حزب المؤتمر: اغتيال حسن نصرالله يجر المنطقة إلى حرب شاملة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن اغتيال حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، يمثل تطورا خطيرا للغاية في الأحداث الجارية في المنطقة، وسيكون له تأثيرات كارثية على استقرار الشرق الأوسط بأكمله مشيرا إلى أن هذا الاغتيال سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإقليمية المتوترة وإشعال فتيل حرب جديدة في المنطقة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن هذا الاغتيال لن يكون حدثا منفصلا، بل سيترتب عليه تداعيات خطيرة على استقرار الشرق الأوسط وقال: إن استهداف نصرالله، سيجر المنطقة إلى مواجهات جديدة قد لا تنتهي عند حدود لبنان أو سوريا، بل تمتد لتشمل أطرافا دولية أخرى، ما يهدد بانزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن مصر، بحكم تاريخها وموقعها الاستراتيجي، كانت دائمًا من أولى الدول التي حذرت من مخاطر التصعيد العسكري والسياسي في المنطقة ولطالما دعت مصر إلى التهدئة والحوار بدلا من المواجهات العسكرية التي لن تؤدي سوى إلى مزيد من الدمار والمعاناة لشعوب المنطقة وقد سبق وأن أطلقت مصر العديد من التحذيرات من اتساع دائرة الصراع، خاصة مع الأوضاع الراهنة في غزة وسوريا واليمن، حيث يشكل كل تصعيد تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي والدولي.
وأشاد فرحات بالدور المصري الفاعل في محاولات التهدئة، مؤكدًا أن مصر ستظل ركيزة الاستقرار ومحور التوازن في المنطقة كما دعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتجنب كارثة محتملة قد تؤدي إلى انجرار المنطقة بأسرها إلى دوامة من العنف المستمر لافتا إلى أنه يجب على جميع الدول العربية في هذه المرحلة الحرجة إلي التكاتف والعمل معا لإيجاد حل سياسي شامل يعيد للمنطقة استقرارها وأمنها، ويضمن مستقبلا أفضل للأجيال القادمة محذرا من أن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب المؤتمر حزب الله رضا فرحات حسن نصرالله اغتيال حسن نصرالله استشهاد حسن نصر الله فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تضارب الأنباء بشأن اغتيال مسؤول في الاستخبارات الإيرانية
بغداد اليوم- ترجمة
تضاربت المعلومات بشأن اغتيال مسؤول أمني في جهاز الاستخباراتي الإيراني بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، (9 آذار 2025)، بأن نائب رئيس الاستخبارات الأمنية في مدينة "سيب وسوران" الحدودية مع باكستان تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، مساء اليوم.
وقالت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إن "مسلحين من تنظيم جيش العدل البلوشي هاجموا منزل رئيس جهاز الاستخبارات بمدينة سيب وسوران".
وأضافت أن "المسلحين لاذوا بالفرار بعد فشلهم في تنفيذ العملية"، مشيرة إلى أن السلطات الأمنية فتحت تحقيقاً عاجلاً لكشف ملابسات الحادث وتعقب الجناة.
فيما أفادت مواقع إخبارية إن أحد قوات الشرطة أصيب بجروح خطيرة جراء الهجوم الذي أعلنت جماعة "جيش العدل" الإرهابية تعلن مسؤوليتها عنه والذي استهدف "جلالي" نائب رئيس استخبارات الشرطة.
من جانبها، أعلنت جماعة جيش العدل عن اغتيال المسؤول في جهاز الاستخبارات، مضيفة أن "العملية كانت ناجحة".
وبحسب التقرير السنوي لعام 2024 لحملة النشطاء البلوش، قُتل ما لا يقل عن 106 عسكرياً وأصيب 29 آخرون، ومن بين هذه الإحصائيات أيضًا مقتل 11 من الباسيج البلوش وإصابة اثنين من الباسيج الأصليين، وكان من بين القتلى أيضا 6 مجندين بلوش.
وفي حادث آخر، نقلت وكالة إيرنا الرسمية عن الشرطة في سيستان وبلوشستان أن ضابط الشرطة الملازم رضا دريني قُتل في اشتباك مسلح مع لصوص في مدينة إيرانشهر، كما أصيب شرطي آخر خلال الهجوم.
وأعلنت الجهات الأمنية الإيرانية عن تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم "جيش الظلم" في مدينة تشابهار جنوب شرق، حيث تم اعتقال 6 عناصر من المجموعة، بينما قُتل أحد أفرادها خلال العملية.
كما تمكنت القوات من مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة أعضاء التنظيم، والذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة.
وتشهد محافظة سيستان وبلوشستان تصاعداً في المواجهات بين الجماعات المسلحة، مثل جيش العدل، والقوات الأمنية، حيث أصبحت الهجمات المسلحة والاشتباكات أمراً متكرراً في هذه المحافظة الحدودية.