رئيس جامعة القاهرة يشهد انطلاق العام الدراسي الجديد بكليات الجامعة ومعاهدها
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات والأساتذة، وأمين عام الجامعة، وجمع كبير من طلاب الجامعة، تحية العلم أمام قبة جامعة القاهرة، مع انطلاق اليوم الأول للعام الدراسي الجديد 2024 - 2025، تلاها طابور عرض لحملة الأعلام وعزف النشيد الوطني على أنغام الموسيقى العسكرية.
وتفقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، معرض الأنشطة الطلابية، واستمع إلي بعض الأغاني الوطنية التي قدمها فريق كورال جامعة القاهرة، كما أجرى حوارات مفتوحة مع الطلاب، وناقشهم فى الأعمال التى قدموها فى معرض الأنشطة الطلابية، والتى تعكس تميز أدائهم وممارستهم لمختلف الأنشطة.
ووجه رئيس الجامعة عمداء كليات الجامعة ومعاهدها وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالتواجد الميدانى كل فى دائرة مسئولياته، مشددا على الالتزام بانتظام الدرسة منذ اليوم الأول وفق الجداول المعلنة، كما وجه العمداء والوكلاء بفتح أبوابهم أمام الطلاب للتعرف على مشاكلهم وإيجاد حلول عاجلة لها، والتفاعل الإيجابي معهم، بما يضمن تذليل أي صعوبات أمام الطلاب وانتظام سير العملية التعليمية بكفاءة ودون أي معوقات.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن جامعة القاهرة تزينت بالأعلام لإستقبال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٥/٢٠٢٤ للترحيب بالطلاب القدامي والجدد خلال اليوم الأول للدراسة، مؤكدًا حرص الجامعة علي تطبيق اجراءات السلامة والصحة المدنية لجميع منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، متمنيًا لطلاب الجامعة عاما دراسيا مليئًا بالنجاحات والإنجازات وأن يكونوا دائمًا مصدر فخر للجامعة ولأسرهم.
وأكد د. محمد سامى عبد الصادق أن جامعة القاهرة ليست مكانا فقط لتلقى المحاضرات، وإنما هى ساحة للعلم والفكر والأنشطة متعددة المجالات، لبناء شخصية طلابها، وخلق جيل واعد قادر على بناء الوطن.
وجدير بالذكر أن كليات جامعة القاهرة استقبلت صباح اليوم الطلاب القدامى والجدد بعدما أنهت كافة الترتيبات والاستعدادات الخاصة ببدء العام الجامعي الجديد 2024 - 2025، والتي شملت أعمال الصيانة للمباني والمنشآت ومنظومة الكهرباء والصرف الصحي والحريق، وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والمكتبات والعيادات الطبية بالكليات، ومتابعة النظافة الدورية داخل الحرم الجامعي، ووضع اللوحات الإرشادية، وتوزيع المحاضرات، وإعلان الجداول لكل الفرق الدراسية، وتوزيع الطلاب على الأقسام والشعب الدراسية، وتوفير كافة عناصر الجودة التي تتطلبها العملية التعليمية من وسائل تعليم لبدء الدراسة وانتظامها من اليوم الأول، إلى جانب أعمال التأمين والحماية للحرم الجامعي، وتنظيم عملية دخول الأفراد والسيارات للحرم الجامعي ومنظومة الكاميرات.
IMG-20240928-WA0142 IMG-20240928-WA0138 IMG-20240928-WA0140 IMG-20240928-WA0144المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجراءات السلامة الأنشطة الطلابية الاستعدادات الدكتور محمد سامي عبد الصادق الطلاب القدامى والجدد العملية التعليمية جامعة القاهرة الیوم الأول عبد الصادق IMG 20240928
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ينعى الدكتور القس ثروت قادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينعى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ببالغ الحزن والأسى الراحل الدكتور القس ثروت قادس، أحد أعلام الحوار والتواصل بين الثقافات، الذي كرّس حياته لخدمة الكنيسة والمجتمع، ورحل تاركًا إرثًا مشرفًا من العطاء والتفاني في العمل الوطني والإنساني.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية في نعيه ، بان الكنيسة الإنجيلية والمجتمع المصري فقدت نموذجًا مضيئًا في خدمة الحوار والتعايش، وفقدنا شخصية استثنائية جمعت بين الفكر العميق والإيمان الراسخ، وبين الوطنية والانفتاح على العالم.
كان مثالًا للمصري المخلِص، الذي لم يَذخر جهدًا في ترسيخ قيم الحوار والتعايش، فكان جسرًا ممتدًّا بين مصر وألمانيا، ورائدًا في تعزيز التواصل الثقافي. نصلي أن يمنح الله العزاء لأسرته ومحبِّيه.
الجدير بالذكر شغل الراحل منصب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للحوار، ورئيس اتحاد المجلس الأعلى للجاليات المصرية بألمانيا. وُلد عام 1942 بمدينة ملوي بمحافظة المنيا، وحصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية عام 1961، ثم رُسِم قسًّا في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية عام 1964.
واصل دراسته اللاهوتية والفلسفية في جامعة هيدلبرج بألمانيا بين عامي 1968 و1972، ثم أصبح أول مصري يخدم راعيًا في الكنيسة الألمانية حتى عام 2002.
حصل على الدكتوراه في اللاهوت العملي من لويزفيل بأمريكا عام 1995، وكانت رسالته حول الحوار المسيحي الإسلامي، كما نال دكتوراه في الآداب قسم الدراسات العربية والإسلامية من جامعة هيدلبرج بألمانيا.