبكة أطباء السودان (غير حكومية) أمس الاثنين في بيان إن 13 شخصا قتلوا وأصيب آخرون جراء هجوم للدعم السريع على قرية البروراب بمجمع قرى الشيخ مكي شرقي ولاية الجزيرة.
وأشارت الشبكة إلى أن الهجوم أسفر عن نزوح عشرات الآلاف إلى عدد من الولايات المتاخمة، مما تسبب في كارثة إنسانية.
من جانبها، أفادت منصة "نداء الوسط" السودانية بأن قوات الدعم السريع هاجمت أمس الاثنين القرية 50 في منطقة أم القرى شرق الجزيرة وقتلت 5 أشخاص.
استنكار أممي
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن 25 امرأة على الأقل تعرضن لعنف جنسي، من بينهن فتاة تبلغ من العمر 11 عاما لقيت حتفها نتيجة لذلك.
وأضاف المكتب أن تقارير وصلته تقول إن قوات الدعم السريع صادرت أجهزة إنترنت في 30 قرية على الأقل، وأحرقت محاصيل زراعية.
وقالت كليمنتاين نكويتا سلامي ممثلة الأمم المتحدة في السودان "أشعر بصدمة وانزعاج شديدين إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية الجزيرة، والمماثلة للمستوى الذي شهدناه في دارفور العام الماضي"، في إشارة إلى إقليم دارفور غرب السودان.
طرد وقتل وسلب
وفي سياق متصل، قالت إحدى الناجيات لوكالة رويترز -وهي أم لرضيع يبلغ من العمر شهرا واحدا- إن قوات الدعم السريع اقتحمت منازل المواطنين في ولاية الجزيرة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وطردتهم خارج القرية بالسياط، ثم أطلقت عليهم النار.
بدوره، قال هاشم بشير -الذي بُترت إحدى ساقيه قبل الحرب- إن قوات الدعم السريع طردته من منزله في قرية النايب، كما قالت ابنة أخيه فائزة محمد إن القوات نزعت منها مجوهراتها وسرقت هاتفها ولم تسمح لهم بأخذ أي شيء معهم، حتى وثائق الهوية.
وتتعرض ولاية الجزيرة منذ أسبوعين لهجمات عنيفة استهدفت 65 قرية وبلدة على الأقل زادت حدتها بعد انشقاق قائد قوات الدعم السريع في الولاية أبو عاقلة كيكل وإعلان انضمامه إلى الجيش.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.