غزة - صفا نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى شعبنا الفلسطيني العزيز، والأمة العربية والإسلامية، استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إثر غارة إسرائيلية حاقدة استهدفته أمس الجمعة، في المقر المركزي لحزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، السبت: "إننا إذ نشعر بألم الفراق ومرارته، وبفداحة فقدان هامة عربية وإسلامية مقاومة، اختطت طريق النصر للأمة، فإننا في الوقت ذاته نشعر بالفخر بإرثه المبارك بعشرات الآلاف من المجاهدين والكوادر والقادة الذين تربوا على نهج سماحته، على طريق الشهادة وفلسطين".

وأضافت "أنه لفخر كبير لسماحة السيد حسن نصر  الله ن يستشهد مقبلًا غير مدبر، في موقف إسناد ونصرة لشعبنا الفلسطيني، عزّ نظيره، في وقت تتساقط فيه أنظمة ودول في فخ الاستسلام أمام العدو تحت مسمى التطبيع. إن قامة عملاقة بحجم سماحة السيد حسن لا يليق بها سوى الشهادة على طريق القدس". وأكدت أن استشهاد نصر الله سيزيد المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة، مثلما كان استشهاد عباس الموسوي تأسيسًا لعصر الانتصارات ضد الاحتلال في لبنان، ومثلما كان استشهاد المعلم فتحي الشقاقي والشيخ المجاهد أحمد ياسين وغيرهم يمد المقاومة بالإرادة والعزيمة لاستكمال مواجهة المشروع الصهيوني. وشددت على أن قوى المقاومة في لبنان وفلسطين وعموم المنطقة ستجعل العدو يدفع ثمن جرائمه ويتجرع الهزيمة جراء ما اقترفت أياديه الآثمة، عاجلًا غير آجل. وتقدمت الحركة بأحر التعازي من قائد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، ومن إخواننا في حزب الله، قادة وكوادر ومجاهدين وأنصار، وعموم جمهور المقاومة الإسلامية في لبنان، الشعب اللبناني الشقيق، سائلين الله تعالى أن يلهمهم جميعًا الصبر والسلوان.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حسن نصر الله لبنان حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

حسن نصرالله شهيدًا على طريق القدس

في كل مرّة كان الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، الذي استشهد بالغارة الإسرائيلية، التي استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت يتكلم في طلاته عن الشهداء، الذين سقطوا على طريق القدس، كان يتمنى أن يحظى بهذا الوسام، حتى ناله، وهو الذي ملأ الدنيا وشغلها على مدى أكثر من ثلاثين سنة، منذ أن تسّلم الأمانة العامة لـ "الحزب" من سلفه عباس الموسوي الذي استشهد أيضًا بغارة إسرائيلية.

كان الذين يعارضون سياسته الداخلية والخارجية قبل مؤيديه ينتظرون طلاته الإعلامية ليبنوا على ما سيقوله خطواتهم اللاحقة، ولم يخفِ هؤلاء اعجابهم بما كان يتميز به من "كاريزما" استثنائية، ومن قوة تأثير في محيطه.

فمنذ اللحظة الأولى لإعلان استشهاده عمّ الحزن والوجوم مختلف المناطق اللبنانية، وبالأخص البيئة الشيعية، التي كانت تنظر إليه بنظرة ثقة وأمل بالمستقبل. ومع استشهاده في هذا الوقت العصيب الذي يمرّ به الوطن على وقع الضربات الإسرائيلية المتتالية والمتوالية تُرسم ملامح قاتمة عمّا ينتظر لبنان، الذي أصبح مفتوحًا على المجهول، من احتمالات ومفاجآت غير سارة، ومخاطر قد تهدّد كيانه.

فـ "لبنان24" يقف بإجلال وحزن عميقين أمام هول هذه المأساة، ويعلن تضامنه مع جميع محبي الراحل الكبير، ويسأل الله أن يجعل مثواه الجنة، وأن يلهم مريديه الصبر والسلوان.
     

مقالات مشابهة

  • مجلس الشورى ينعي استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله
  • أحزاب المشترك تنعى استشهاد سيد المقاومة السيد حسن نصر الله
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعى السيد حسن نصرالله
  • حماس تنعى الشهيد السيد نصرالله وتؤكد أن اغتياله لن يزيد المقاومة إلاّ إصراراً على مواصلة طريق الجهاد والصمود حتى النصر
  • مجلس الشورى ينعى استشهاد المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله
  • الجهاد تنعى السيد نصرالله وتؤكد أن استشهاده سيزيد المقاومة في لبنان وفلسطين قوة
  • حكومة التغيير والبناء تنعى استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله
  • حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنعى حسن نصر الله
  • حسن نصرالله شهيدًا على طريق القدس