لبنان يدعو الفنادق لإيواء النازحين
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أصدرت وزارة السياحة اللبنانية، تعميماً للمؤسسات السياحية، الخاضعة لرقابتها، من فنادق وبيوت ضيافة، للمساعدة في استقبال وإيواء النازحين والمهجرين.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن الوزراة في بيان: "في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها وطننا العزيز، تتوجه وزارة السياحة بالشكر والامتنان للمؤسسات السياحية، التي تثبت التزامها الوطني من خلال حسن استقبال المواطنين اللبنانيين، الذين اضطروا لترك منازلهم الى مناطق آمنة خلال هذه الفترة الاستثنائية، وتقديم الرعاية لهم في هذه الأوقات الحرجة".
الوكالة الوطنية للإعلام - ياسين: ستصدر باستمرار تعليمات وتوجيهات لكيفية ايواء النازحين ونقلهم إلى أماكن آمنة https://t.co/NdCkSoXKiM
— National News Agency (@NNALeb) September 28, 2024وأضافت "إن دعمكم هذا يعكس القيم الراسخة للتضامن والتآزر بين أبناء الوطن الواحد، ويبرز دوركم المحوري في الحفاظ على استقرار المجتمع".
ودعت الوزارة في بيانها، المؤسسات المعنية إلى الالتزام بالمصداقية، قائلة: "نعوِّل على المصداقية التي لطالما أثبتها القطاع السياحي لناحية الالتزام بالأسعار المصدَّقة رسميّاً من قبل الوزارة، ونؤكِّد أهمية مواصلة هذا النهج الوطني في الاستقبال، لا سيما أن اللبنانيين الذين قصدوا تلك الموسسات ضمن المناطق الآمنة، معظمهم يتحمل نفقات الإقامة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وطننا إسرائيل وحزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يدعو اللاجئين السوريين في لبنان إلى العودة لمناطقهم.. الضغط كبير
حث رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي السوريين الذين لجؤوا إلى بلاده للعودة إلى ديارهم بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال ميقاتي خلال ندوة سياسية في روما، السبت إن "تداعيات الحرب السورية جعلت من لبنان حاضنا لأكبر عدد من اللاجئين نسبة لعدد سكانه"، لافتا إلى أن "اللاجئين السوريين يشكلون ما نسبته ثلث سكاننا".
وأضاف، أن "الضغط كبير جدا على مواردنا، مما يفاقم المشاكل الاقتصادية الحالية ويخلق منافسة شرسة على الوظائف والخدمات".
وتابع، خلال الندوة التي أقامها حزب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني "فراتيلي ديتاليا" (إخوة إيطاليا) أنه "يتعين على المجتمع الدولي، وخصوصا أوروبا، أن يساعد في عودة السوريين".
وأضاف، أن ذلك يجب أن يحصل "عبر الانخراط" في جهود التعافي التي تبذل في "المناطق الآمنة في سوريا".
ويبلغ عدد سكان لبنان وفق السلطات 5.8 ملايين نسمة، في حين يستضيف البلد حاليا نحو مليوني سوري وفقا للسلطات اللبنانية.
وفي أعقاب، سقوط النظام السوري، ثار في عدد من الدول الأوروبية جدل بشأن عودة اللاجئين السوريين في هذه البلدان إلى بلدهم بعد انتفاء أسباب لجوئهم.
من جانبه، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إلى التحلي بالصبر في وقت يقيّم فيه ملايين اللاجئين السوريين فرص العودة إلى بلدهم بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال غراندي في بيان أرسله إلى الصحفيين "هناك فرصة كبيرة أمام سوريا للمضي نحو السلام، وأمام شعبها للبدء في العودة إلى بلده". وأضاف "ولكن مع استمرار غموض الوضع، يقيّم ملايين اللاجئين ما إذا كانت العودة آمنة، فبعضهم متلهف وبعضهم متردد".
وفي ألمانيا، عبر المستشار أولاف شولتس عن عدم رغبته في إعادة أي لاجئ سوري مندمج بشكل جيد في ألمانيا، في حين عرضت النمسا مبلغ ألف يورو لكل لاجئ سوري يرغب في العودة لبلاده.
وأعرب شولتس عن عدم رغبته في إعادة أي لاجئ سوري مندمج بشكل جيد في ألمانيا، حتى عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
كما حذرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بالفعل من عواقب سلبية على سوق العمل الألمانية، خاصة في قطاع الصحة، إذا تمت إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتحدث وزير الصحة كارل لاوترباخ عن أكثر من 6 آلاف طبيب سوري مندمجين في ألمانيا بشكل كامل ولا غنى عنهم في نظام الرعاية الصحية الألماني.
وجمدت دول عدة في الاتحاد الأوروبي -بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا- دراسة طلبات اللجوء الجديدة التي قدمها مواطنون سوريون، مع وجود أكثر من 100 ألف حالة معلقة في جميع أنحاء دول التكتل حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول، وفقا للبيانات الرسمية.
ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوجد حاليا 6.2 ملايين لاجئ سوري، أي ما يقرب من ثلث سكان سوريا خارج بلادهم، 3 أرباعهم (76%) في الدول المجاورة، 3 ملايين في تركيا، ونحو 775 ألفا في لبنان، وأكثر من 600 ألف في الأردن، وقريب من 300 ألف في العراق، وأكثر من 150 ألفا في مصر.
وتستضيف هذه الدول الخمس وحدها ما يقرب من 5 ملايين سوري، وذلك على الرغم من الوضع السياسي والاقتصادي غير المستقر في بعضها، مثل لبنان والعراق، حيث القدرة على الاستقبال محدودة، ولكن نقص الوسائل أو أمل العودة قريبا جعل بعض اللاجئين يختارهما.