عقب الإعلامي مصطفى بكري على اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والذي استشهد أمس إثر غارات إسرائيلية عنيفة على المقر الذي تواجد به في الضاحية الجنوبية للبنان.

وكتب بكري على صفحته في تويتر، : “استشهاد السيد حسن نصر الله على يد الصهاينة سيفتح الباب واسعا أمام تطورات خطيرة”.

خامنئي: كل قوى المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وزيرة خارجية أستراليا: لبنان لا يمكن أن يكون غزة أخرى

وتابع: “النتن ياهو يدفع بالمنطقة إلى آتون حرب كبرى، لبنان لن يكون البلد الأخير، تذكروا مقولة النتن عن الشرق الأوسط الجديد”.

وأكمل: “هو يعني جيدا أن إسرائيل ستسعى إلى توسيع الحرب بهدف تحقيق انتصارات وتغيير الخرائط .. فماذا نحن فاعلون ؟!!!!!”.

واستطرد : “إذا كان العدو الصهيوني يظن أن اغتياله للسيد حسن نصر الله سيوقف المقاومة، فهو واهم، المقاومة ستزداد اشتعالا، ولن تقتصر فقط على حزب الله”.

وأردف: “المقاومة ستتسع بطول الأمة العربية وعرضها، لدينا يقين وثقة أن أصحاب الحق هم المنتصرون، أما عنجهية النتن وادعاؤه بأن يده تستطيع أن تمتد إلى كل دول الشرق الأوسط، فأنا أسأله : ماذا فعلت في غزة سوى قتل الأبرياء، أما أهدافك التي أعلنت عنها ، فلم تحقق منها شيئا”.

إذا كان العدو الصهيوني يظن أن اغتياله للسيد حسن نصرالله سيوقف المقاومه ، فهو واهم ، المقاومه ستزداد إشتعالا ، ولن تقتصر فقط علي حزب الله ، المقاومه ستتسع بطول الأمة العربية وعرضها . لدينا يقين وثقه أن أصحاب الحق هم المنتصرون . أما عنجهية النتن وادعاؤه بأن يده تستطيع أن تمتد إلي…

— مصطفى بكري (@BakryMP) September 28, 2024

نعى "حزب الله" اللبناني قبل قليل أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله بضربة جوية استهدفت مقر الحزب أمس الجمعة في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال "حزب الله" في بيانه: "سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدا عظيما قائدا بطلا مقداما شجاعا حكيما مستبصرا مؤمنا، ملتحقا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء".

وأضاف: "لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللبناني حسن نصر الله إسرائيل لبنان الشرق الأوسط حزب الله إسرائيلية الحرب مصطفى بكري الإعلامي مصطفى بكري حسن نصر الله الضاحية الجنوبية اللبناني السيد حسن نصر حسن نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة

 

 

 

استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت

◄ الرئيس اللبناني يدعو فرنسا وأمريكا إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها

◄ قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة أحرزت بعض التقدم

◄ الوسطاء: الاتفاق حول إنهاء الحرب لا يزال صعبا

◄ آل ثاني يشير إلى عدم وجود "هدف مشترك" بين الطرفين

 ◄ إسرائيل ترفض تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل إسرائيل ممارستها الإجرامية سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في لبنان، دون الالتفات إلى القوانين الدولية أو الاتفاقيات المبرمة بضمانات أوروبية وأمريكية.

وبالأمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيا أنه يُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة التوجيه تابعة لحزب الله اللبناني، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" بين إسرائيل والحزب.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "صواريخ حزب الله دقيقة التوجيه تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل". ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله على هذه الضربة.

ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها فورا.

وقال: "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".

وفي سياق آخر يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن الجهود المبذولة للتوصل لوقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يظل الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس صعبا.

وأوضح: "شهدنا يوم الخميس بعض التقدم مقارنة بالاجتماعات الأخرى، لكننا بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال الأهم: كيف ننهي هذه الحرب؟ هذه هي النقطة المحورية في المفاوضات كلها".

وذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع توجه إلى الدوحة يوم الخميس للقاء رئيس الوزراء القطري وسط الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة.

ولم يذكر المسؤول القطري أي جوانب من محادثات وقف إطلاق النار شهدت إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، لكنه قال إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف بشأن الهدف النهائي للمفاوضات.

وقال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين إذا أنهت إسرائيل الحرب في القطاع. لكنه أضاف أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.

وأشار في مؤتمر صحفي بالدوحة إلى أنه "عندما لا يكون هناك هدف مشترك بين الأطراف، أعتقد أن فرص إنهاء الحرب تصبح ضئيلة للغاية".

مقالات مشابهة

  • اغتيال رئيس مصنع تطوير قدرات الحرب الإلكترونية الروسية بسيارة مفخخة
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
  • «مصطفى بكري»: مصر ترفض مبدأ الحكومة الموازية لأنه يعد ترسيخا لمبدأ تقسيم السودان
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • حوار عون وحزب اللهلم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل
  • عدوان إسرائيلي يستبيح الضاحية: توسيع الحرب مُجدّداً
  • عن اغتيال نصرالله وعملية البيجر... تفاصيل جديدة كشفها نتنياهو!
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • استهداف الحوثيين جزء من مخطط أكبر
  • الصحة اللبنانية: مقتل مواطن استهدفته مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا جنوبي لبنان