القانونية النيابية تحددطرق إقرار قانون العفو العام و تؤشر عقبة رئيسية أمامه
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت اللجنة القانونية النيابية، اليوم السبت، عن إمكانية إقرار قانون العفو العام بمسودتين أولاهما عبر البرلمان والثانية عبر الحكومة، فيما بينت "المشكلة "الرئيسة لإقراره.
وقال عضو اللجنة أوميد محمد في حديث لوكالة شفق نيوز إن " هناك قرارات وصلت لنا من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإقرار قانون العفو العام".
وأضاف ان "هناك مسوّدتين لقانون العفو العام، الأولى هي مقترح تعديل قانون العفو، وهو يحتاج فقط إلى تواقيع لأعضاء البرلمان لإقراره بعد قراءته".
وتابع عضو اللجنة القانونية أن "المسودة الثانية للقانون الجديد لابد أن تُرسل من قبل الحكومة َويصوت على القانون في مجلس الوزراء".
وبيّن أن "المشكلة والعائق الذي يعطّل إقرار قانون العفو هي المادة المتعلقة بالإرهاب وتفسيرها بين مؤيد ومعارض لتعديل وتفسير المادة"، موضحاً أن "إقرار قانون العفو العام مرتبط بالتوافقات السياسية، وإذا تم الاتفاق على المادة المختلف عليها المتعلقة بالارهاب فإن البرلمان سيصوت على القانون قبل اجراء الانتخابات".
وكان مجلس الوزراء العراقي أعلن، في 18 تموز 2023، عن اجراءات جديدة بشأن قانون العفو العام الذي يعتزم تعديله وارساله الى البرلمان.
وذكر بيان لمكتب السوداني ورد لوكالة شفق نيوز آنذاك، أنه "عملاً بالمنهاج الوزاري الذي أقره مجلس النواب في 27 تشرين الأول الماضي، واستناداً إلى وثيقة الاتفاق السياسي للقوى السياسية التي شكلت الحكومة، والتي تضمنت إجراء مراجعة قانونية لقانون العفو العام، قرر مجلس الوزراء قيام الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بإعداد مسودة لمشروع تعديل قانون العفو العام، باعتماد النص الذي صوت عليه مجلس النواب بالتاريخ المشار له في أعلاه، والذي ورد في المنهاج المذكور آنفاً، ضمن المحور التشريعي، الفقرة (4) التي جاءت وفق التالي: إجراء مراجعة قانونية لقانون العفو العام، بهدف تعريف جريمة الانتماء للتنظيمات الإرهابية؛ لتشمل كل من ثبت بأنه (عمل في التنظيمات الإرهابية أو قام بتجنيد العناصر لها أو قام بأعمال إجرامية أو ساعد بأي شكل من الأشكال على تنفيذ عمل إرهابي أو وُجد اسمه في سجلات التنظيمات الإرهابية).
ويعد قانون العفو العام أحد أبرز مطالب الكتل السنية التي اشترطت إقراره أثناء مفاوضات تشكيل إدارة الدولة الذي ضم الإطار التنسيقي الشيعي والكتل الكوردية والسنية والذي تمخض عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني.
ويتضمن البرنامج الحكومي، وفق نواب من المكون السني، اصدار قانون العفو العام والتدقيق الأمني في محافظاتهم وإلغاء هيئات او إيقاف العمل بها كانت تشكل مصدر قلق وأزمة لديهم.
ويعد قانون العفو العام محل جدل بين الكتل السنية والشيعية، ولم يتم الاتفاق على الفئات المشمولة به لغاية الآن.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد البرلمان العراقي قانون العفو العام مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية يثمن جهود مجلس النواب في سرعة إدراج مشروع قانون لجوء الأجانب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرص المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، على توجيه الشكر لرئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفى جبالى، على سرعة إدراجه مشروع قانون لجوء الأجانب وإعطائه الأولوية للمناقشة وكذلك إتاحة وقت كاف لمناقشته بالجلسة العامة للمجلس، مشيرا إلى أن ذلك يعكس أهمية مشروع القانون.
جاء ذلك في كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد، والمخصصة لمناقشة تقرير لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، بشأن مشروع قانون لجوء الأجانب.
وقال فوزي: يهمنى التأكيد على أن مصر دولة حكومة وشعبا سباقة فى إغاثة من يتعرض للكوارث الانسانية، فهى مسئولية تاريخية لمصر قبل التزامات المفوضية السامية، متابعا، أن اسم مصر مقرون دائما بالأمن والأمان.
وأضاف وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى،: الإغاثة هى عمل إنسانى ولها طريقان، المفوضية السامية أو أن يتولى ذلك جهاز وطنى، متابعا، أن التغيرات الجيوسياسية استدعت من المشرع المصرى تنظيم شئونه بنفسه بالتنسيق مع المفوضية السامية.
وتابع فوزى،: مشروع القانون يهدف إلى وضع نظام عادل وفعال يتمتع بالكفاءة لتنظيم شئون اللاجئين، يقوم على الشفافية والتدقيق.