نقص فيتامين د.. العامل الخفي وراء الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
فيتامين د يعد من الفيتامينات الأساسية لصحة الجسم، حيث يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة العظام والجهاز المناعي، ومع تزايد الأدلة الطبية حول أهميته، أصبح نقص فيتامين د مرتبطًا بالعديد من الأمراض المزمنة، هذا النقص الشائع قد يساهم في تفاقم هذه الأمراض وزيادة مضاعفاتها، مما يجعله من التحديات الصحية العالمية التي تستدعي الاهتمام.
1. أمراض القلب والأوعية الدموية
نقص فيتامين د مرتبط بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، حيث يؤثر على عمل الأوعية الدموية والتحكم في ضغط الدم.
2. السكري
انخفاض مستويات فيتامين د قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لأنه يؤثر على حساسية الجسم للأنسولين.
3. هشاشة العظام
فيتامين د ضروري لامتصاص الكالسيوم، ونقصه قد يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام وكسور العظام.
4. الأمراض المناعية
يلعب فيتامين د دورًا في تنظيم جهاز المناعة، ونقصه قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد.
5. السرطان
تشير بعض الدراسات إلى أن نقص فيتامين د قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والثدي.
الاهتمام بمستويات فيتامين د في الجسم أصبح ضرورة للوقاية من الأمراض المزمنة والحد من تأثيرها على الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د نقص فيتامين د نقص فیتامین د خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
فحص 16.821 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 16 مليوناً و821 ألفاً و910 مواطنين، ضمن مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك منذ انطلاق المبادرة في شهر سبتمبر 2021 وحتى اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تعمل من خلال 3601 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية، وتهدف إلى التشخيص المبكر وعلاج الأمراض المزمنة، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين في الفئة العمرية الأكبر من 40 عاماً، إضافةً إلى فئة الشباب من عمر 18 عاماً، ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة.
وأضاف «عبد الغفار» أن المبادرة تقدم فحوصات قياس ضغط الدم، ونسبة السكر بالدم (عشوائي وتراكمي)، ونسبة الدهون بالدم، وفحوصات الكلى، ومؤشر كتلة الجسم، إضافةً إلى تقديم خدمات التوعية بعوامل الخطورة الخاصة بالأمراض المزمنة، ومتابعة المستفيدين من المبادرة، خلال زيارات متتالية يتم تحديد مواعيدها بناءً على نتائج الفحوصات الأولية.
وتابع «عبد الغفار» أن الحالات المرضية التي يتم اكتشاف إصابتها بالأمراض المزمنة (ضغط، سكر) يصرف لها العلاج بالمجان من الوحدات الصحية أو يتم إحالتها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم وفقاً للحالة الصحية لكل مريض، بما يساهم في خفض نسب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وذلك وفقاً للأدلة الاسترشادية الخاصة بالأمراض المزمنة والتي تم إعدادها من خلال التعاون بين وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، موضحاً أن اللجنة العلمية التابعة للمبادرة تشارك في وضع الأدلة الاسترشادية، وتعقد دورات تدريبية للأطقم الطبية المشاركة بالمبادرة.
وأشار «عبد الغفار» إلى أنه في حالة التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلوي المزمن، يتم إحالته إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بالمجان ضمن المبادرة، لافتا إلى تدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الأولية على استخدام «جهاز الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي».
وناشد «عبد الغفار» المواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة (ضغط، سكر) ضرورة زيارة الوحدات الصحية للاستفادة من خدمات «مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي» والاطمئنان على حالتهم الصحية «مجانًا».