يشبهه شكلاً ونطقاً.. تعرف على المرشح الأبرز لخلافة حسن نصرالله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت رسمياً اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الغارة التي استهدفت الجمعة مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
واصدر حزب الله لاحقا بيان رسمي نعى فيه نصرالله الذي شغل منصبه لمدة 32 عاماً.
من سيخلف نصر الله؟
- هاشم صفي الدين
بحسب مراقبين، يعتبر هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الرجل الثاني في الحزب، أبرز المرشحين لخلافتهه.
كما أنه ابن خالة نصرالله وصهر القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني. عدا عن أنه يشبه نصرالله كثيراً شكلاً ونطقاً بـ"لثغة الراء".
ولد عام 1964 في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان، ثم تلقى تعليمه في النجف وقم، مثل نصرالله، وكان من بين مؤسسي حزب الله في 1982.
أما في 1994 فطُلب منه العودة إلى لبنان ليتولى رئاسة المجلس التنفيذي في حزب الله خلفاً لنصرالله، وذلك بعد عامين من تعيين الأخير أميناً عاماً للحزب في أعقاب اغتيال إسرائيل لعباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر. وقد أُعد لخلافة نصرالله منذ 1994.
وتولى لـ3 عقود الملفات "الحساسة" تاركاً الاستراتيجية منها لنصرالله.
كما أشرف على عمله القيادي العسكري السابق بالحزب عماد مغنية الذي اغتيل في 12 فبراير 2008 بانفجار سيارة مفخخة في حي كفرسوسة بدمشق.
على الرغم من أنه ظل لسنوات "رجل الظل"، لكن التقييد الأمني على نصرالله دفع به إلى الواجهة.
تزوج نجل صفي الدين من ابنة قاسم سليماني، وفق وسائل إعلام إيرانية. كما أعلنت زينب مغنية، ابنة عماد مغنية، عن زواج زينب سليماني ورضا صفي الدين.
أما المرشح المحتمل الآخر أيضاً لخلافة نصرالله فهو نعيم قاسم الذي يتولى منصب نائب أمين عام حزب الله منذ 1992، والذي ولد بمنطقة البسطة التحتا في بيروت عام 1953.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: اغتيال سليماني منع تهديداً مرعباً
رأى الكاتب الإسرائيلي، أماتسيا برعام، أنه لو لم يتم اغتيال قائد "فيلق القدس" الجنرال الإيراني قاسم سليماني، لكان هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أكثر تدميراً لإسرائيل.
وقال برعام في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه في الثالث من يناير (كانون الثاني) عام 2020، قتلت طائرة مسيرة أمريكية سليماني بالقرب من بغداد، وكانت إسرائيل شريكة في التخطيط، لكن حسب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل يومين من تنفيذ العملية، شعر رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالخوف وتراجع.
حلقة الناروأوضح برعام، وهو باحث إسرائيلي كبير، أن سليماني كان المهندس الرئيسي لحلقة النار حول إسرائيل، والتي تم تفعيلها جزئياً في 8 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، وكان من المفترض أن يتم تفعيل تلك الحلقة بالكامل عندما تهاجم إسرائيل المشروع النووي العسكري الإيراني، أو عندما تضعف إسرائيل بدرجة كافية.
قاسم سليمانيويقول الكاتب الإسرائيلي تحت عنوان "السيناريو المرعب الذي تم تجنبه.. قرار واحد لترامب أنقذ إسرائيل"، إن سليماني جمع بين الموهبة التنظيمية والكاريزما الشخصية والتفكير الاستراتيجي والاستعداد للمخاطرة، مع التعصب الديني والقومية الإيرانية.
وكان زعماء تنظيم "حزب الله" اللبناني، والميليشيات في العراق، وحتى المتمردين الحوثيين، معجبين به ويخشونه، وفي إيران، كان هو الشخص الذي يتمتع بأكبر قدر من التأثير على المرشد الأعلى علي خامنئي.
ومنذ عام 1997، عندما تم تعيينه قائداً لفيلق القدس، أصبح المهندس الرئيسي لاستراتيجية إيران في الخارج، وبعد إقصائه، تم استبداله بإسماعيل قاآني، واصفاً إياه بـ"ضابط غير كفي وغير فعال".
وبحسب الكاتب، منذ عام 1979، أعلنت طهران بشكل علني أن هدفها هو القضاء على إسرائيل، وكان سليماني شريكاً كاملاً في هذا الأمر، ولكن قبل السابع من أكتوبر، لم يكن سليماني قد أوصى بعد بشن حرب شاملة، ولكن اعتبر النظام الإيراني المظاهرات التي اندلعت في إسرائيل في إطار الثورة القانونية بمثابة مؤشرات على تفكك المجتمع الإسرائيلي، وأن الجيش الإسرائيلي بدأ يتفكك، وأن ثمة تباعداً بين تل أبيب وواشنطن.
قرار يحيى السنواروأوضح أن حزب الله والعراقيين والحوثيين انتظروا الضوء الأخضر من طهران للتحرك في إطار حلقة النار، ولكن زعيم حماس يحيى السنوار لم ينتظر، مشيراً إلى أن سليماني لو كان على قيد الحياة، لما كان السنوار يتخذ تلك الخطوة دون إذن.
خطة سليمانيوفي قراءة لأنماط عمل سليماني، قال الكاتب إنه بمجرد أن تضرب الفوضى والشلل الجيش الإسرائيلي سيسعى إلى اغتنام الفرصة، مع الإدراك أن حلقة النار لن تتسبب في القضاء على إسرائيل، ولكن من شأنها أن تحدث أضراراً جسيمة، مضيفاً أن سليماني كان يعطي تعليمات لحزب الله بإطلاق كل صاروخ وقذيفة، وآنذاك كانت ستعزو كتائب الرضوان شمال إسرائيل في وقت لا يكون الجيش الإسرائيلي مستعداً، بالإضافة إلى إطلاق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار من إيران على القواعد الجوية، فضلاًعن إصداره تعليمات للميليشيات العراقية بقصف المدن الإسرائيلية بكل قوة، مستطرداً: "كانت إسرائيل ستنجو ولكن بثمن كارثي".
قرار ترامبواختتم مقاله قائلاً إن قرار ترامب بالقضاء على سليماني كان صحيحاً، بينما كان قرار إسرائيل بعدم المساعدة في القضاء عليه، ومن ثم عدم القضاء على السنوار خاطئاً.