سياسيون ينعون نصرالله: رحل رمز المقاومة في العصر الحديث
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
نعت شخصيات سياسية ودينية الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، بعد اعلان "الحزب" رسمياً خبر استشهاده اثر الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الجمعة الماضي.
وقال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، اليوم السبت، في منشور على حسابه عبر "اكس": "انضم السيد حسن نصر الله ورفاقه إلى قافلة الشهداء الطويلة على طريق فلسطين.
بدوره، كتب رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان عبر منصة "إكس": "رحل الحبيب والأخ، رمز المقاومة والمقاومين في العصر الحديث، رحل تاركاً خلفه مدرسة من العزّ والكرامة والمقاومة، ليس الوقت للحزن الآن ولا للبكاء، الوقت للنهوض ولإكمال المسيرة والصمود. رحم الله سماحة السيد حسن نصرالله وجميع الشهداء، وتعازيّ الحارّة إلى الإخوة في قيادة الحزب والعائلة الكريمة وجميع اللبنانيين".
النائب جهاد الصمد أيضاً نعى في بيان نصر الله، وقال: "بسم الله الرحمن الرحيم. ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون. انا لله وانا اليه راجعون. رحمك الله يا سيد السادة انت ورفاقك الأبرار".
ايضاُ، كتب وزير الدفاع السابق يعقوب الصراف عبر حسابه على منصة "أكس": "بقلوب مليئة بالحزن يشدّدها الإيمان؛ نودّعك أيها الوعد الصادق... ستترك فراغاً تدوّي فيه كلماتك عبر الأثير... وسنستمرّ....".
كذلك، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وقالت في بيان: "اننا إذ نشعر بألم الفراق ومرارته، وبفداحة فقدان هامة عربية وإسلامية مقاومة، اختطت طريق النصر للأمة، فإننا في الوقت ذاته نشعر بالفخر بإرثه المبارك بعشرات الآلاف من المجاهدين والكوادر والقادة الذين تربوا على نهج سماحته، على طريق الشهادة وفلسطين".
أضافت: "وإنه لفخر كبير لسماحة السيد حسن نصر أن يستشهد مقبلا غير مدبر، في موقف إسناد ونصرة لشعبنا الفلسطيني، عزّ نظيره، في وقت تتساقط فيه أنظمة ودول في فخ الاستسلام أمام العدو تحت مسمى التطبيع. إن قامة عملاقة بحجم سماحة السيد حسن الله لا يليق بها سوى الشهادة على طريق القدس".
وتابعت: "إننا على ثقة تامة بأن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله سيزيد المقاومة في لبنان فلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة، مثلما كان استشهاد السيد عباس الموسوي رحمه الله تأسيساً لعصر الانتصارات ضد الاحتلال في لبنان، ومثلما كان استشهاد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي والشيخ المجاهد أحمد ياسين وغيرهم يمد المقاومة بالإرادة والعزيمة لاستكمال مواجهة المشروع الصهيوني".
وختمت: "إن قوى المقاومة في لبنان وفلسطين وعموم المنطقة ستجعل العدو يدفع ثمن جرائمه ويتجرع الهزيمة جراء ما اقترفت أياديه الآثمة، عاجلاً غير آجل".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السید حسن نصر نصر الله
إقرأ أيضاً:
ما هو افضل وقت لصلاة الضحى وثوابها؟ كل ما تريد معرفته في سطور
صلاة الضحى هي من الصلوات النافلة التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ولها فضل عظيم وثواب جزيل، فقد ورد عن النبي، العديد من الأحاديث التي تبين أهمية هذه الصلاة وفوائدها، ولعل من أهم الأسئلة حول تلك العبادة: "ما هو أفضل وقت لصلاة الضحى؟"
ما هي صلاة الضحىالحرص على أداء النَّوافل من القُربات التي يُحبها اللهُ تعالى، وصلاة الضحى، هي واحدة منها ويمكن أداؤها في الفترة بين شروق الشمس ووقت صلاة الظهر، فهي غير محددة بعدد معين من الركعات، وقالت دار الإفتاء المصرية: «صلاة الضحى سُنَّة مؤكدة، وأقلها ركعتان باتفاق الفقهاء، واختلفوا في أكثرها، فمذهب الحنفية وبعض الشافعية أن أكثرها 12 ركعة».
فيما ذهب فقهاءُ المالكية، وأكثرُ الشافعية وهو المعتمد عندهم، والحنابلةُ إلى أن أكثرها 8 ركعات، ويرى بعضُ العلماء أنه لا حَدَّ لأكثرها فيجوز للمسلم أن يصلي الضحى عدد ما شاء مِن ركعات دون تقييد بعدد معين.
ما هو أفضل وقت لصلاة الضحىوقالت الإفتاء، إن افضل وقت لصلاة الضحى، عند ارتفاع النهار، حيث يبدأ وقت صلاة الضحى من بعد ارتفاع الشمس إلى ما قبل زوالها، ووقتها المختار إذا مضى ربع النهار.
وهناك اول الوقت واخره لصلاة الضحى، حي يعتبر أول وقت لصلاة الضحى هو بعد ارتفاع الشمس بقدر رمح، أي بعد شروق الشمس بنحو 15 إلى 20 دقيقة.
ويعتبر اول الوقت مُستحب فيه أداء صلاة الضحى؛ فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُصلي الضحى في هذا الوقت.
قال الإمام النووي في "شرح مسلم": "أفضل وقت لصلاة الضحى هو بعد أن ترتفع الشمس قيد رمح، أي بعد نحو ربع ساعة من شروق الشمس."
أما أواخر الوقت، اي قبل صلاة الظهر، وهو الوقت الذي تكون فيه الشمس في كبد السماء، ويعد جائزًا لأداء صلاة الضحى، إلا أن العلماء يفضلون تأديتها في وقتها الأول.
فضل صلاة الضحىقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الضحى من النوافل التي يتقرب بها العبد من المولى عز وجل، فهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن العبد الذي يداوم على صلاة الضحى، تزيد البركة والخير في حياته
وأشار، إلى الحديث القدسي الذي يؤكد على فضل وثواب صلاة الضحى وهو "مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ".