صحيفة الاتحاد:
2025-03-25@11:47:57 GMT

أبل تطلق ذكائها الاصطناعي.. تعرف على الجديد

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

أعلنت شركة Apple عن إطلاق ميزة "Apple Intelligence" في أكتوبر المقبل، حيث ستتوفر تدريجياً مع تحديث iOS 18.1. على الرغم من غياب أدوات الذكاء الاصطناعي في حدث إطلاق iPhone 16 في سبتمبر، سيتم طرح هذه الميزة على مراحل بداية من أكتوبر، مع تقديم المزيد من الخصائص حتى عام 2025.


ما هي Apple Intelligence؟
"Apple Intelligence" ليست مجرد نظام تشغيل أو نموذج ذكاء اصطناعي، بل هي مجموعة من أدوات الذكاء التوليدي التي تساعد في إنشاء النصوص والصور، وتسهل تنفيذ المهام عبر التطبيقات.

ستتوفر هذه الميزة حصريًا على الأجهزة الحديثة مثل iPhone 15 Pro وما فوق، بالإضافة إلى أجهزة iPad وMac المزودة بشريحة M1 أو أعلى، نظرًا لأنها تحتاج إلى معالجات قوية لأداء المهام المعقدة.

أقرأ أيضاً.. مزايا خفية في تحديث iOS 18

Apple صممت شريحة جديدة لجهاز iPhone 16، وهي A18 وA18 Pro، لتكون الأمثل لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة. هذه الشرائح تقدم سرعة تصل إلى ضعف ما كانت عليه في معالجة التعلم الآلي، مع كفاءة أفضل في استهلاك الطاقة.


 

الميزات القادمة


في أكتوبر، ستبدأ Apple بإطلاق أدوات كتابة جديدة تظهر في أي مكان يتم فيه كتابة النصوص، وتساعد في التدقيق اللغوي، إعادة الصياغة، وتلخيص النصوص. ستتوفر هذه الميزة أولاً باللغة الإنجليزية (الولايات المتحدة) مع إضافة لغات أخرى مثل الإنجليزية البريطانية والإسبانية والصينية في عام 2025.

أخبار ذات صلة «ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي طحنون بن زايد: الإمارات لديها رؤية أن تصبح الدولة الأكثر استعداداً للمرحلة القادمة في مجال الذكاء الاصطناعي

في تطبيقات مثل Notes وPhone، سيتمكن المستخدمون من تسجيل الصوت، تحويله إلى نص، وتلخيصه. كما سيتمكن Apple Intelligence من ترتيب الإشعارات حسب الأولوية وتقديم ملخصات للنصوص الواردة في الرسائل والإيميلات.

أقرأ أيضاً.. "أبل" تطلق ميزة جديدة في "iOS 18 " لضبط قطع الغيار الأصلية

تحسينات Siri
سيري ستحصل على تحسينات كبيرة، لتصبح أكثر مرونة وطبيعية في التفاعل مع المستخدمين، مع القدرة على الاحتفاظ بالسياق بين الطلبات المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم استبدال الشكل المعتاد لسيري بـ "حواف مضيئة" على الشاشة. ستحصل سيري أيضًا على إمكانية التبديل بين الكتابة والصوت، وستدعم تنفيذ الأوامر داخل التطبيقات.

 

 

ميزات الصور والرموز التوليدية
في وقت لاحق من هذا العام، ستطلق Apple أداة "Image Playground" التي تمكن المستخدمين من إنشاء صور بأساليب مختلفة مثل الرسوم المتحركة أو الرسومات. يمكن أيضًا إنشاء "Genmojis"، وهي رموز تعبيرية توليدية مخصصة بناءً على الأوامر النصية. جميع هذه الصور سيتم إنشاؤها محلياً على الجهاز لضمان حماية الخصوصية.

أخيراً، من المتوقع أن يتم دمج ChatGPT مع سيري وأدوات الكتابة، حيث تؤكد Apple أن الخصوصية ستكون مضمونة أثناء استخدام هذه الميزات.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أبل شركة أبل الذکاء الاصطناعی Apple Intelligence

إقرأ أيضاً:

هل تغيّر أدوات الذكاء الاصطناعي وجه السياحة والفنادق؟

تكثر الأدوات التي تتيح توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الفندقي يوما بعد يوم، لكن العاملين في القطاع، المجتمعين في باريس لحضور معرض "فود هوتيل تِك"، رأوا أن الثورة الفعلية في هذا المجال ستتمثل في أول وكلاء سفر قائمين على الذكاء الاصطناعي.

وتخطط شركة "أمازون" الأميركية العملاقة لإطلاق خدمة مساعدة النزلاء أو "الكونسيرج" الرقمية في أوروبا بواسطة أداتها للمساعدة الصوتية "أليكسا" مع مكبّر صوت متصل وشاشة تعمل باللمس، بعدما كانت وضعتها في الخدمة في الولايات المتحدة.

ويمكن أن يطلب نزيل الفندق من هذا البرنامج الرقمي "معلومات عامة عن الوجهة ومعلومات محددة عن الفندق، مثل وقت الإفطار، وكذلك خدمات ملموسة، منها مثلا (أحتاج إلى منشفة) أو (أريد حجز سيارة أجرة).. أي كل ما يستلزم (اليوم) من النزيل مراجعة مكتب الاستقبال"، وفق ما شرحت سيفيرين فيلاردو، مديرة "أليكسا إنتربرايز" في "أمازون".

أما مدير السياحة والتنقل في "غوغل" شارل أنطوان دورون، فأوضح أن الهدف من الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في الفنادق لتولي مهام كالترجمة المباشرة والمساعدة التسويقية "يتمثل في توفير الوقت كي يتمكن الموظفون من التركيز على وظائفهم".

إعلان

لكنه رأى أن "السباق لا يزال في بدايته"، معتبرا أن ما سيُغيّر قواعد اللعبة هو "أداة لحجز الرحلات الجوية، وتقديم توصيات في شأن الوجهات.. لكنّ هذه المرحلة لم تحن بعد، وهي ستشكّل المحور الحقيقي لقطاعنا".

 شركة "أمازون" الأميركية العملاقة تخطط لإطلاق خدمة مساعدة النزلاء (شترستوك) "وقت وطاقة"

ولكن استخدام الذكاء الاصطناعي لا يزال في كثير من الأحيان خجولا في الفنادق. ففي فرنسا، لا تستعين 63% من الفنادق على الإطلاق بهذه التكنولوجيا، بحسب دراسة أجراها "أومي"، أبرز اتحاد لأصحاب العمل في هذا القطاع.

وقالت المسؤولة في الاتحاد فيرونيك سيجيل "عددنا قليل جدا".

ففي مؤسستيها القائمتين بشرق فرنسا، تستخدم سيجيل الذكاء الاصطناعي للرد على تعليقات النزلاء عبر الإنترنت. وقالت "إنه يوفر لنا الوقت والطاقة لأنه يحد من الملاحظات الصغيرة المزعجة".

من ناحية أخرى، لم يقنعها اختبار أداة تستخدم الذكاء الاصطناعي للإجابة عن أسئلة النزلاء في الغرف، كتلك التي توفرها "أمازون"، إذ "لم يستخدمها سوى عدد قليل جدا من الزبائن".

ومع ذلك، أكد شارل أنطوان دورون من "غوغل" أن وكلاء السفريات الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي آتون. وقال "علينا أن نكون مستعدين"، داعيا القطاع إلى التفكير في كيفية التكيف مع هذا الواقع "بدلا من مقاومته".

"تطفلي"

ورغم ذلك، فإن فيرونيك سيجيل دعت إلى المساواة في التعامل، إذ لاحظت أن "منصات الحجز مثل (بوكينغز كوم) لا تشارك بيانات الزبائن، وتعتبر أنها لا تصبح ملكا لنا إلا وقت تسجيل الوصول" إلى الفندق، مما يحد من إمكان استثمار هذه البيانات والتموضع على أساسها.

ويخوض أصحاب الفنادق معركة على المستوى الأوروبي في شأن هذه القضية في إطار قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى مكافحة إساءة استغلال الوضع المهيمن في القطاع الاقتصادي.

إعلان

ورأت فيرونيك سيجيل أيضا أن خدمة الزبائن في القطاع الفندقي "ستمر دائما بالعنصر البشري. والذكاء الاصطناعي وسيلة للقيام بذلك بشكل أفضل، لكنّ كثيرا من النزلاء يرغبون في وجود شخص أمامهم".

وفي سلسلة فنادق "بست وسترن فرانس"، يُستخدَم الذكاء الاصطناعي لجعل عروض الإقامة والخدمة مناسبة لكل شخص بحسب احتياجاته. وقالت مديرة التسويق والتواصل في المجموعة في فرنسا ميلاني ليليفيك "تجد نسبة كبيرة من الزبائن هذا التخصيص إيجابيا، بينما يجده عدد صغير تطفليا".

ويمكن أن يكون استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر تحفظا، على غرار ما توفره "هابينينغ ناو"، وهي أداة مصممة لمساعدة الفنادق على توقع ذروة الطلب وإدارة المخزون وأسعار الغرف بشكل أفضل، استنادا إلى تحليل كل الأحداث والطقس في بيئة فندق معين.

وقال مؤسس أداة الذكاء الاصطناعي الفرنسية هذه غريغوار مياليه "الهدف هو أن الإشغال كاملا يوم الحدث". وأضاف "إذا كان الفندق ممتلئا لمدة طويلة قبل الحدث، فذلك لأنه ليس مكلفا جدا، وإذا لم يكن ممتلئا (في اليوم نفسه) فذلك لأنه مكلف جدا".

مقالات مشابهة

  • سباق نحو الذكاء العام.. اختبار جديد يتحدى أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي
  • «ديوا» تطلق خارطة طريق لتصبح أول جهة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. محرك التحوّل نحو مستقبل ذكي
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • هل تغيّر أدوات الذكاء الاصطناعي وجه السياحة والفنادق؟
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • دعوى قضائية ضد Apple بسبب مزاعم الإعلانات المُضللة حول مميزات الذكاء الاصطناعي
  • جدة.. "الداخلية" تستعرض الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود
  • مدعومة بـ«الذكاء الاصطناعي».. «هواوي» تطلق أحدث «سماعاتها اللاسلكية»