افحيمة: الفوضى قد استفحلت وأصبح كل من يستطيع يمارس سياسة تضييق الخناق
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب صالح افحيمة، إن التوافق الحاصل بين ممثلي مجلس النواب والدولة حول البنك المركزي يعد خطوة مهمة نحو الحل الجذري للأزمة، إذا تم البناء عليها لتحقيق هذا الهدف.
افحيمة وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،طالب المجلسين ألا يستكينا لهذا الحل لفترة طويلة، بل العودة للتشريعات الليبية والالتزام بنصوصها، خاصة فيما يتعلق بتعيين مجلس إدارة جديد للبنك المركزي، حتى لا يكون الاتفاق عرضة للطعن مستقبلاً.
وختم افحيمة حديثه:” للأسف، الفوضى قد استفحلت، وأصبح كل من يستطيع يمارس سياسة تضييق الخناق، حتى بات الحصول على القليل من الأكسجين إنجازاً يحتفي به البعثة الأممية، الأسوأ من ذلك أن هذا الاحتفال يحظى بحضور ممثلي بعثات الدول وسفرائها لدى ليبيا”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليمين المتطرف الإسرائيلي يضيق الخناق على «الأونروا» في الأراضي المحتلة
بين ركام غزة الأبية، تتجلى معركة جديدة لا تُخاض هذه المرة بالسلاح، ولكن بالإرادة، ولم تعد إعادة إعمار غزة رغم كونها عملا إنسانيا في الأساس، مٌجرد عملية بناء، بل سبيل لإجهاض مخطط التهجير الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضه.
وعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف.. ودعم فوري لهذه الممارسات من أمريكا».
حجج إسرائيل وأمريكا لفرض فكرة تهجير سكان قطاع غزةقالوا إنه لم يبقَ شيء من قطاع غزة، وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 إلى 15 عاما، وهذه هي التقديرات التي يروج لها بعض ساسة أمريكا وإسرائيل لتبرير خروج السكان، والحجة هنا، أنه لا يمكن العيش وسط الدمار، ولكن الحقيقة أكثر تعقيدا، فالهدم لم يكن مجرد نتيجة للحرب، بل كان هدفا بحد ذاته مخططا لتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث يصبح التهجير ليس مجرد خيار بل ضرورة تفرضها الظروف.
ووسط هذه الحسابات يصبح التساؤل ملحا «هل يترك هذا السيناريو ليأخذ مجراه؟ أم أن هناك إرادة قادرة على كسر المعادلة؟»، وفي قلب هذا التحدي تقف الدول العربية وعلى رأسها مصر التي تدرك أن إعادة الإعمار في أسرع وقت ليس فقط ردا على الدمار، بل هو معركة وجودية ضد مخطط يسعى إلى إعادة رسكم الخريطة السكان للقطاع.