في ذكرى رحيله.. معلومات تعرفها لأول مرة عن عبدالناصر
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر عن عالمنا في 28 سبتمبر 1970، الأمر الذي جعل الأمة العربية والإسلامية تشعر بالحزن الشديد على رحيل القائد.
جمال عبدالناصر حسين من هو؟
يعد أحد أبرز الشخصيات السياسية في التاريخ العربي الحديث، حيث لعب دورًا مهمًا في تشكيل مستقبل مصر والعالم العربي خلال القرن العشرين.
كان عبد الناصر من مؤسسي "حركة الضباط الأحرار"، وهي مجموعة من ضباط الجيش المصري الذين سئموا الفساد والاستبداد في ظل النظام الملكي. في 23 يوليو 1952، قاد عبد الناصر ثورة سلمية تمكنت من إطاحة الملك فاروق وإنهاء الملكية في مصر، لتصبح مصر جمهورية في 18 يونيو 1953. بعد الثورة، بدأ عبد الناصر عملية إصلاح شاملة تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والحد من التفاوت الاقتصادي.
القومية العربيةمن بين أبرز إنجازات عبد الناصر دعوته إلى الوحدة العربية. كان عبد الناصر مدافعًا قويًا عن القومية العربية وسعى إلى توحيد العالم العربي تحت راية التضامن ضد الاستعمار والقوى الخارجية. كان ذلك واضحًا في محاولاته لتأسيس الوحدة بين مصر وسوريا في 1958، التي استمرت حتى 1961 تحت اسم "الجمهورية العربية المتحدة". رغم فشل هذه الوحدة، إلا أن فكرته عن القومية العربية استمرت في التأثير على سياسات العديد من الدول العربية.
الصراع مع الاستعمار والتحديات الدوليةمن أهم محطات حياة عبد الناصر، قراره تأميم قناة السويس في 1956، وهي الخطوة التي أدت إلى العدوان الثلاثي (بريطانيا وفرنسا وإسرائيل) على مصر. بفضل المقاومة الشعبية المصرية والدعم الدولي من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، انتهى العدوان بانتصار سياسي لعبد الناصر، واعتُبر تأميم القناة انتصارًا للسيادة المصرية ومثالًا على تحدي الاستعمار.
علاقات عبد الناصر الدولية كانت مزيجًا من التحالفات والتحديات. خلال فترة حكمه، اختار عبد الناصر نهج عدم الانحياز في الحرب الباردة، فحافظ على علاقات جيدة مع الاتحاد السوفيتي ودول المعسكر الاشتراكي، بينما واجه توترًا مع الولايات المتحدة والدول الغربية.
الاشتراكية والتنمية الاقتصاديةداخليًا، تبنى عبد الناصر سياسات اشتراكية هدفت إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة. قام بتأميم البنوك والمصانع الكبرى، وأطلق خططًا للتنمية الاقتصادية والبنية التحتية، كان أبرزها بناء السد العالي في أسوان، الذي ساهم في توفير الكهرباء والتحكم في مياه النيل.
النكسات والوفاةرغم النجاحات التي حققها عبد الناصر، واجه نكسة كبيرة في حرب يونيو 1967 ضد إسرائيل، التي انتهت بخسارة مصر شبه جزيرة سيناء. لكن بالرغم من الهزيمة العسكرية، بقي عبد الناصر محبوبًا لدى المصريين والعرب بسبب صدقه وإخلاصه لقضية تحرير فلسطين والوحدة العربية.
توفي جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 عن عمر يناهز 52 عامًا بعد نوبة قلبية. رغم مرور عقود على رحيله، لا يزال عبد الناصر رمزًا للكرامة الوطنية والنضال ضد الاستعمار، وزعيمًا ألهم أجيالًا عديدة من العرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمال عبدالناصر ذكرى رحيل جمال عبد الناصر مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس أرامكو يتوقع زيادة الطلب على النفط
قال الرئيس التنفيذي لعملاق النفط أرامكو السعودية أمين الناصر اليوم الثلاثاء، إنه يرى أن سوق النفط في حالة جيدة ويتوقع زيادة الطلب 1.3 مليون برميل يومياً هذا العام.
أدلى الناصر بهذا التصريح لرويترز على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس رداً على سؤال عن تأثير قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الطاقة والتي قد تؤدي إلى زيادة إنتاج الولايات المتحدة من الهيدروكربون.
وذكر الناصر، أن الطلب على النفط هذا العام سيقترب من 106 ملايين برميل يومياً بعد أن بلغ نحو 104.6 مليون برميل يومياً في المتوسط عام 2024.
وأضاف، "لا نزال نعتقد بأن السوق قوية... بلغ إنتاجنا نحو 104.6 مليون برميل (يومياً) في المتوسط العام الماضي، ونتوقع زيادة الطلب بنحو 1.3 مليون برميل هذا العام... وبالتالي ستنمو السوق".
ورداً على سؤال عن العقوبات الأمريكية على ناقلات النفط الروسية، قال إن الوضع لا يزال في مرحلة مبكرة.
وأضاف "إذا نظرنا إلى تأثير ذلك على البراميل، فإننا نتحدث عن أكثر من مليوني برميل... وسننتظر لنرى كيف سيؤدي ذلك إلى شح المعروض في السوق، لا يزال الأمر في مراحله المبكرة".
وبسؤاله عما إذا كانت الصين والهند طلبتا شراء كميات إضافية من النفط السعودي بسبب العقوبات الأمريكية، قال الناصر إن أرامكو ملزمة بالمستويات التي تسمح وزارة الطاقة بالمملكة بضخها.
وتضخ السعودية نحو ثلاثة أرباع طاقتها الإنتاجية بسبب اتفاقات مع أوبك+ لدعم السوق.
وأضاف، "تبحث المملكة ووزارة الطاقة دائماً عن تحقيق التوازن في السوق، وتأخذان ذلك في الاعتبار عندما تحدد لنا الكمية المستهدفة التي يجب أن نضخها في السوق".
وقال، إن أرامكو تعمل مع شركة ميد أوشن للغاز الطبيعي المسال التي استحوذت على حصة 51٪ فيها وإن أرامكو "تتطلع إلى التوسع عالميا فيما يتعلق بالغاز الطبيعي المسال"، دون أن يذكر تفاصيل.