دبي (الاتحاد)
في إطار رؤية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، استعرض الاتحاد استراتيجيات جديدة لتطوير مستقبل الرياضات البحرية في الدولة، خلال المنتدى الأول الذي نظمه في دبي، بحضور أكثر من 40 من المسؤولين، بمن في ذلك أعضاء مجلس الإدارة، وممثلو الأندية البحرية، والعديد من الرياضيين البارزين في مجال الرياضات البحرية، كما ضم الحضور القطاع الخاص، ومنه شركة كاواساكي وشركة ياماها.


وأكد أحمد الشرياني، الأمين العام لاتحاد الرياضات البحرية، أن المنتدى يمثل خطوة محورية نحو تطبيق أفضل الممارسات العالمية وبناء أجيال جديدة من القادة الرياضيين الذين يمتلكون الرؤية والقدرة على الابتكار في جميع مجالات الرياضات البحرية.
وقال الشرياني: «هدفنا ليس فقط تعزيز الأداء الرياضي، بل خلق قاعدة من القادة الذين يمكنهم قيادة مسيرة الابتكار والتفوق في هذا المجال، لضمان أن تبقى الإمارات رائدة في الرياضات البحرية على المستوى العالمي».
وأشار الشرياني إلى أن المنتدى يحمل في طياته أجندة متنوعة ومواكبة للتطورات، تهدف إلى إحداث تغيير استراتيجي وملموس في الرياضات البحرية في الإمارات وعلى الساحة الدولية، كما دعا الشركات الخاصة للمشاركة في هذه المنتديات، لتعزيز التعاون وتبادل وجهات النظر المختلفة، مما يسهم في بناء شراكات مستدامة تدعم تطور الرياضات البحرية.
وكشف الشرياني أن المنتدى المقبل، الذي سيعقد الشهر المقبل، سيركز على الجوانب التطويرية لسباقات الدراجات المائية، بهدف بناء مجتمع رياضي متكامل يواكب النمو والتطور، ويحقق أعلى معايير التنافسية العالمية.

أخبار ذات صلة «الأولمبية» تستعرض التحضيرات النهائية لمؤتمر «الطب الرياضي» شرطة دبي تحجز 11 مركبة ارتكب سائقوها أعمال فوضى وضجيج وإزعاج

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان الریاضات البحریة

إقرأ أيضاً:

بين الدولة السورية و«قسد» برعاية أمريكية.. اجتماع دمشق الثلاثي يرسم ملامح تفاهم جديد

البلاد (دمشق)
شهدت العاصمة السورية دمشق، أمس (الأربعاء)، اجتماعًا وُصف بالحاسم، جمع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، بحضور المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، في تطور لافت في مسار العلاقة المعقّدة بين الحكومة المركزية في دمشق والإدارة الذاتية الكردية، وسط رعاية أمريكية غير معلنة رسميًا.
مصادر مطلعة أفادت بأن مظلوم عبدي وصل إلى دمشق على متن مروحية أمريكية أقلته من قاعدة “الوزير” الواقعة في ريف الحسكة، برفقة مروحيتين تابعتين للتحالف الدولي، ما يعكس حجم الاهتمام الأمريكي بمسار هذا الاجتماع ومستوى التنسيق العسكري والأمني العالي بين” قسد” وواشنطن. رافق عبدي وفد رفيع المستوى من قوات سوريا الديمقراطية، وسط حالة من التكتم على تفاصيل جدول الأعمال.
الاجتماع الذي جمع طرفي النزاع الداخلي منذ سنوات طويلة، عُقد في أجواء وُصفت بالإيجابية، وفق مصادر كردية، وتم خلاله استعراض عدد من الملفات الشائكة، وفي مقدمتها مستقبل اتفاق العاشر من مارس الماضي، الذي سبق أن وُقّع بين عبدي والرئيس الشرع، ونصّ في أبرز بنوده على دمج الهياكل الإدارية والمدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن مؤسسات الدولة، ووقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية، وضمان عودة المهجرين، ورفض خطاب الكراهية والتقسيم، إضافة إلى تشكيل لجان تنفيذية مشتركة لتطبيق الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.
المباحثات تناولت أيضًا ملف التعاون الأمني في مواجهة تنظيم “داعش”، الذي عاود نشاطه في بعض مناطق البادية السورية، وسط تحذيرات أمريكية من احتمال تدهور الوضع الأمني، خصوصًا مع تصاعد العمليات، التي تستهدف القوات الكردية والنقاط التابعة للجيش السوري على حد سواء. وكشفت مصادر مقربة من المباحثات أن المبعوث الأمريكي أبدى قلقًا متزايدًا إزاء هشاشة الوضع الأمني في الشمال والشرق السوري، ورغبته في الحفاظ على مستوى متقدم من التنسيق بين التحالف الدولي و”قسد” في المرحلة المقبلة.
الدعم الأمريكي لـ”قسد” لا يقتصر على الدعم السياسي، فقد سبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية قبل يومين عن تخصيص 130 مليون دولار من موازنة عام 2026 لصالح القوات الكردية وفصائل أخرى متحالفة معها، بهدف دعم جهود مكافحة الإرهاب، وتعزيز الاستقرار في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق سابقًا. هذا الدعم المالي يعكس التزام واشنطن المستمر بدور”قسد” كحليف رئيسي في حربها ضد “داعش”، لكنه في الوقت نفسه يحمل رسائل غير مباشرة إلى أطراف إقليمية تعتبر النفوذ الكردي تهديدًا إستراتيجيًا.
الاجتماع الثلاثي في دمشق لا يبدو معزولًا عن السياق الإقليمي والدولي المتوتر، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الدولة السورية في ملفات إعادة الإعمار، واللاجئين، وترتيب المشهد العسكري في الشمال الشرقي، الذي ظل لسنوات خارج السيطرة المركزية. وتمهد المباحثات لمرحلة جديدة من التفاهمات بين دمشق والإدارة الذاتية، قد تؤسس لاحقًا لصيغة حكم محلي لا تمس وحدة البلاد، لكنها تعترف بتعددها المجتمعي والسياسي.
النتائج النهائية للاجتماع لم تُكشف حتى الآن، لكن أجواء التفاؤل التي رشحت عنه تعكس رغبة الأطراف في كسر الجمود الطويل، وبناء أرضية مشتركة قد تُفضي إلى استقرار نسبي بعد أكثر من عقد من النزاع، خاصة مع وجود طرف دولي راعٍ يملك أدوات ضغط وتحفيز، مثل الولايات المتحدة.
ويبقى أن الأيام المقبلة، وما سيليها من اجتماعات استكمالية، ستحدد ما إذا كانت هذه الخطوة تمثل مجرد انفتاح تكتيكي مؤقت، أم بداية لتحول إستراتيجي يعيد صياغة العلاقة بين الحكومة المركزية والمكوّن الكردي، ضمن إطار وطني جامع، تتعدد فيه الأدوار دون أن تنقسم السيادة.

مقالات مشابهة

  • 118 ألف دولار.. بتكوين تسجل مستوى تاريخيا جديدا
  • الفاشر .. قواتنا تسحق مرتزقة العدو وتصد هجوما جديدا للمليشيا
  • الوطنية لمواجهة غسل الأموال: قرار البرلمان الأوروبي اعتراف بكفاءة منظومة الإمارات الوطنية
  • الغذاء والدواء: تسجيل مستحضر وينريفير سوﺗﺎتيرسيبت لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي
  • بين الدولة السورية و«قسد» برعاية أمريكية.. اجتماع دمشق الثلاثي يرسم ملامح تفاهم جديد
  • عضوات في «الوطني»: الإمارات رائدة في بناء منظومة مالية متطورة
  • رئيس اتحاد الرياضات الإلكترونية: دعم سمو ولي العهد عزز مكانة المملكة عالميًا لتصبح مركزًا رائدًا في القطاع
  • رئيس اتحاد الرياضات الإلكترونية: دعم ولي العهد عزز مكانة المملكة عالميًا في هذا القطاع
  • مشاركون وملاك: مهرجان العين خطوة نوعية لتشجيع الرياضات التراثية
  • الرذاذ يرسم لوحات خريف ظفار والجبال تتوشح بالخضرة