هل يمكن للأفراد تحسين التربية السيئة التي حصلوا عليها في الماضي؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نعم يمكن للأفراد تحسين التربية السيئة التي حصلوا عليها في الماضي، وذلك عن طريق العمل على تغيير نمط السلوك والتفكير السلبي الذي اكتسبوه، وتعلم قيم ومفاهيم جديدة تساعدهم على التحسين. فالأفراد يمكنهم البدء بتغيير أنفسهم وتحسين تربيتهم عن طريق القراءة والتعلم والتعامل مع الآخرين بطريقة إيجابية وبناءة، والعمل على تغيير سلوكياتهم ومعتقداتهم السلبية، وهذا يتطلب الصبر والعمل الجاد والمستمر.
كما يمكن للأفراد الاستفادة من الموارد التعليمية والتدريبية المتاحة، مثل الدورات التدريبية والبرامج التعليمية التي تساعدهم في تحسين تربيتهم، والعمل على تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، مثل مهارات الاتصال والتعاون والتفكير الإيجابي. وبحسب موقع “اهتمامنا” يجب على الأفراد أن يؤمنوا بأن التحسين ممكن وممكن تحقيقه، وأنه يتطلب العمل الجاد والمستمر لتحقيق النتائج المرجوة. وبهذا الشكل يمكن للأفراد تحسين تربيتهم والتأثير على مجتمعهم بشكل إيجابي.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي: حل الشرعية في ليبيا يتطلب انتخابات شفافة وشاملة
ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته صحيفة “موروكو وورلد نيوز” المغربية الناطقة بالإنجليزية عن “مجلس السلم والأمن” التابع للاتحاد الإفريقي موقفه الداعم لحل الأزمة الليبية.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى تجديد الاتحاد الإفريقي دعمه لعمليتي الصخيرات وبو زنيقة السياسيتين، اللتين تهدفان إلى إيجاد حل سياسي دائم ومقبول من جميع الأطراف. وأوضح التقرير أن هاتين العمليتين تُوجتا بتعزيز المصالحة تحت رعاية الأمم المتحدة ومن خلال جهود الحوار والتشاور بمبادرة من المغرب.
ووفقاً للتقرير، حظيت جهود المغرب في العملية السياسية بإشادة مستمرة من مسؤولين ليبيين وأمميين، حيث تمكنت الاجتماعات من حل الخلافات وصياغة القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والتشريعية. كما نقل التقرير تصريحات محمد عروشي، ممثل المغرب بالاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، حول هذه الجهود.
وقال عروشي: “موقف المغرب من الأزمة الليبية يعتمد على الحوار والتشاور بين الجهات الفاعلة كسبيل وحيد ومستدام للخروج من الأزمة. مساهمتنا في الجهود الرامية إلى حل النزاع الليبي أفضت إلى نتائج مهمة، مثل المحادثات المستديرة في بو زنيقة خلال العام الماضي”.
وأضاف: “المناقشات توصلت إلى توافق حول القوانين الانتخابية وحلّت نقاط الخلاف الرئيسية لتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية. الظروف في ليبيا باتت مواتية لتحقيق تقدم في العملية السياسية، إذ إن حل قضية الشرعية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتخابية شفافة وشاملة”.
واختتم عروشي تصريحاته قائلاً: “إن جهود المغرب تنطلق من نواياه الصادقة لمعالجة الأزمة سلمياً وبدون تدخل أجنبي”.
ترجمة المرصد – خاص