مجلس الشباب المصري يختتم فعاليات برنامج "تعزيز القدرات الاقتصادية لصناع القرار"
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم مجلس الشباب المصري فعاليات البرنامج التدريبي "تعزيز القدرات الاقتصادية لصناع القرار"، الذي يهدف إلى تطوير مهارات الباحثين ورواد الأعمال في مختلف القطاعات الاقتصادية. يركز البرنامج على تمكين المشاركين من الاستفادة من الفرص الاقتصادية الجديدة، مع تعزيز فهمهم العميق لاقتصاديات السوق ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.
وقد أفتتح اعمال التدريب كل من الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الامناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان .
والذي أكد في كلمته الافتتاحية ان البرنامج التدريبي "تعزيز القدرات الاقتصادية لصناع القرار" يعد خطوة هامة في إطار الجهود المستمرة لبناء قدرات الشباب في القطاع الاقتصادي في مصر. من خلال التعاون بين مجلس الشباب المصري ومؤسسة فريدريش ناومان الألمانية، و تمكين المشاركين من الاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة، وتبني سياسات اقتصادية تدعم الابتكار والاستدامة، مع التركيز على دعم ريادة الأعمال والشمول المالي كركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية الاقتصادية. فيما فيما أعرب الأستاذ هاني عبد الملاك مدير البرامج بموسسة فريدريش ناومان
هذا البرنامج جزءًا من سلسلة من البرامج التدريبية مع مجلس الشباب المصري الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة الفاعلين الاقتصاديين على التكيف مع التغيرات الاقتصادية العالمية والإقليمية.
وقد نفذ البرنامج علي مدار يومين من خلال عدة جلسات تدريبية
الجلسة الاولى : اقتصاد السوق الاجتماعي وتحقيق التنمية
قدمها الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد الرقمي والاستدامة وخبير التنمية الرقمية والتطوير المؤسسي. تطرقت محاضرته إلى أهمية "اقتصاد السوق الاجتماعي" كأداة لتحقيق التوازن بين الحرية الاقتصادية والمسؤولية الاجتماعية، مع تقديم أمثلة ناجحة من تجارب دولية وإقليمية.
وأكد الدكتور عبد العظيم أن اقتصاد السوق الاجتماعي يعد نموذجًا مرنًا يمكن الاعتماد عليه لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والعدالة الاجتماعية في آن واحد.
وأضاف عبد العظيم أن مصر والمنطقة العربية في حاجة ملحة إلى تبني هذا النموذج الاقتصادي، خاصة في ظل التحولات العالمية المتسارعة والتحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه المنطقة.
الجلسة الثانية: فرص الاستثمار ودعم الابتكار
قدمها الدكتور أيمن الدهشان، استشاري نظم الإدارة الدولية ورئيس قطاع بناء الكوادر بمجلس الشباب المصري. وتناول الدهشان في حديثه الفرص الكبيرة التي تتيحها اقتصاديات السوق، مؤكدًا أن هذا النوع من الاقتصاد يوفر مساحات واسعة للاستثمار إذا تم استغلاله بالشكل الأمثل. كما شدد على أهمية الابتكار وريادة الأعمال في تعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة هي قاطرة النمو الاقتصادي في مصر، إذ تساهم في خلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تبني أفكار جديدة ومبتكرة.
وفي اليوم الثاني للبرنامج، تم التركيز على مفاهيم الاقتصاد الأخضر والشمول المالي كركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأدار الدكتور ماجد عبد العظيم جلسة تناول فيها موضوع "الاقتصاد الأخضر وفرص الاستثمار"، حيث ناقش الإمكانيات الهائلة التي يقدمها هذا القطاع، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والمشروعات البيئية. وأشار إلى أن التحول نحو الاقتصاد الأخضر يعد أمرًا ضروريًا في ظل التحديات البيئية التي تواجه العالم.
كما تم خلال اليوم الثاني تقديم جلسة حول "الشمول المالي"، ألقاها الدكتور كيرلس نبيل، أمين صندوق مجلس الشباب المصري ومدير وحدة الشمول المالي. وتناولت الجلسة كيفية تعزيز الشمول المالي كوسيلة لتوسيع قاعدة المشاركة الاقتصادية، من خلال إتاحة الخدمات المالية للفئات المحرومة وتعزيز الشفافية في الأسواق المالية.
وأكد الدكتور نبيل أن الشمول المالي يعد أحد مفاتيح التنمية المستدامة، حيث يسهم في توفير الموارد المالية اللازمة لرواد الأعمال وصغار المستثمرين، مما يمكنهم من تنفيذ مشاريعهم والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.
شارك في البرنامج التدريبي ٢٥متدرب يمثلون عددا من القطاعات والمؤسسات الاقتصادية
وفي ختام البرنامج تم توزيع الشهادات علي المشاركين الذين اعربوا عن شكرهم لمجلس الشباب المصري ومؤسسة فريدريش ناومان علي تنفيذ هذا الذي امدهم بالعديد من المهارات والمهارات التي سوف تساهم في تعزيز قدراتهم الاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري المجلس القومي لحقوق الإنسان مجلس الشباب المصری الشمول المالی عبد العظیم من خلال
إقرأ أيضاً:
ختام المرحلة الأولى من برنامج ريادة الأعمال والشمول المالي بقرى أسيوط
أعلن اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط عن ختام المرحلة الأولى من برنامج تدريبي للشباب عن ريادة الأعمال والشمول المالي بمركز ديروط في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتفعيلا لبروتوكول التعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية وبالشراكة الاستراتيجية مع بنك مصر وانطلاقاً من رؤية وزارة التنمية المحلية وذلك بإشراف الدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط وبمتابعة الإدارة المركزية للسكان برئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء جيل وذلك لتسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية وتحسين الخصائص السكانية للمواطنين تحقيقاً للإستراتيجية القومية للسكان والتنمية ٢٠٣٠.
وأوضح محافظ أسيوط أن وحدة السكان بالمحافظة بقيادة الدكتورة نسرين محروس مدير الوحدة قد نفذت تدريبات في مجال ريادة الأعمال والشمول المالي بعدد من قرى مركز ديروط ضمن مبادرة مستقبل شبابنا يهمنا والتي تعد إحدي مبادرات وحدة السكان بمحافظة اسيوط وذلك بالتنسيق مع وحدة السكان ومؤسسة صناع الخير للتنمية وبالشراكة مع بنك مصر وبحضور مصطفى علي رئيس مركز ومدينة ديروط، وعبير صلاح نائب رئيس مركز ومدينة ديروط، وجميلة يوسف مديرة وحدة السكان برئاسة مركز ومدينة ديروط، ورؤساء الوحدات المحلية القروية، ولفيف من المنسقين والرموز الدينية لافتاً إلى تناول البرنامج التدريبي المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكيفية عمل دراسة وادارة للمشروعات وتحديد احتياجات السوق ومتطلباته وكيفية تنفيذ المشاريع والأعمال فضلاً عن الأوراق المطلوبة بما يخص التقديم وتحددت عناصر التدريب بما يختص بالشمول المالى وريادة الأعمال التي شملت (الإبداع والابتكار في تنفيذ المشروعات، والتخطيط والتنظيم لمعرفة الأهداف والمتطلبات والامكانيات المتاحة، وإدارة الموارد لمعرفة استغلالها بشكل صحيح، والتمويل لمعرفة احتياجات المشروع وموازنته، والتسويق والمبيعات لتحقيق الربح وزيادة الإنتاج، وانتشاره وتحقيق المبيعات) كما تم فتح المناقشة وطرح الأسئلة والرد على استفسارات لتحقيق الاستدامة المالية مشيراً إلى أهمية مثل هذه البرامج التي تساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتستهدف تدريب الشباب على كيفية التخطيط المالي والسليم للمشروعات ومهارات إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيعهم على ريادة الأعمال والعمل الحر من أجل توفير فرص عمل للشباب وتأهيلهم لسوق العمل.
يذكر أن التدريب تم تنفيذه وفقاً للجدول الزمني المقرر بقرى (دشلوط، وديروط الشريف، ومسارة، والكودية، وصنبو، وأبو الهدر، الحوطا، الجرف، خارفة صنبو، أمشول) بمركز ديروط خلال الفترة من 7: 24 أبريل الحالي على أن يتم استكماله بباقي قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ( 7مراكز كمرحلة أولى، ومركزين كمرحلة ثانية).