زعيم حزب فرنسي: واشنطن تنهار ولا تزال مصرة على مواصلة دعم أوكرانيا عسكريا وماديا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال زعيم حزب "الاتحاد الجمهوري الشعبي" الفرنسي، فرانسوا أسيلينو، إن "الولايات المتحدة تنزلق نحو الانهيار، لكنها لا تزال مستمرة في تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا".
وكتب أسيلينو عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "X": "المافيا والدمية العجوز، الخاضعة لسلطة الدولة العميقة للولايات المتحدة، تعلن عن 13 مليار دولار إضافية لمساعدة نظام النازيين الجدد في أوكرانيا.
LES ÉTATS-UNIS S'ENFONCENT DANS LA DINGUERIE
La marionnette mafieuse et sénile aux mains de l'État profond???????? annonce 13 MILLIARDS $ d'aide supplémentaire au régime néo-nazi????????.
En même temps,les????????sombrent dans la décadence et les grandes villes????????deviennent des taudis à ciel ouvert https://t.co/IhDRLVX17l
وأفادت تقارير إعلامية، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيطلب من الكونغرس تخصيص أكثر من 13 مليار دولار إضافية كمساعدات طارئة لأوكرانيا، وذلك مع زيادة الانقسام السياسي حول دعم كييف.
هذا وكان مسؤولون في الإدارة الأمريكية قد حذروا نظراءهم الأوكرانيين "سرا" من أن هناك حدا لصبر الكونغرس المنقسم - وكذلك الرأي العام الأمريكي - بالنسبة لتكاليف حرب لا ترى نهاية واضحة لها.
وحذر الكرملين أكثر من مرة من نقل الأسلحة الغربية لكييف، مؤكدا أن دعم أوكرانيا بالأسلحة الغربية لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، بل سيكون له تأثير سلبي، ولن يثني روسيا عن تحقيق أهدافها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن
إقرأ أيضاً:
خطة ترامب الاقتصادية قد تكبد بريطانيا 20 مليار دولار
قالت وكالة بلومبرج للأنباء الجمعة، إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة لفرض رسوم جمركية على الواردات الأميركية على أساس ضرائب المبيعات في البلد الأصلي، يمكن أن تكبد الناتج الاقتصادي البريطاني نحو 16 مليار جنيه إسترليني (20 مليار دولار) على مدى العامين المقبلين، فيما يعد ضربة لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي تعهد بإطلاق عجلة النمو في البلاد.
وأمر ترامب الخميس الماضي كبار المسؤولين عن الاقتصاد بحساب الرسوم المفروضة على الواردات الأميركية لكل دولة على حدة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والضرائب والعملة وغيرها من الحواجز التي تواجه الشركات الأميركية أثناء محاولاتها التصدير إلى تلك الأسواق.
وأشار ترامب إلى مشكلة فرض ضريبة القيمة المضافة على المبيعات في الاتحاد الأوروبي، فيما تفرض بريطانيا أيضا ضريبة القيمة المضافة على الواردات بنسبة 20%.
وفي الوقت الذي قال فيه اقتصاديون في المملكة المتحدة إنه من غير المرجح أن يؤتي فرض مثل هذه المجموعة الشاملة من الرسوم ثماره، بسبب تأثيره المحتمل على الاقتصاد الأميركي ، فإنه يزيد من المخاطر من توجيه ضربة قوية للمملكة المتحدة في وقت تتعرض فيه وزيرة الخزانة راشيل ريفز لضغوط تعزيز النمو من أجل تحقيق الإيرادات الضريبية التي تحتاجها حكومة حزب العمال التي تولت قيادة البلاد منذ 7 أشهر للنهوض بالخدمات البريطانية المعتلة.
إعلان
فإذا فرضت الولايات المتحدة رسوما بنسبة 20٪ على الواردات من المملكة المتحدة، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض النمو الاقتصادي في بريطانيا إلى 1% في المتوسط خلال العامين المقبلين من 1.25%، وفقًا لحسابات السيناريو الأسوأ من بلومبرج إيكونوميكس.
وربما يكون التأثير أعلى قليلا: إذا فرضت الولايات المتحدة رسوما على أساس سياسة التعريفات الجمركية وضريبة القيمة المضافة في المملكة المتحدة مجتمعة، فإن المصدرين البريطانيين إلى الولايات المتحدة سيواجهون رسوما بنسبة 21٪، وفقا لمحللين في دويتشه بنك. وأظهر تحليل البنك أن ذلك من شأنه أن يضع بريطانيا خلف دول مثل الاتحاد الأوروبي بنسبة 22%، والأرجنتين بنسبة 29%، والهند بنسبة 33%.
وقال بول ديلز، كبير الاقتصاديين البريطانيين في كابيتال إيكونوميكس إن بريطانيا "تبذل ما بوسعها للبقاء بعيدا عن خط النار واسترضاء ترامب". وكان أقل تشاؤما بشأن التأثير المحتمل للتعريفات الأميركية على الاقتصاد البريطاني – حيث قدر أن التأثير على الناتج المحلي الإجمالي لرسوم بنسبة 20٪ يمكن أن بأكثر من 0.2٪ قليلا.