العلاقة بين التوتر النفسي وأمراض الجهاز الهضمي| تأثيرات صحية تحتاج للانتباه
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
يعتبر الجهاز الهضمي أحد الأنظمة الحيوية في الجسم، حيث يلعب دورًا أساسيًا في عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن التوتر النفسي يؤثر بشكل كبير على صحة الجهاز الهضمي، قد يؤدي الإجهاد المستمر إلى تفاقم العديد من المشاكل الهضمية، مما يستدعي فهم العلاقة بين الحالة النفسية وصحة الجهاز الهضمي.
1. متلازمة القولون العصبي (IBS)
يُعتبر التوتر أحد المحفزات الرئيسية لهذه الحالة، حيث يتسبب في زيادة انقباضات الأمعاء مما يؤدي إلى الألم والانتفاخ.
2. قرحة المعدة
التوتر النفسي قد يؤدي إلى زيادة إنتاج الحمض في المعدة، مما يزيد من خطر الإصابة بقرح المعدة والتهابها.
3. التهاب الأمعاء
يمكن أن يؤثر التوتر على التوازن المناعي، مما قد يساهم في تفاقم الأمراض الالتهابية مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
4. عسر الهضم
يعاني العديد من الأشخاص من مشاكل في الهضم، مثل الغثيان والشعور بالامتلاء، نتيجة للقلق والتوتر المستمر.
5. الإمساك أو الإسهال
يؤثر التوتر على حركة الأمعاء، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل الإمساك أو الإسهال المزمن.
تعتبر إدارة التوتر من العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وبالتالي، يجب التركيز على استراتيجيات تقليل التوتر كجزء من العلاج والوقاية من أمراض الجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي أمراض الجهاز الهضمي الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
أمراض الماضي تعود للواجهة… ماذا يخبرنا الحمض النووي؟
كشفت دراسة علمية موسعة، نُشرت الأربعاء في مجلة نيتشر، عن أول خريطة جينية واسعة النطاق للأمراض التي أصابت البشر منذ ما يقرب من 37 ألف عام، مسلطة الضوء على أصول الأمراض المعدية، وتحديدًا تلك التي انتقلت من الحيوانات إلى البشر.
واعتمد فريق بحثي دولي من جامعات كامبريدج وكوبنهاغن وأكسفورد على تحليل الحمض النووي المستخرج من عظام وأسنان 1313 إنسانًا عاشوا في قارة أوراسيا – الممتدة بين أوروبا وآسيا – في فترات زمنية تراوحت بين العصر الحجري المبكر (قبل نحو 12,500 عام) وحتى القرن التاسع عشر. وتعود أقدم عينة إلى نحو 37 ألف عام.
ووفق النتائج، رُصد أول أثر وراثي لبكتيريا يرسينيا بيستيس، المسببة للطاعون، قبل نحو 5500 عام، ما يجعلها أقدم حالة موثقة لهذا المرض الذي حصد أرواح الملايين، خصوصًا خلال العصور الوسطى.
وعلّق البروفيسور فريدريك سيرشولم من جامعة كوبنهاغن قائلًا: “هذا الكشف يُظهر كيف تطور الطاعون ليأخذ لاحقًا شكل الموت الأسود الذي اجتاح أوروبا بين عامي 1346 و1353، موديًا بحياة ما يصل إلى 40% من سكان بعض المناطق”.
كما حددت الدراسة وجود آثار لأمراض قاتلة أخرى مثل الدفتيريا قبل 11 ألف عام، والتهاب الكبد بي قبل 9800 عام، والملاريا قبل 4200 عام. وبلغ عدد العوامل الممرضة التي تم تحديدها في بشر ما قبل التاريخ نحو 214 عاملًا.
وقال البروفيسور إيسكه ويلرسليف، المشرف الرئيسي على الدراسة، إن ظهور الأمراض حيوانية المنشأ – أي تلك التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر – يعود إلى ما لا يقل عن 6500 عام، أي مع بداية عصر الزراعة وتربية الحيوانات.
وأضاف: “لقد كشف الحمض النووي عن تحول جذري في صحة البشر مع بدء الاستيطان وتكوين المجتمعات، حيث ساهمت العدوى ليس فقط في المرض، بل ربما في انهيار مجتمعات بأكملها، ونشوء الهجرات والتغيرات الجينية”.
وأكدت البروفيسور أستريد إيفرسن من جامعة أكسفورد أن الانتشار الكثيف للأمراض ارتبط بتربية قطعان الحيوانات والعيش على مقربة منها، ما زاد من فرص انتقال العدوى إلى البشر، وأسس لعصر جديد من الأوبئة في تاريخ البشرية.
آخر تحديث: 10 يوليو 2025 - 14:52