من هو هاشم صفي الدين.. الخليفة المحتمل لحسن نصر الله؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح السبت أنه قتل حسن نصر الله في غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت يوم أمس، قبل أن يؤكد حزب الله في وقت لاحق خبر الاغتيال. في هذا السياق، تُطرح تساؤلات حول خليفته المحتمل، حيث يُعتبر هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني، من أبرز المرشحين لتولي القيادة.
مسار مشابه لنصر اللهوُلد هاشم صفي الدين في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان عام 1964، وينتمي لعائلة ذات تأثير اجتماعي بارز.
على مدار ثلاثة عقود، كان هاشم صفي الدين يُعتبر الرجل الثاني في "حزب الله"، متولياً إدارة المهام اليومية الحساسة، بما في ذلك الإشراف على مؤسسات الحزب وأمواله واستثماراته في الداخل والخارج، بينما ركز حسن نصر الله على القضايا الاستراتيجية.
في عام 2017، أدرجت الولايات المتحدة صفي الدين على قائمة "الإرهاب"، لدوره البارز في الحزب وصلاته الوثيقة بكل من الجناحين العسكري والتنفيذي. لم تقتصر علاقاته الخارجية على لبنان، إذ ارتبط بإيران من خلال دراسته في قم، وزواجه من ابنة السيد محمد علي الأمين، عضو المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى. كما عزز هذه العلاقات بزواج ابنه رضا من زينب سليماني، ابنة القائد الإيراني قاسم سليماني، في عام 2020.
بصفته رئيساً للمجلس التنفيذي، لعب صفي الدين دوراً مهماً في إدارة استثمارات "حزب الله" التي تهدف إلى تأمين الاستقلالية المالية للتنظيم. وتمتد هذه الاستثمارات عبر عدة مناطق حول العالم، بما في ذلك العالم العربي، أفريقيا، أوروبا، وأميركا اللاتينية، وتُقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
خلال فترة دراسته في مدينة قم الإيرانية، تأثر هاشم صفي الدين بالفكر السياسي المرتبط بنظرية "ولاية الفقيه" التي طرحها الإمام الخميني، وأصبح من أبرز المؤيدين لها. في إحدى كتاباته، أشار إلى دور هذه النظرية في توحيد الحركات الإسلامية وتجاوز الانقسامات.
على الرغم من السرية التي تحيط بعملية اختيار القيادة داخل "حزب الله"، فإن الدور الذي لعبه صفي الدين في إدارة شؤون الحزب اليومية، إضافة إلى مسيرته المشابهة لمسيرة نصر الله، يجعله أبرز المرشحين لخلافته.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يتراجع عن موقفه بشأن وقف إطلاق النار في لبنان والجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً من اليمن اليوم الـ356 للحرب: شلال الدماء في غزة ولبنان لا يتوقف وواشنطن تؤكد أن "الحرب الشاملة ليست الحل" قتلى وجرحى في قصف البقاع شرقي لبنان وسط تحركات لوقف إطلاق النار طوفان الأقصى جنوب لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حسن نصر اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله لبنان حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو حسن نصر الله حزب الله لبنان حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو حسن نصر الله طوفان الأقصى جنوب لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حسن نصر الله حزب الله لبنان حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو حسن نصر الله إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول جنوب لبنان فلوريدا جورجيا السياسة الأوروبية هاشم صفی الدین یعرض الآن Next حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: والد النبي من أشرف شباب قريش نسبًا وعقلًا وأخلاقًا (فيديو)
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن البيت النبوي المحمدي تأسس على الطهر والنقاء منذ اللحظات الأولى، مشيرًا إلى أن الإرهاصات الأولى لهذا النور بدأت مع حادثة فداء عبد الله بن عبد المطلب، والد النبي ﷺ.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «بيوت النبي»، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن عبد المطلب، جد النبي ﷺ، نذر لله أنه إذا رزقه عشرة أبناء وبلغوا مبلغ الرجال، فإنه سيذبح أحدهم تقربًا لله، فلما تحققت نذرته، أجرى القرعة بين أبنائه فوقعت على عبد الله، والد النبي ﷺ، فأراد تنفيذ النذر، وهنا وقف أشراف قريش، قائلين: «لا تذبح عبد الله، فهو من أشرف شباب قريش نسبًا وعقلًا وأخلاقًا»، وعرضوا عليه الفداء بدلًا من الذبح.
وأضاف أن عبد المطلب لجأ إلى العرافة، التي أشارته إلى الفداء بالإبل، فكان يزيد عددها في القرعة حتى بلغ مئة من الإبل، فتم الفداء، وذُبحت الإبل تقربًا لله وتُركت للناس والطير والحيوان، مشيرا إلى أن هذه الواقعة كانت إرهاصًا لظهور النور المحمدي، حيث كان عبد الله يحمل في صلبه النطفة الطاهرة للنبي ﷺ، التي انتقلت بعد ذلك إلى السيدة آمنة بنت وهب بزواجه منها.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن القدر الإلهي شاء أن يفدي عبد الله، حتى يكون والدًا لخير البشر، كما فُدي جده إسماعيل عليه السلام بذبح عظيم، مشددًا على أن هذه القصة ترسّخ قيم الإيمان والتضحية والثقة في حكمة الله، وهو ما انعكس في مسيرة النبي ﷺ وحياته الشريفة.
وتابع أن البيت النبوي يمثل نموذجًا مثاليًا في القيم والأخلاق، حيث بدأ تأسيسه منذ اختيار عبد المطلب، جد النبي ﷺ، لزواج ابنه عبد الله من السيدة آمنة بنت وهب، مشيرًا إلى أن هذا الزواج المبارك حمل في طياته النور المحمدي.
وأوضح أن عبد الله بن عبد المطلب كان مثالًا في الطهر والعفة، إذ كان شعاره أما الحرام فالممات دونه"، مما جعله محط أنظار فتيات قريش اللاتي تمنين الاقتران به، وعند زواجه بالسيدة آمنة، انتقل النور المحمدي إليها، وكان ذلك بداية لرحلة النبوة.
وأضاف أن الإرادة الإلهية شاءت أن يُولد النبي ﷺ يتيمًا بعد وفاة والده عبد الله، حيث ضجّت الملائكة متسائلة عن مصير هذا الطفل الكريم، فجاء الرد الإلهي بأن الله هو كافله ونصيره، كما جاء في قوله تعالى: «ألم يجدك يتيماً فآوى».
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن هذه الأحداث تؤكد عناية الله بالنبي ﷺ منذ ولادته، وتجسد القيم العظيمة التي تأسس عليها البيت المحمدي، والذي أصبح منارة تُهتدى بها في بناء الأسر القائمة على التقوى والرحمة.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. هل الضحك أثناء الصلاة يُبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب طفل على قناة الناس
متى يجب الصيام على الأطفال؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
بالفيديو.. أمين الفتوى: عدم توزيع الميراث حرام شرعًا