فطروا "جبنة قريش".. إصابة 9 حالات بالقيء والأسهال بالشرقية| تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أصيب 9 أشخاص من عائلة واحدة، بعزبة العروس بقرية بيشة عامر التابعة لمركز منيا القمح، اليوم السبت، بحالة إعياء نتيجة تناولهم في وجبة الافطار “جبنة قريش” مصنعة منزليًا، وتم نقل المصابين إلى مستشفى السعديين المركزي تلقي العلاج اللازم.
وأوضح الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة، عقب وصوله مستشفي السعديين المركزي، للاطمئنان على حال المصابين «3سيدات، و6 أطفال»، أنه عقب تناول الأسرة الوجبة الغذائية المصنعة منزليًا، ظهرت عليهم أعراض ارتفاع درجات الحرارة والإسهال وقيء، وتم نقلهم إلى الوحدة الصحية بميت جابر التابعة لمركز بلبيس والقريبة من محل سكنهم.
ولفت إلى إنه تم تحويل المصابين إلى مستشفى السعديين المركزي، حيث تم خضوعهم للرعاية المكثفة وإعطائهم العلاج اللازم.
وأشار وكيل صحة الشرقية، إلى أنه تم توجيه فريق طبي وقائي لمنزل المصابين، لأخذ عينات من بقايا المأكولات التي تناولوها، حيث تبين عدم صلاحية الجبن المصنع منزليًا، لافتًا إلى أن 7 مصابين خروجوا من المستشفى بعد تلقيهم الرعاية الصحية، مع الإبقاء على مصابين اثنين تحت الملاحظة والمتابعة الطبية بالمستشفى.
وكان المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، قد كلف الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة، بتوفير كافة الرعاية الصحية والعلاجية كافة للمصابين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلبيس منيا القمح جبنة قريش عزبة العروس
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ”M42″: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سباقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سباقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون “M42” مع الجهات الحكومية يساهم برسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف على التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.
وقال النويس، إن ما يميز مجموعة “M42” هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.
وأضاف أنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.
ولفت إلى أن مجموعة “M42” تقوم بإبتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج “ميد42″، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام “AIRIS-TB” الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.
ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان مشيراً إلى مركز “أوميكس للتميز” التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك “برنامج الجينوم الإماراتي”، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.وام