بسبب تفجير "نورد ستريم"..روسيا تقاضي الدنمارك وألمانيا والسويد وسويسرا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت، إن موسكو مستعدة لرفع قضية بعد تفجير خطي أنابيب نورد ستريم أمام القضاء إذا لم يفتح الغرب تحقيقاً في الأمر.
وتعرض خطا أنابيب نورد ستريم 1 و2 اللذان ينقلان الغاز تحت بحر البلطيق لانفجارات في سبتمبر (أيلول) 2022، بعد 7 أشهر من غزو روسيا لأوكرانيا.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات حتى الآن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا قدمت ما وصفتها بـ "دعاوى تمهيدية" ضد الدنمارك، وألمانيا، والسويد، وسويسرا استناداً إلى الاتفاقية الدولية لقمع التفجيرات الإرهابية، والاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب الصادرتين في 1997 و1999 على الترتيب.وأضافت "بدأت الآن المرحلة التمهيدية لتسوية النزاع، وهي مرحلة إلزامية تنص عليها الاتفاقيتان".
وتابعت "إذا لم تحل القضية في هذه المرحلة، فإن روسيا تعتزم رفع الأمر إلى المحكمة والاستئناف أمام محكمة العدل الدولية بسبب انتهاك الدول المعنية لالتزاماتها بموجب الاتفاقيتين".
وقالت: "الدول الأخرى التي قد تكون لها علاقة بانفجارات نورد ستريم هي التالية في القائمة. لن يفلت الغرب من العقاب إذا حاول إخفاء الأمر".
وقالت موسكو في أكثر من مناسبة إن الهجوم نفذته الولايات المتحدة، وبريطانيا، دون أن تقدم أي دليل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية نورد ستريم نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على قريتين أخريين في شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أن قواتها سيطرت على قريتي نادييفكا ونوفوسيلكا في جنوب منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع أن وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية واصلت تقدمها النشط في أعماق دفاعات العدو، وتمكنت من خلال عمليات حاسمة من تحرير بلدتي نوفوسيولكا ونوفوشيريتوفاتوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
⚡️⚡️القوات الروسية تحرر بلدتي ناديجدينكا ونوفوسولكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 21, 2025وتم استهداف تشكيلات أربعة ألوية هجومية ميكانيكية محمولة جواً من القوات المسلحة الأوكرانية، ولواء لمشاة البحرية ولواءين للدفاع الإقليمي.