أبل تطلق ذكائها الاصطناعي.. تعرف على الجديد
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلنت شركة Apple عن إطلاق ميزة "Apple Intelligence" في أكتوبر المقبل، حيث ستتوفر تدريجياً مع تحديث iOS 18.1. على الرغم من غياب أدوات الذكاء الاصطناعي في حدث إطلاق iPhone 16 في سبتمبر، سيتم طرح هذه الميزة على مراحل بداية من أكتوبر، مع تقديم المزيد من الخصائص حتى عام 2025.
ما هي Apple Intelligence؟
"Apple Intelligence" ليست مجرد نظام تشغيل أو نموذج ذكاء اصطناعي، بل هي مجموعة من أدوات الذكاء التوليدي التي تساعد في إنشاء النصوص والصور، وتسهل تنفيذ المهام عبر التطبيقات.
أقرأ أيضاً.. مزايا خفية في تحديث iOS 18
Apple صممت شريحة جديدة لجهاز iPhone 16، وهي A18 وA18 Pro، لتكون الأمثل لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة. هذه الشرائح تقدم سرعة تصل إلى ضعف ما كانت عليه في معالجة التعلم الآلي، مع كفاءة أفضل في استهلاك الطاقة.
الميزات القادمة
في أكتوبر، ستبدأ Apple بإطلاق أدوات كتابة جديدة تظهر في أي مكان يتم فيه كتابة النصوص، وتساعد في التدقيق اللغوي، إعادة الصياغة، وتلخيص النصوص. ستتوفر هذه الميزة أولاً باللغة الإنجليزية (الولايات المتحدة) مع إضافة لغات أخرى مثل الإنجليزية البريطانية والإسبانية والصينية في عام 2025.
في تطبيقات مثل Notes وPhone، سيتمكن المستخدمون من تسجيل الصوت، تحويله إلى نص، وتلخيصه. كما سيتمكن Apple Intelligence من ترتيب الإشعارات حسب الأولوية وتقديم ملخصات للنصوص الواردة في الرسائل والإيميلات.
أقرأ أيضاً.. "أبل" تطلق ميزة جديدة في "iOS 18 " لضبط قطع الغيار الأصلية
تحسينات Siri
سيري ستحصل على تحسينات كبيرة، لتصبح أكثر مرونة وطبيعية في التفاعل مع المستخدمين، مع القدرة على الاحتفاظ بالسياق بين الطلبات المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم استبدال الشكل المعتاد لسيري بـ "حواف مضيئة" على الشاشة. ستحصل سيري أيضًا على إمكانية التبديل بين الكتابة والصوت، وستدعم تنفيذ الأوامر داخل التطبيقات.
ميزات الصور والرموز التوليدية
في وقت لاحق من هذا العام، ستطلق Apple أداة "Image Playground" التي تمكن المستخدمين من إنشاء صور بأساليب مختلفة مثل الرسوم المتحركة أو الرسومات. يمكن أيضًا إنشاء "Genmojis"، وهي رموز تعبيرية توليدية مخصصة بناءً على الأوامر النصية. جميع هذه الصور سيتم إنشاؤها محلياً على الجهاز لضمان حماية الخصوصية.
أخيراً، من المتوقع أن يتم دمج ChatGPT مع سيري وأدوات الكتابة، حيث تؤكد Apple أن الخصوصية ستكون مضمونة أثناء استخدام هذه الميزات.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أبل شركة أبل الذکاء الاصطناعی Apple Intelligence
إقرأ أيضاً:
رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ
على الرغم من تميز الذكاء الاصطناعي في بعض المهام مثل البرمجة أو إنشاء البودكاست، إلا أنه يُظهر ضعفًا واضحًا في اجتياز اختبارات التاريخ المتقدمة، وفقًا لدراسة حديثة.
GPT-4 وLlama وGemini: نماذج لغوية فشلت في تقديم إجابات دقيقة
قام فريق من الباحثين بتطوير معيار جديد لاختبار ثلاث نماذج لغوية ضخمة رائدة: "GPT-4" من أوبن إي آي، و"Llama" من ميتا، و"Gemini" من جوجل، في الإجابة عن أسئلة تاريخية. يعتمد هذا المعيار، المعروف باسم "Hist-LLM"، على قاعدة بيانات التاريخ العالمي "Seshat"، وهي قاعدة بيانات شاملة للمعرفة التاريخية.
النتائج التي تم تقديمها الشهر الماضي في مؤتمر "NeurIPS" المرموق، كانت مخيبة للآمال. حيث حقق أفضل نموذج، وهو "GPT-4 Turbo"، دقة بلغت حوالي 46% فقط، وهي نسبة بالكاد تفوق التخمين العشوائي.
اقرأ أيضاً.. هل يتفوق "O3" على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي
وأوضحت "ماريا ديل ريو-تشانونا"، إحدى المشاركات في الدراسة وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كوليدج لندن: "الاستنتاج الأساسي من هذه الدراسة هو أن النماذج اللغوية الكبيرة، رغم إمكانياتها المذهلة، لا تزال تفتقر إلى الفهم العميق المطلوب للتعامل مع استفسارات تاريخية متقدمة. يمكنها التعامل مع الحقائق الأساسية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتحليل العميق على مستوى الدكتوراه، فهي غير قادرة على الأداء المطلوب بعد".
القصور في الفهم العميق
من الأمثلة التي فشل فيها النموذج، سؤال عن استخدام الدروع القشرية في فترة معينة من مصر القديمة. أجاب "GPT-4 Turbo" بنعم، بينما الحقيقة أن هذه التقنية لم تظهر في مصر إلا بعد 1500 عام.
يرجع هذا القصور، وفقًا للباحثين، إلى اعتماد النماذج على بيانات تاريخية بارزة، مما يصعّب عليها استرجاع المعلومات النادرة أو الأقل شهرة.
كما أشار الباحثون إلى وجود أداء أضعف للنماذج في مناطق معينة، مثل إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما يبرز التحيزات المحتملة في بيانات التدريب.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة أصوات الطيور المهاجرة
التحديات المستمرة
وأكد "بيتر تيرتشين"، قائد الدراسة وأستاذ بمعهد علوم التعقيد في النمسا، أن هذه النتائج تُظهر أن النماذج اللغوية لا تزال غير بديل عن البشر في مجالات معينة. ومع ذلك، يبقى الأمل في أن تسهم هذه النماذج في مساعدة المؤرخين مستقبلاً. يعمل الباحثون على تحسين المعيار بإضافة بيانات من مناطق غير ممثلة بشكل كافٍ وتضمين أسئلة أكثر تعقيدًا.
واختتمت الدراسة بالقول: "رغم أن نتائجنا تسلط الضوء على المجالات التي تحتاج إلى تحسين، إلا أنها تؤكد أيضًا الإمكانيات الواعدة لهذه النماذج في دعم البحث التاريخي".
المصدر: وكالات