من حي الكارتنيا إلى قيادة الحزب.. تعرف إلى رحلة السيد!
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
انتهت مسيرة “حسن نصر الله” رسميا، اليوم السبت 28 سبتمبر 2024، بعد بيان “حزب الله” أكد فيه اغتياله بالغارات الإسرائيليه التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة.
الزعيم اللبناني، قال “كلمته الأخيرة” في التاسع عشر من سبتمبر، عندما أصيب الآلاف وقتل العشرات من أعضاء حزب الله نتيجة انفجار أجهزة اتصالات في هجوم إسرائيلي.
وقال: “هذا حساب سيأتي، طبيعته وحجمه وكيف وأين؟ هذا بالتأكيد ما سنحتفظ به لأنفسنا وفي أضيق دائرة حتى في أنفسنا”.
أصبح نصر الله أمينا عاما لحزب الله في 1992 بينما كان في الخامسة والثلاثين فقط، وأصبح الرمز المعروف للجماعة التي أنشأت في 1982 لمحاربة إسرائيل.
وقتلت إسرائيل سلفه عباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر. وكان نصر الله زعيما للجماعة عندما نجح مقاتلوها في نهاية المطاف في إخراج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000.
شكل الصراع مع إسرائيل إلى حد كبير زعامته. فقد أعلن ما وصفه بالـ”نصر الإلهي” في عام 2006 بعد أن خاض حزب الله حربا استمرت 34 يوما مع إسرائيل، ليحصل على شعبية كبيرة، وقتها، في العالم العربي.
في السنوات التي أعقبت حرب 2006، سار نصر الله على حبل مشدود فيما يتعلق بدخول صراع جديد مع إسرائيل، فقام بتخزين الصواريخ لتشكيل “توازن الرعب” الرادع في صراع بين التهديد والتهديد المضاد.
وأدت حرب غزة، التي أشعلها هجوم شنه مسلحو حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، إلى اندلاع أسوأ صراع لحزب الله مع إسرائيل منذ 2006، الأمر الذي كبد الجماعة خسائر فادحة في صفوفها بما في ذلك قادة كبار.
وبعد سنوات من المواجهات مع أطراف أخرى، عاد حزب الله للتركيز في صراعه مع إسرائيل.
وقال نصر الله في كلمته في الأول من أغسطس: “نحن ندفع ثمن إسنادنا لجبهة غزة وللشعب الفلسطيني وتبنينا القضية الفلسطينية وحماية المقدسات”.
نشأ نصر الله في حي الكرنتينا الفقير في بيروت. وتنحدر عائلته من البازورية، وهي قرية في جنوب لبنان ذي الأغلبية الشيعية الذي يشكل اليوم المعقل السياسي لحزب الله.
وينتمي نصر الله إلى جيل من الشبان اللبنانيين الذين شكلت الثورة في إيران عام 1979 نظرتهم السياسية.
وقُتل ابنه الشاب هادي، في معركة عام 1997، وهي الخسارة التي منحته مكانته بين القاعدة الشيعية في لبنان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل اغتيال حزب الله حسن نصر الله لبنان مع إسرائیل نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
فنانون يعيشون صراع التوبة مع عائلاتهم
خاص
يعيش بعض الفنانين المصريين صراع خفي مع شخصيات من داخل محيطهم الأسري، خاصةً عندما يكون أحد أفراد العائلة ذا توجه ديني محافظ، في هذه الحالة، لا يكون الخلاف مجرد اختلافا في الرأي، بل يصبح مفارقة بين رؤيتين للحياة.
ويعد آخر هؤلاء كانت الراقصة المصرية دينا ودعوة شقيقتها المنتقبة لها بالهداية على الهاتف في برنامج تلفزيوني؛ حيث ظهرت المطربة المعتزلة ريتا طلعت، الشقيقة المنتقبة للراقصة دينا، للمرة الأولى في لقاء إعلامي عبر مداخلة هاتفية ضمن برنامج «Mirror» الذي يقدمه الإعلامي خالد فرج، وكسرت صمتها الطويل منذ اعتزالها الغناء وأدلت بتصريحات جريئة حول علاقتها بشقيقتها.
وصرحت ريتا: «أعترف أننا اختلفنا في نمط الحياة، لكننا لم نفترق أبدًا، فهي شقيقتي الوحيدة التي أحبها من كل قلبي»، مضيفة: «دينا إنسانة حنونة لم تتركني يومًا ولم تتخلَ عن أولادي، وكانت على قدر كبير من البر بوالدتنا، وعلاقتها بوالدنا – رحمه الله – كانت مثالية، وجزاء البر عند الله كبير».
وشهد لقاء يرجع تاريخه لعام 2013، ظهر الفنان عمرو عبدالجليل وشقيقه التوأم الداعية أيمن عبدالجليل، على شاشة التلفزيون، وعلق عمرو قائلا: «أنا وأخويا هو شيخ وأنا ممثل و مش بنختلف».
وأضاف عمرو: «هو بيحبني وبيخاف عليا، عمره ما قالي بطل تمثيل لإنه مؤمن بأهمية الفن، لكن بينصحني أعمل إيه في التمثيل».
وفي عام 2015، خلال حوار أجرته الفنانة منى هلا على قناة «تن»، كشفت أن شقيقتها نادية هلا اعتزلت الفن بعد تقديمها أعمال فنية قليلة، منها فيلم «بلية ودماغة العالية»، وشاركت في فيديو كليب مع الفنان حمادة هلال «قال إيه»، ثم ارتدت النقاب، لافتة إلى أن: «هي كل ما تشوفني تقولي ربنا يهديكي مش بتحاول تفرض أي حاجة عليّا».
وكشف مغني المهرجانات عمر كمال، عن نصائح والدته له يوميا، ورغبتها في تركه مجال الغناء والبعد عن الوسط الفني، وهي ليست المرة الأولى التي تطلب منه ذلك.