المجلس الأعلى لأنصار الله: ستكون العاقبة المحتومة هي النصر وزوال العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
نعى المجلس الأعلى لأنصار الله، استشهاد حسن نصرالله بعد مسيرة حافلة بالجهاد، مشيرا إلى أنه توج بخير ختام وهو الشهادة في سبيل الله تعالى .
وتوجه المجلس الأعلى لأنصار الله اليمنية، بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرة حسن نصر الله وإلى حزب الله ومجاهديه والشعب اللبناني والأمة الإسلامية
وأكد المجلس، أن استشهاد القائد حسن نصرالله سيزيد جذوة التضحية وحرارة الاندفاع وقوة العزيمة وشكيمة الاستمرارية، وستكون العاقبة المحتومة هي النصر وزوال العدو الإسرائيلي وكيانه المؤقت
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى لأنصار الله العاقبة العدو الإسرائيلي حسن نصرالله استشهاد حسن نصرالله اليمنية القائد حسن نصرالله حزب الله الشعب اللبناني
إقرأ أيضاً:
اتحاد نقابات عمال اليمن يدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله ويؤكد انحياز واشنطن للعدو الصهيوني
يمانيون../
أدان الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن قرار الإدارة الأمريكية إدراج أنصار الله ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، معتبرًا أن هذا التصنيف لا يستهدف أنصار الله فقط، بل يمثل استهدافًا مباشرًا للشعب اليمني، كونه يأتي في سياق الانتقام من مواقف اليمن الثابتة في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد الاتحاد، في بيان له، أن القرار الأمريكي يعكس انحياز الإدارات الأمريكية المتعاقبة لكيان العدو الصهيوني، ومشاركتها في جرائمه بحق الشعوب العربية، بما في ذلك فلسطين ولبنان والعراق وسوريا، فضلًا عن دورها في فرض العقوبات ومضاعفة معاناة الشعوب الحرة.
وأشار البيان إلى التدخلات الأمريكية في اليمن، سواء عبر المسارات السياسية والاقتصادية أو من خلال التدخل العسكري، لافتًا إلى أن تشكيل ما يسمى بـ”تحالف حارس الازدهار” بذريعة حماية الملاحة في البحر الأحمر ما هو إلا ذريعة لعسكرة المنطقة، ما أدى إلى شن عدوان مشترك مع بريطانيا والكيان الصهيوني ودول أخرى على مقدرات الشعب اليمني.
ودعا الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن كافة الاتحادات النقابية العربية والعالمية، ومنظمات المجتمع المدني، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذا القرار الأمريكي، لما له من تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني في اليمن وجهود إحلال السلام في المنطقة.
وأكد البيان أن التصرفات الأمريكية تثبت أنها رأس الإرهاب والفوضى في العالم، وتستخدم مثل هذه التصنيفات كأداة للابتزاز السياسي. كما حذر من أن هذا القرار سيؤثر سلبًا على جهود التسوية السياسية في اليمن، وسيعرقل وساطة الأمم المتحدة عبر خلق معوقات قانونية أمام عمل الوسطاء الدوليين.
وجدد الاتحاد رفضه القاطع لهذا التصنيف، مشددًا على ضرورة توحيد الصف الوطني وتعزيز الصمود لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.