محافظ ريف دمشق يبحث مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية آلية تأمين الاحتياجات الضرورية للوافدين من لبنان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
ريف دمشق–سانا
بحث محافظ ريف دمشق أحمد خليل مع رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية غونزالو غابرييل فارغاس يوسا والوفد المرافق دور المفوضية في المساهمة بتأمين المستلزمات الضرورية للوافدين إلى سورية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان الشقيق.
وأشار خليل خلال اللقاء الذي عقد في مبنى المحافظة اليوم إلى الإجراءات التي قامت بها المحافظة واستجابتها الفورية لتأمين متطلبات الوافدين من لبنان وتوفير مستلزماتهم الضرورية واحتياجاتهم الأساسية.
وأكد خليل أن الظروف المستجدة تتطلب مستويات عالية من التعاون والتنسيق ودوراً أوسع للمفوضية والمنظمات الدولية في تقديم الدعم للوافدين ومساندة الجهود الحكومية في تأمين المتطلبات الإغاثية واللوجستية وتوفير المواد الغذائية مثل حليب الأطفال والرعاية الطبية والصحية للمرضى والمسنين.
من جهته بين رئيس بعثة المفوضية أن المفوضية ستقدم كل الدعم والمساعدة بسرعة وبصورة عاجلة وسيتم التنسيق مع جميع الوكالات الأممية العاملة في سورية لتلبية الاحتياجات الضرورية، لافتاً إلى أن الحكومة السورية والشعب السوري قدماً مثالاً يحتذى لكل العالم في استقبال واستضافة الوافدين إلى سورية وتأمين ما يحتاجونه رغم كل الظروف.
وجرى خلال اللقاء مناقشة بعض التفاصيل التي تخص آلية العمل والتنسيق المستمر وإيصال الاحتياجات الضرورية للوافدين.
حضر اللقاء أمين عام المحافظة رائد الدياب ومدير مكتب الإغاثة والمنظمات الدولية المهندس بسام سعدى.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحكومة تؤكد تأمين احتياجات الوقود بمناطق سيطرة الحوثيين بعد حظر استيراد الحوثي
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، الخميس، استعدادها تأمين احتياجات الوقود في البلاد بعد حظر واشنطن استيراد النفط عبر موانئ الحديدة.
وقال وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية، سعيد الشماسي خلال لقائه رئيس قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الأممي لليمن روكسانا بازركان، والمستشار الاقتصادي ديرك يان، إن "وزارة النفط وبدعم من القيادة السياسية، مستعدة للقيام بواجبها في تأمين احتياجات جميع المحافظات، سواء المحررة أو الواقعة تحت سيطرة الحوثيين".
وأشاد وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية، سعيد الشماسي بقرار الإدارة الأمريكية القاضي بحظر استيراد مليشيات الحوثي للمشتقات النفطية والغازية عبر الموانئ الخاضعة للانقلابيين.
وأشار الوزير اليمني، إلى أن "جماعة الحوثي تستورد مشتقات نفطية وغاز منزلي ذا جودة رديئة، وتبيعهما للمواطنين بأسعار مرتفعة لتمويل مجهودها الحربي، دون اكتراث للأعباء التي يدفع ثمنها المواطنون والوضع الاقتصادي الذي يعيشونه".
وأتهم الشماسي الحوثيين بـ"استغلال ميناء الحديدة لأغراض عسكرية مما شكل تهديداً لأمن وسلامة وحرية الملاحة في المياه الإقليمية والدولية، وقوض جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة".
وأكد المسؤول اليمني "أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام، المتوقف منذ استهداف مليشيات الحوثي، لمينائي التصدير بمحافظتي حضرموت وشبوة وما نتج عن ذلك من أضرار جمّة على الاقتصاد في البلاد".
وجدد الشماسي، التأكيد على اهتمام وحرص القيادة السياسية على ضمان توفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي للمواطنين في جميع محافظات الجمهورية، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية.
من جهته، أعرب الوفد الأممي عن شكره للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية ووزارة النفط والمعادن في تلبية احتياجات الأسواق المحلية بالمشتقات النفطية والغازية، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن، مجدداً تأكيده حرص الأمم المتحدة على دعم عملية السلام.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الولايات المتحدة فرض حظر على استيراد الوقود عبر موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين اعتباراً من 2 أبريل/نيسان 2025، وذلك بعد تصنيف المليشيات منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على كبرى قياداتها.
وأكد تجار نفط في صنعاء، أن مليشيات الحوثي طلبت منهم زيادة المخزون من النفط، عقب الإجراء الأمريكي القاضي بإغلاق ميناء الحديدة أمام شحنات الوقود.