أحدث صيحات فساتين زفاف 2025.. «تصاميم تخطف الأنظار ليومك الكبير»
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كل يوم يشهد عالم الأزياء الكثير من التصميمات الجديدة والمميزة التي تخطف الأنظار، وطرحت دور الأزياء العالمية تشكيلة كبيرة من أحدث صيحات فساتين زفاف 2025، التي سيطر عليها صيحة الخصر المنخفض، وخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» أحدث صيحات فساتين زفاف 2025 وهي تصاميم تخطف الأنظار ليومك الكبير، وإطلالات عصرية سيطرت على أسبوع الموضة في باريس، وفقا لمجلة elle.
تطل عروس 2025 بفخامة أقمشة الدانتل وطبعات الورود التطريزات وحبيبات اللؤلؤ لإطلالة فاخرة يسيطر عليها الرومانسية، وتحمل الأناقة بتصاميم الكم الطويل والقصات الناعمة لعروس خريف وشتاء 2025 للتألق بأناقة خالصة في يومها الكبير، وفقًا لدور الأزياء العالمية، في نيويورك ولندن وميلانو وباريس.
من المعروف أن الأكمام المطرزة بالدانتيل لا تغيب عن منصات العروض العالمية، وخطفت التصاميم بالتطريزات اللافتة أعين الجميع إذ ارتدها العارضات برسوم عصرية بقماش الأورجنزا الفاخر والمطرزة بالترتر والورود، لإطلالة ساحرة بطابع عصري، كما ظهرت صيحة الأكمام الواسعة بطريقة انسيابية مع الظهر المكشوف لإطلالة ساحرة.
أحدث صيحات فساتين زفاف 2025سيطرت فساتين الزفاف المطرزة باللؤلؤ والورود على منصات عروض الأزياء مثل كل عام، لأن تلك التصاميم تليق بمظهر العروس الراقية، وللعروس الرومانسية صمم لها الفستان المشبع بالورود ببريق متلألئ من حبات الكريستال.
واحتلت الفساتين ذات الأكمام عالم فساتين الزفاف، وخلال هذا الموسم أبدع المصممون في التصميمات ذات الأكمام المنتفخة والأكمام الشفافة والضخمة بأساليب مميزة.
وفي عام 2025 ستظهر موضة فساتين الزفاف بـ«الكاب» مرة أخرى بعد أن سيطرت في السنوات الأخيرة، لكن برونق جديد يعزز مظهر السحر والانبهار ضمن إطلالة ملكية، ممتلئة بالورود الطائرة.
وشهدت بعض عروض الأزياء خلال شهر الموضة عودة تصاميم الخصر المنخفض، بأنماط عصرية وحديثة بأقمشة الدانتيل والساتان ذات الطابع الرومانسي، مع قصات الكورسية، وتصاميم الخصر المنخفض بظهر مكشوف أو أكمام الموصولة بالأكتاف بشكل انسيابي لافت.
وبرزت قصات الفساتين الكلاسيكية والعصرية، فظهرت فساتين مغطاة بالورود مع خصر منخفض لإطلالة ساحرة، وسيطرت قماشة الساتان اللماعة على التنانير المنفوشة على فساتين الخصر المنخفض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فساتين الزفاف زفاف تخطف الأنظار
إقرأ أيضاً:
من سلفة عائلية إلى إمبراطورية عالمية.. قصة نجاح دار الأزياء ديور
وُلد كريستيان ديور، مؤسس دار الأزياء العالمية ديور، عام 1905 في نورماندي بفرنسا. على الرغم من أن عائلته لم تكن فنية، إلا أن والده كان يمتلك مصنعًا كبيرًا للأسمدة. نظرًا للظروف السياسية آنذاك.
كان والده يطمح أن يصبح ديور دبلوماسيًا، فألحقه بمدرسة العلوم السياسية. لكن ميول ديور الفنية كانت أقوى، فترك المدرسة وطلب من والده قرضًا لفتح معرض فني عرض فيه لوحات لفنانين كبار.
واجهت عائلته أزمات مالية أجبرته على إغلاق المعرض، مما دفعه للبحث عن بداية جديدة. بدأ ديور يرسم تصاميم أزياء على الورق الأبيض ويبيعها، وكانت هذه الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمه في عالم الأزياء.
تميزت تصاميمه وأثارت الإعجاب، مما أتاح له فرصة العمل كمساعد لمصمم الأزياء لوسيان ليلونج. هناك، صمم مجموعة من الفساتين التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وسرعان ما لفت الأنظار إلى موهبته.
بالتعاون مع رجل أعمال، افتتح دار أزياء خاصة به، حيث قدم تصميمات مميزة أثارت ضجة في فرنسا بفضل ذوقها الرفيع.
مع مرور الوقت، تحول اسم ديور إلى علامة تجارية عالمية تنافس أكبر الماركات.
لم يقتصر نجاحه على الأزياء فقط، بل توسع ليشمل الإكسسوارات والعطور، مما عزز مكانة دار ديور كواحدة من أكبر بيوت الأزياء في العالم.
توفي كريستيان ديور عام 1957 إثر أزمة قلبية، لكنه ترك إرثًا خالدًا في عالم الموضة والأزياء، وسيرة ملهمة لأجيال من المصممين.