شفق نيوز/ كشفت اللجنة القانونية النيابية، اليوم السبت، عن إمكانية إقرار قانون العفو العام بمسودتين أولاهما عبر البرلمان والثانية عبر الحكومة، فيما بينت "المشكلة "الرئيسة لإقراره.

وقال عضو اللجنة أوميد محمد في حديث لوكالة شفق نيوز إن " هناك قرارات وصلت لنا من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإقرار قانون العفو العام".

وأضاف ان "هناك مسوّدتين لقانون العفو العام، الأولى هي مقترح تعديل قانون العفو، وهو يحتاج فقط إلى تواقيع لأعضاء البرلمان لإقراره بعد قراءته".

وتابع عضو اللجنة القانونية أن "المسودة الثانية للقانون الجديد لابد أن تُرسل من قبل الحكومة َويصوت على القانون في مجلس الوزراء".

وبيّن أن "المشكلة والعائق الذي يعطّل إقرار قانون العفو هي المادة المتعلقة بالإرهاب وتفسيرها بين مؤيد ومعارض لتعديل وتفسير المادة"، موضحاً أن "إقرار قانون العفو العام مرتبط بالتوافقات السياسية، وإذا تم الاتفاق على المادة المختلف عليها المتعلقة بالارهاب فإن البرلمان سيصوت على القانون قبل اجراء الانتخابات".

وكان مجلس الوزراء العراقي أعلن، في 18 تموز 2023، عن اجراءات جديدة بشأن قانون العفو العام الذي يعتزم تعديله وارساله الى البرلمان.

وذكر بيان لمكتب السوداني ورد لوكالة شفق نيوز آنذاك، أنه "عملاً بالمنهاج الوزاري الذي أقره مجلس النواب في 27 تشرين الأول الماضي، واستناداً إلى وثيقة الاتفاق السياسي للقوى السياسية التي شكلت الحكومة، والتي تضمنت إجراء مراجعة قانونية لقانون العفو العام، قرر مجلس الوزراء قيام الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بإعداد مسودة لمشروع تعديل قانون العفو العام، باعتماد النص الذي صوت عليه مجلس النواب بالتاريخ المشار له في أعلاه، والذي ورد في المنهاج المذكور آنفاً، ضمن المحور التشريعي، الفقرة (4) التي جاءت وفق التالي: إجراء مراجعة قانونية لقانون العفو العام، بهدف تعريف جريمة الانتماء للتنظيمات الإرهابية؛ لتشمل كل من ثبت بأنه (عمل في التنظيمات الإرهابية أو قام بتجنيد العناصر لها أو قام بأعمال إجرامية أو ساعد بأي شكل من الأشكال على تنفيذ عمل إرهابي أو وُجد اسمه في سجلات التنظيمات الإرهابية).

ويعد قانون العفو العام أحد أبرز مطالب الكتل السنية التي اشترطت إقراره أثناء مفاوضات تشكيل إدارة الدولة الذي ضم الإطار التنسيقي الشيعي والكتل الكوردية والسنية والذي تمخض عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني.

ويتضمن البرنامج الحكومي، وفق نواب من المكون السني، اصدار قانون العفو العام والتدقيق الأمني في محافظاتهم وإلغاء هيئات او إيقاف العمل بها كانت تشكل مصدر قلق وأزمة لديهم.

ويعد قانون العفو العام محل جدل بين الكتل السنية والشيعية، ولم يتم الاتفاق على الفئات المشمولة به لغاية الآن.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد البرلمان العراقي قانون العفو العام مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

بينهم وزير الإعمار.. الخدمات النيابية: البرلمان سيشهد استضافات لمسؤولين

أكد رئيس لجنة الخدمات في مجلس النواب علي الحميداوي، اليوم الثلاثاء، أن المشكلة الصغيرة في مجسر قرطبة وسط بغداد، لا تمحي منجزات المشاريع الحالية، وفيما اعتبر أن أرقام المشاريع المنفذة في بغداد بعضها غير واقعي، أشار الى أن البرلمان سيشهد استضافات لعدد من المسؤولين بينهم وزير الإعمار. وقال الحميداوي في حديث لبرنامج "بالمختزل" الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، إن "ما حدث من صيانة لمجسر قرطبة حالة طبيعية"، موضحا أن "بعض المجسرات استغرقت مدة انجازها 9 سنوات".

وأضاف: "المشكلة الصغيرة في مجسر قرطبة لا تمحي منجزات المشاريع الحالية"، مؤكدا أن "المشكلة في مجسر قرطبة حلت خلال يوم واحد".

وأشار الحميداوي الى أن "الشهر الحالي قد يشهد افتتاح مجسرين جديدين، مبينا أن "الزحامات في بغداد سببها وجود أكثر من مليوني عجلة".

ولفت الى أن "ارقام المشاريع المنفذة في بغداد بعضها غير واقعي"، مشيرا الى أن "تصاميم الطرق الحلقية مكتملة منذ ثمانينيات القرن الماضي".

وأكد رئيس لجنة الخدمات النيابية، أن "الطريق الحلقي المدرج في موازنة 2023 سيحيي مناطق ميتة"، مبينا أن "وزارة التخطيط لم ترفض مشاريع فك الاختناقات في بغداد".

وأوضح أن "البرلمان سيشهد استضافات لعدد من المسؤولين بينهم وزير الإعمار"، لافتا الى أن "فشل الحكومة سينعكس على المواطن"، مؤكدا أن "العراق بحاجة الى أكثر من 5 ملايين وحدة سكنية"، مشيرا الى أنه "لمعالجة ازمة السكن يجب انشاء مدن جديدة والمدن الجديدة ستخفض اسعار العقارات".

وبين الحميداوي، أن "هناك ملاحظات كثيرة على قانون العشوائيات بعد القراءة الأولى داخل البرلمان"، موضحا أن "قانون العشوائيات اعيد الى الحكومة لمعالجة الإشكاليات"، مؤكدا أن "المساحات الخضراء انعدمت في بغداد".

وبين ان "محافظة البصرة لم تأخذ استحقاقاتها والبنى التحتية فيها متردية"، لافتا الى أن "المشكلات والاخفاقات في البصرة تتحملها الحكومة المحلية"، مشددا على أن "الادارات المحلية سبب تردي واقع المحافظات الوسطى والجنوبية"، مبينا أن "اغلب المشاريع المتلكئة في المحافظات الوسطى والجنوبية وزارية".

وختم الحميداوي، أن "الفساد سبب خلق العشوائيات"، مؤكدا أن "الحكومة جادة في تنفيذ مشروع مدينة الصدر الجديدة"، مشيرا الى أن "المواطن لم يمتعض من المشاريع الموجودة في بغداد".  

مقالات مشابهة

  • بعد أداء اليمين.. خبير دستوري يوضح كيف تنال الحكومة الجديدة ثقة البرلمان
  • بعد أداء اليمين أمام الرئيس.. خبير دستوري يوضح كيف تنال الحكومة الجديدة ثقة البرلمان
  • «بعد أداء اليمين».. خبير دستوري يوضح كيف تحظى الحكومة الجديدة بثقة البرلمان؟
  • كيف تنال الحكومة الجديدة ثقة البرلمان بعد أداء اليمين الدستورية؟
  • العاملون بسكك حديد مصر: إقرار مشروع قانون العمل الجديد أبرز مطالبنا من الحكومة
  • نظمها الدستور المصري.. أدوات رقابة البرلمان على الحكومة
  • بينهم وزير الإعمار.. الخدمات النيابية: البرلمان سيشهد استضافات لمسؤولين
  • القانونية النيابية:غياب النواب عن جلسات البرلمان تكريسا للفساد
  • القضاء الاسباني يرفض العفو عن رئيس الحكومة الكاتالونية السابق ويبقي مذكرة التوقيف بحقه
  • نائب «عمال مصر»: يجب أن يتضمن برنامج الحكومة الجديدة إقرار قانون العمل