أين أخفت إسرائيل المتفجرات في أجهزة البيجر؟.. معلومات مثيرة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كشف مسؤولون لبنانيون مكان إخفاء الاحتلال الإسرائيلي للشحنة المتفجرة في أجهزة "البيجر" التابعة لحزب الله.
وفي 17 أيلول/ سبتمبر الجاري انفجرت آلاف من أجهزة الاتصال "بيجر" في وقت محدد في لبنان، وهي الأجهزة التي يستخدمها أعضاء حزب الله.
ووفقا لمسؤولين أمنيين لبنانيين رفيعي المستوى، بحسب شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأمريكية، فقد أخفت "إسرائيل" المتفجرات داخل بطاريات تلك الأجهزة.
وشاهد مسؤولون أمنيون لبنانيون سلسلة من الانفجارات الخاضعة للسيطرة لبعض أجهزة "البيجر" التي لم تنفجر، في حين استمرت التحقيقات حول من صنع أجهزة الاتصالات اللاسلكية وكيف شقت طريقها إلى جيوب حزب الله.
وكانت أجهزة "البيجر" في التفجيرات المتحكم فيها معطلة في وقت الهجوم، وهو ما يعني أنها لم تتلق الرسالة التي تسببت في تفجير الأجهزة المخترقة. وكان المسؤولون في الصف الأمامي ليروا مدى الكارثة التي كانت ستحدثها الانفجارات لأولئك الذين يحملون الأجهزة وغيرهم ممن حولهم.
وقال أحد المصادر الأمنية اللبنانية لشبكة "سي أن أن" إن الطريقة التي تم بها إخفاء المواد المتفجرة داخل بطاريات "البيجر" كانت متطورة للغاية بحيث لا يمكن اكتشافها، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل حول نوع الفحوصات التي خضعت لها الأجهزة قبل دخولها البلاد.
وقال المصدر الأمني الرفيع المستوى الثاني إنه فحص أحد أجهزة النداء التي تم اختراقها وشهد انفجارها المتحكم فيه. وقال إن المادة المتفجرة كانت "مُثبتة" داخل بطارية الليثيوم الخاصة بجهاز النداء ولم يكن من الممكن اكتشافها تقريبًا. وأضاف أنه لم يسبق له أن رأى شيئًا كهذا من قبل.
وتحتوي أي عبوة ناسفة على خمسة مكونات رئيسية: مصدر طاقة، ومفجر، ومشغل، وشحنة متفجرة، وحقيبة تضم كل تلك المكونات.
وبحسب شون مورهاوس، الضابط السابق في الجيش البريطاني وخبير التخلص من الذخائر المتفجرة، فإن المفجر والشحنة المتفجرة فقط كانا مطلوبين لتسليح أجهزة النداء، التي تحتوي بالفعل على المكونات الثلاثة الأخرى.
ونقلت "سي أن أن" عن مورهاوس قوله: "كان لا بد من القيام بذلك بطريقة تجعلها غير مرئية"، مضيفًا أن إحدى الطرق للقيام بذلك ربما تكون تعديل البطارية نفسها وزرع صاعق إلكتروني وشحنة متفجرة صغيرة داخل غلافها المعدني، ما يجعل من المستحيل اكتشافها بالتصوير، على سبيل المثال الأشعة السينية.
وقال خبراء آخرون راجعوا لقطات الانفجارات إن الشحنة المتفجرة بدت مخبأة في أجهزة الاستدعاء، ما يشير إلى هجوم متطور على سلسلة التوريد يتضمن جهة فاعلة تابعة للدولة.
وقد توافق ذلك مع التقييمات الأولية التي أجرتها السلطات اللبنانية. ففي رسالة أرسلتها بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الجمعة 20 أيلول/ سبتمبر، قالت البعثة إن التحقيق الأولي وجد أن أجهزة الاتصالات كانت مزروعة بالمتفجرات قبل وصولها إلى البلاد، وتم العبث بها "بطريقة احترافية" من قبل "جهات أجنبية".
وتوصلت السلطات اللبنانية إلى أن الأجهزة تم تفجيرها عن طريق إرسال رسائل إلكترونية إليها. وقالت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة إن "إسرائيل" مسؤولة عن تنفيذ الهجمات التي أدت إلى تفجير آلاف الأجهزة في وقت واحد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنانيون الاحتلال البيجر لبنان الاحتلال بيجر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد إحالة المتهم .. القصة الكاملة لطعن طالب جامعة حلوان داخل الحرم
كواليس وتطورات جديدة في حادث طالب جامعة حلوان الذي تعرض للطعن على يد زميله في داخل الحرم الجامعي، بسبب خلافات بينهم حيث قام الأخير بطعنه مستخدما آلة حادة وحاول الهروب من الجامعة إلا أنه تم ضبطه قبل هروبه وتقديمه لقسم شرطة حلوان.
بتخوني.. تفاصيل مثيرة في اعترافات المتهم بقتل زوجته بـ عين شمسجروح بالذقن والرأس| المتهم بقتل زوجته في عين شمس يمثل الجريمةسيارة تدهس مسنا في عين شمس والأمن يضبط السائقشك في سلوكها.. تفاصيل مصرع سيدة عين شمس على يد زوجها| فيديوالقصة الكاملة لجريمة طعن طالب داخل جامعة حلوانحيث أحالت النيابة العامة بحلوان الطالب المتهم بطعن زميله داخل حرم الجامعة بسبب خلافات بينهم، وجاء في أمر الإحالة اتهام النيابة للمتهم بأنه في يوم 25 ديسمبر 2024 بدائرة قسم حلوان بالشروع في قتل المجني عليه عمر ناصر عمدا إثر خلاف بينهما تعدى على إثره مستخدما سلاحا.
باشرت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات حول الواقعة وقررت حبس الطالب المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وحددت جلسة 30 ديسمبر لنظر تجديد حبسه أمام قاضي المعارضات في حلوان.
تبين من التحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة، أن المجني عليه والمتهم طلاب في كلية حقوق بجامعة حلوان، ونشبت بينهم مشادة كلامية بعد قيام المتهم بالسخرية من فيديوهات المجني عليه على التيك توك، حيث قام المتهم بإخراج مطواة من طيات ملابسه وطعن به المجني عليه.
أشارت تحريات أجهزة المباحث في القاهرة إلى أن المجني عليه طالب بكلية الحقوق يقوم بتصوير وبث مشاهد عبر التيك توك تتضمن محتوى رياضي وهو ما أثار استياء المتهم الذي سخر من المادة التي يقدمها المجني عليه ونشبت بينهم مشادة كلامية.
وتابعت تحريات أجهزة أمن القاهرة، أن الجريمة بدأت بمشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام خلالها المتهم بإخراج آلة حادة - مطواة - من طيات ملابسه وقام بتسديد طعنة للمجني عليه عمر ناصر استقرت في الجانب الأيمن وأحدثت إصابات بالكبد.
وتبين من التحريات التي باشرها اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن المصاب يدعى عمر ناصر بالغ من العمر ٢٣ عاما من أبناء مدينة التبين جنوب القاهرة، وبه طعنة نافذة وتم إجراء عملية جراحية له وإيداعه العناية المركزة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة حلوان تضمن ورود إشارة من مستشفى حلوان العام تضمنت استقبال طالب جامعي مصاب بطعنة بادعاء مشاجرة داخل حرم الجامعة.
على الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة إلي موقع الحادث وتم مراجعة كاميرات المراقبة وسماع شهود العيان، حيث تبين من تحريات أجهزة أمن القاهرة نشوب مشادة بين طالبين بجامعة حلوان قام على اثرها احدهم بطعن زميله باستخدام مطواة.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على الطالب المتهم وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.