هل يمكن للأفراد تحسين التربية السيئة التي حصلوا عليها في الماضي؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نعم يمكن للأفراد تحسين التربية السيئة التي حصلوا عليها في الماضي، وذلك عن طريق العمل على تغيير نمط السلوك والتفكير السلبي الذي اكتسبوه، وتعلم قيم ومفاهيم جديدة تساعدهم على التحسين. فالأفراد يمكنهم البدء بتغيير أنفسهم وتحسين تربيتهم عن طريق القراءة والتعلم والتعامل مع الآخرين بطريقة إيجابية وبناءة، والعمل على تغيير سلوكياتهم ومعتقداتهم السلبية، وهذا يتطلب الصبر والعمل الجاد والمستمر.
كما يمكن للأفراد الاستفادة من الموارد التعليمية والتدريبية المتاحة، مثل الدورات التدريبية والبرامج التعليمية التي تساعدهم في تحسين تربيتهم، والعمل على تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، مثل مهارات الاتصال والتعاون والتفكير الإيجابي. وبحسب موقع “اهتمامنا” يجب على الأفراد أن يؤمنوا بأن التحسين ممكن وممكن تحقيقه، وأنه يتطلب العمل الجاد والمستمر لتحقيق النتائج المرجوة. وبهذا الشكل يمكن للأفراد تحسين تربيتهم والتأثير على مجتمعهم بشكل إيجابي.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تعلن دعمها الرسمي لمغربية الصحراء وتصف مبادرة الحكم الذاتي بالحل الجاد
في خطوة دبلوماسية مهمة، أعلنت بلجيكا رسميًا دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، معتبرة إياها “أساسًا جادًا وذا مصداقية” لحل النزاع حول الصحراء المغربية.
وجاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب انعقاد الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة بين المغرب وبلجيكا، الذي ترأسه رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش ونظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأكد البيان أن بلجيكا تدعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي، عادل، ودائم لقضية الصحراء، مشيرًا إلى أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب تشكل أساسًا جيدًا للتوصل إلى تسوية مقبولة من جميع الأطراف.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تنامي الدعم الأوروبي لموقف المغرب، حيث انضمت بلجيكا إلى قائمة متزايدة من الدول الأوروبية، مثل إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، وهولندا، التي تدعم مخطط الحكم الذاتي باعتباره الحل الأكثر واقعية لإنهاء النزاع الإقليمي.
ويعد هذا الإعلان صفعة دبلوماسية جديدة للنظام الجزائري، الذي كثّف في الأشهر الأخيرة محاولاته للضغط على الاتحاد الأوروبي عبر التلويح بإعادة التفاوض حول اتفاقيات الشراكة الاقتصادية. إلا أن الموقف البلجيكي الأخير يؤكد أن الاتحاد الأوروبي مستمر في تعزيز دعمه لمغربية الصحراء، مما يعكس تغيرًا واضحًا في مواقف العديد من العواصم الأوروبية تجاه هذا الملف.
وبإعلانها الرسمي، تكون بلجيكا قد عززت موقف المغرب على الساحة الأوروبية، حيث ارتفع عدد الدول الداعمة لمبادرة الحكم الذاتي إلى 11 دولة داخل الاتحاد الأوروبي، ما يعكس تحولًا استراتيجيًا لصالح المغرب في هذا النزاع الإقليمي المستمر منذ عقود.
ويؤكد هذا الدعم الأوروبي المتزايد نجاح الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس في كسب تأييد الشركاء الدوليين لمبادرة الحكم الذاتي، التي وصفها مجلس الأمن الدولي مرارًا بأنها “جدية وذات مصداقية”.
في ظل هذه التطورات، يبدو أن موازين القوى في الملف تتجه لصالح المغرب، بينما يجد النظام الجزائري نفسه في عزلة دبلوماسية متزايدة على المستوى الإقليمي والدولي.