مكافحة "داء الكلب".. حملات توعية وتوفير اللقاحات للحيوانات بالشرقية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
شددت وزارة البيئة والمياه والزراعة على أهمية الوقاية من داء الكلب أو ”السعار“ تزامنًا مع اليوم العالمي لهذا المرض الذي يصادف 28 سبتمبر من كل عام.
وتعمل الوزارة على تكثيف جهودها التوعوية من خلال النشرات التثقيفية وتوفير اللقاحات اللازمة للحيوانات.
أخبار متعلقة "مكافحة المخدرات" تحبط ترويج كميات من "الشبو" المخدر بالشرقية والرياضالبرازيل تواصل مكافحة آلاف الحرائق"مكافحة المخدرات" تستعرض جهود المملكة في تعزيز حصانة المجتمعتوفير اللقاحات ضد داء الكلب
وأكد الدكتور ميثم الفشخي، مدير وحدة الثروة الحيوانية بصفوى التابعة لمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، أن مرض السعار هو مرض فيروسي خطير ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق التعرض للعض أو الخدش من حيوان مصاب.
وأوضح الدكتور الفشخي أن الحيوان المصاب بالسعار يظهر سلوكًا عدوانيًا غير مبرر، بالإضافة إلى نوبات من الشلل وعدم القدرة على الحركة والتهيج المستمر.
وأكد على أن الوقاية من هذا المرض تعتمد على إعطاء اللقاحات البيطرية الجيدة، وتنفيذ حملات تطعيم للكلاب، والسيطرة على الحيوانات الضالة التي تلعب دورًا في انتشار المرض، بالإضافة إلى توعية مربي الكلاب والمجتمع بشكل عام.
وأشار الدكتور الفشخي إلى أن الوزارة تقوم بتفعيل اليوم العالمي للسعار من خلال تكثيف جهود التثقيف والتوعية لمربي الكلاب والمجتمع حول أهمية الوقاية من هذا المرض.
أعراض داء الكلب
من جانبه، أكد الدكتور ممدوح الزاهر، من الوحدة البيطرية بصفوى، على أن السعار مرض فيروسي معدي مشترك بين الحيوان والإنسان، وينتقل عن طريق عض الحيوانات المصابة.
وأوضح أن أعراض المرض تشمل الحمى والصداع والقيء والسلوك العدواني وخوف الحيوانات من الماء والضوء وصعوبة في البلع.الدكتور ممدوح الزاهرالدكتور ممدوح الزاهر
وشدد الدكتور الزاهر على أن القضاء على المرض يتطلب استخدام لقاحات ذات جودة عالية، وتنفيذ حملات تطعيم للحيوانات المصابة، وتثقيف المربين حول خطورة هذا المرض.
ونصح الدكتور الزاهر في حالة التعرض للعض أو الخدش بضرورة التوجه إلى أقرب مركز صحي لتلقي العلاج اللازم في الوقت المناسب.
وحث المربين على مراجعة وزارة الزراعة أو الثروة الحيوانية للحصول على اللقاحات اللازمة، ونصح الجميع بالابتعاد عن أماكن تواجد الحيوانات الضالة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 داء الكلب لقاح داء الكلب اعراض داء الكلب
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تعرض التقرير الثاني لحصاد عام 2024.. توعية وتثقيف
أعلنت دار الإفتاء عن التقرير الثاني لها لحصاد الدار خلال عام 2024 حيث جاء كالتالي:
استمرَّت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:
كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:
نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعلية
أطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصات
شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة نحو 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.