تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قد يحتاج النظام الإيراني إلى الاعتماد بشكل أكبر على الميليشيات الموالية لإيران في العراق والحوثيين في اليمن لمواجهة إسرائيل. 

ووفقًا لصحيفة جيروزاليم بوست، إن الخسائر التي تكبدها حزب الله الآن كبيرة لدرجة أن إيران ستضطر إلى مواجهة التهديدات المتزايدة لإسرائيل من جبهات أخرى.

 

وعمل النظام الإيراني تحت قيادة رئيسه السابق وتحت قيادة الحرس الثوري الإيراني على خلق تهديد متعدد الجبهات لإسرائيل، ومع ذلك، ضعفت الجبهة في غزة بشكل كبير وقد تنهار الجبهة في لبنان. 

وكانت إيران تحث العراقيين والحوثيين على ضرب إسرائيل بشكل متزايد في الأسابيع الأخيرة.

على سبيل المثال، استهدفت الميليشيات العراقية مناطق في وادي الأردن والجولان وإيلات، وحاول الحوثيون مرتين استهداف إسرائيل، مرة في 26 سبتمبر ومرة ​​أخرى في 15 سبتمبر. 

ويوضح هذا كيف تستخدم إيران هذه المجموعات للتعويض عن الضغوط التي تفرضها إسرائيل على حزب الله.

وتشمل الميليشيات المدعومة من إيران في العراق عددًا كبيرًا من المجموعات المختلفة، وغالبًا ما تتجمع هذه المجموعات تحت مظلة مجموعة تسمى وحدات التعبئة الشعبية، أو الحشد الشعبي، وعندما تهاجم إسرائيل، تطلق على نفسها اسم محور المقاومة.

وتضم الميليشيات في العراق عددا كبيرا من الأعضاء ولكنها ليست متطورة للغاية. ولديها القدرة على الوصول إلى الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية التي توفرها إيران. 

ومن المرجح أن يكون لديها أيضا القدرة على الوصول إلى صواريخ كروز وغيرها من الأسلحة. 

وقد تعهدت لسنوات بمساعدة حزب الله من خلال نقل القوات إلى سوريا، مما يعني أنها يمكن أن ترسل قوات إلى لبنان أو نحو الجولان. 

وتتمتع الميليشيات العراقية بقوة في الأعداد، ومن المرجح أن يكون لديها ما يصل إلى 100 ألف رجل مسلح، وكثير منهم غير مرتبطين بالوحدات الأكثر جودة والتي هي قريبة من الحرس الثوري الإيراني. 

وبالتالي فإن الوحدات الأكثر خطورة ليست سوى بضع ميليشيات تضم آلاف الرجال لكل منها، وتشمل هذه كتائب حزب الله وحركة حزب الله النجباء وعصائب أهل الحق، وعلى سبيل المثال، استخدمت كتائب حزب الله طائرات بدون طيار لقتل ثلاثة أمريكيين في الأردن في يناير.

وعلى النقيض من ذلك، يمتلك الحوثيون أنظمة أسلحة أكثر خطورة ويبدو أنهم أكثر انضباطًا من الميليشيات العراقية، وهم أبعد عن إسرائيل، بحوالي 1500 ميل، وليس لديهم ممر بري للوصول إلى حدود إسرائيل. 

ومع ذلك، فقد أظهروا استعدادًا متزايدًا لاستهداف تل أبيب والمناطق في وسط إسرائيل باستخدام الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، ولديهم أيضًا صواريخ كروز بعيدة المدى وطائرات بدون طيار، ولقد استخدموا طائرة بدون طيار لاستهداف تل أبيب في يوليو، مما أسفر عن مقتل شخص واحد، كما استهدفوا إيلات في الأشهر الأخيرة.

وبحسب التقارير، فقد زادوا في الأيام الأخيرة من استهدافهم للسفن في البحر الأحمر، بما في ذلك إطلاق مقذوفات بالقرب من السفن الحربية الأمريكية، ومن المرجح أن يكون هذا جزءاً من دعمهم لحزب الله.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النظام الإيراني العراق بدون طیار حزب الله

إقرأ أيضاً:

عاجل- إسرائيل تسعى لتصفية زعيم حزب الله.. أنباء متضاربة حول اغتيال حسن نصرالله

عاجل- إسرائيل تسعى لتصفية زعيم حزب الله.. أنباء متضاربة حول اغتيال حسن نصرالله.. أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل استهداف المقر الرئيسي لحزب الله ومقر قيادته في الضاحية الجنوبية لبيروت. وذكرت وسائل إعلام أن عددًا من المباني دُمّرت جراء الغارات الإسرائيلية على المنطقة.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن "الهدف من القصف على الضاحية الجنوبية كان اغتيال حسن نصر الله". وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المقر الرئيسي لحزب الله المستهدف كان يقع أسفل مبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية.

 غارات إسرائيلية مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان اليوم الجمعة، أن الطائرات الإسرائيلية شنت سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت. وذكرت الوكالة الرسمية أن "الطيران المعادي نفذ عدة غارات على منطقة الضاحية الجنوبية".

كما أفاد صحافيون بسماع صفارات سيارات الإسعاف بعد الانفجارات، وبثّت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع مختلفة في الضاحية الجنوبية. وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن "الغارات استهدفت مقر القيادة المركزية لحزب الله الواقع تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت".

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي

وشهدت الضاحية الجنوبية في بيروت انفجارات متتالية نتيجة سلسلة غارات شنتها مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي، تُعد الأعنف في المنطقة، بالقرب من طريق مطار بيروت الدولي في منطقة حارة حريك.

 محاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله

تشير التقارير إلى أن هذه الغارات كانت محاولة لاغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني. وفي بيان لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مقر قيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية بسلسلة من الغارات الجوية.

يديعوت أحرنوت: هدف الغارات الإسرائيلية العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية هو حسن نصر الله أحمد موسى لحزب الله: "ليه بتضحكوا على العالم وأين حسن نصر الله" (فيديو) ‏وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس: نصر الله يحرق لبنان من أجل حماس في غزة  الدمار في الضاحية الجنوبية

وقالت قناة المنار، الذراع الإعلامي لجماعة حزب الله، إن الغارات دمرت عددا من المباني في المكان المستهدف في حارة حريك. كما تم استهداف شقة سكنية في المنطقة، وزعم الاحتلال أنه كان يستهدف قياديًا في حزب الله. وقد نشر الجيش الإسرائيلي فيديو للعملية يكشف هوية القيادي المستهدف.

 ردود الفعل والتصريحات

وقال مسئول إسرائيلي سابق إن حسن نصر الله يحلم بالدخول البري، في إشارة إلى طموحات حزب الله في التصعيد العسكري. من جانبه، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني أن لو اجتمعت أمريكا وكل شياطين العالم لن يهزموا حزب الله.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الإيراني: اغتيال نصرالله سيؤدي إلى زوال “إسرائيل”
  • إيران تعلق على مقتل نصرالله.. وخامنئي: ضربات إسرائيل لن تلحق ضررًا كبيرًا بحزب الله
  • رداً علا اغتيال نصرالله..خامنئي: إسرائيل أصغر من أن تلحق ضرراً بحزب الله!
  • بعد اغتيال نصرالله..نقل خامنئي إلى مكان آمن في إيران
  • بـ80 طناً..إسرائيل تكشف بعض جوانب اغتيال اغتيال نصر الله
  • حسن نصرالله.. إسرائيل تستهدف أهم أذرع إيران
  • عاجل- إسرائيل تسعى لتصفية زعيم حزب الله.. أنباء متضاربة حول اغتيال حسن نصرالله
  • إسرائيل تستهدف جر إيران إلى مواجهة مباشرة من بوابة لبنان.. فيديو
  • ‏الرئيس الإيراني: إسرائيل تسعى بأفعالها لجر إيران إلى الحرب