بعد إعلان استشهاده.. السيد نصرالله في صوَر
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
نعى حزب الله بعد ظهر السبت رسميًا أمينه العام حسن نصرالله إثر غارات جوية إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي نبذة مختصرة عن حياته، فقد ولد حسن نصرالله في 31 آب 1960 في ضاحية برج حمود البيروتية، وهو الابن التاسع بين 10 أشقاء.
اضطرت عائلته، بُعيد اندلاع الحرب الأهلية منتصف سبعينيات القرن الماضي، إلى الإنتقال إلى البازورية جنوبي لبنان التي تنحدر منها، وكان نصر الله في الخامسة عشرة من عمره حينها.
تزوج من فاطمة ياسين ولهما خمسة أبناء: هادي الذي استشهد في معركة عام 1997، زينب، محمد جواد، محمد مهدي، ومحمد علي، وتلقى تعليمًا دينيًا في مراكز وحوزات في لبنان والعراق وإيران.
عام 1982 كان نصر الله ضمن مجموعة من الشخصيات التي انشقت عن حركة أمل وأسست حزب الله، ليتولى مهمة التعبئة وإنشاء الخلايا العسكرية، وفي 1985، انتقل إلى بيروت حيث تولى منصب نائب مسؤول المنطقة، ثم أصبح المسؤول التنفيذي العام المكلف بتطبيق قرارات مجلس الشورى.
ثم تولى نصر الله منصب الأمين العام لحزب الله في 16 شباط 1992، بعيد اغتيال سلفه عباس الموسوي في هجوم إسرائيلي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد الإسلامي تنعى السيد حسن نصرالله
يمانيون../
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيداً إثر غارة صهيونية حاقدة استهدفته أمس الجمعة في المقر المركزي لحزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت.وقالت الحركة في بيان صحفي: إننا إذ نشعر بألم الفراق ومرارته، وبفداحة فقدان هامة عربية وإسلامية مقاومة، اختطت طريق النصر للأمة، فإننا في الوقت ذاته نشعر بالفخر بإرثه المبارك بعشرات الآلاف من المجاهدين والكوادر والقادة الذين تربوا على نهج سماحته، على طريق الشهادة وفلسطين”.
وأضافت: “إنه لفخر كبير للسيد حسن نصر أن يستشهد مقبلا غير مدبر، في موقف إسناد ونصرة لشعبنا الفلسطيني، عزّ نظيره، في وقت تتساقط فيه أنظمة ودول في فخ الاستسلام أمام العدو تحت مسمى التطبيع.. إن قامة عملاقة بحجم سماحة السيد حسن الله لا يليق بها سوى الشهادة على طريق القدس”.
وتابعت: “إننا على ثقة تامة بأن استشهاد السيد حسن نصر الله سيزيد المقاومة في لبنان فلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة، مثلما كان استشهاد السيد عباس الموسوي رحمه الله تأسيساً لعصر الانتصارات ضد الاحتلال في لبنان، ومثلما كان استشهاد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي والشيخ المجاهد أحمد ياسين وغيرهم يمد المقاومة بالإرادة والعزيمة لاستكمال مواجهة المشروع الصهيوني”.
وأكدت أن قوى المقاومة في لبنان وفلسطين وعموم المنطقة ستجعل العدو يدفع ثمن جرائمه ويتجرع الهزيمة جراء ما اقترفت أياديه الآثمة، عاجلاً غير آجل.
وتقدمت باحر التعازي من قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، ومن إخواننا في حزب الله، قادة وكوادر ومجاهدين وأنصار، وعموم جمهور المقاومة الإسلامية في لبنان، ومن الشعب اللبناني الشقيق، سائلين الله تعالى أن يلهمهم جميعاً الصبر والسلوان.