الناطق الرسمي لكهرباء منطقة أبين يوضح اسباب انقطاع التيار عن بعض الحارات والمناطق
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
أفاد الإعلامي إيهاب المرقشي الناطق الرسمي كهرباء أبين بأنه تلقى شكاوي واتصالات كثيرة منذ يوم أمس عن أسباب انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق والحارات
هذا وقد أشار المرقشي...بأن انقطاع التيار الكهربائي عن بعض الحارات والمناطق يأتي ذلك نتيجة أضرار الأمطار والرياح القوية التي شهدتها العاصمة زنجبار وما لحق بالشبكة الكهربائية وخطوط الضغط العالي والمنخفض ناهيك عن سقوط بعض الأشجار على خطوط الشبكة وسقوط بعض الأعمدة والأسلاك والعوازل وانحراف بعض المحولات الكهربائية كل هذه الأضرار فاقمت من حدة انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واحياء واسعة في المدينة.
واكد الناطق الرسمي لكهرباء أبين أنه وإلى هذه اللحظة لازالت الفرق الفنية تواصل جهودها في نواحي مختلفة من العاصمة زنجبار بل في أكثر من موقع لإصلاح الأضرار الناجمة والتغلب على كافة المشاكل والصعوبات لإعادة التيار الكهربائي بشكل طبيعي.
ودعا المواطن الى تفهم الوضع الحاصل كونه خارج عن ارادة المؤسسة فهي تعمل وفق إمكانيات محدودة رغم التحديات التي تواجها المؤسسة.
وعلى سياق متصل فيما يتعلق بوقود المحطات فقد وصلت ظهر هذا اليوم بوزة وقود إلى محطة زنجبار شركة بأجرش وحسب نظام التحكم سيتم تحديد جدول تشغيل التيار الكهربائي. وسنوافيكم في الساعات القادمة عن
أي مستجدات قد تطرأ
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التیار الکهربائی انقطاع التیار
إقرأ أيضاً:
حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً
يمن مونيتور/ أبين / خاص
شهدت محافظة أبين جنوبي اليمن، يوم الخميس، كارثة إنسانية جديدة بعد اندلاع حريقين كبيرين في مخيمات النازحين بمديرية خنفر، ما أسفر عن إصابة امرأة وتشريد عشرات الأسر، فضلاً عن تدمير ممتلكاتهم بالكامل.
اندلع الحريق الأول بشكل مفاجئ في ثلاث من “العشش” بمخيم النوبة بمدينة الكود، وامتدت النيران بسرعة لتلتهم ثماني عشش أخرى، مما تسبب في أضرار متفاوتة.
ولم يقتصر الدمار على المنازل فقط، بل طال المواد الغذائية والأثاث وفرش النوم وحتى المواشي، تاركاً العائلات النازحة – ومن بينهم أطفال ونساء – في العراء دون مأوى.
وقد أسفر الحريق عن إصابة امرأة إضافة إلى الخسائر المادية الفادحة.
حريق ثانٍ يزيد المأساة تعقيداً
في حادثة متزامنة، شبّ حريق آخر في مخيم عرشان للنازحين، أتى على ثلاث عشش بالكامل، مما زاد من عدد المشردين الذين فقدوا كل ما يملكون.
وتفاقمت المعاناة الإنسانية مع تزايد أعداد العائلات التي وجدت نفسها فجأة بلا سقف يحميها أو طعام يؤمن بقاءها.
تواجه الأسر المتضررة أوضاعاً إنسانية كارثية بعد فقدان مساكنها ومصادر رزقها، في حين تفتقر المنطقة إلى أبسط مقومات الإغاثة العاجلة.
وقد ناشد نازحون المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالتحرك العاجل لتأمين المأوى والغذاء والدعم الطبي، خاصة للمصابين والمشردين الذين يعانون أصلاً من تبعات الحرب المستمرة في اليمن.