شدد المرشد الإيراني علي خامنئي، السبت، على أن الاحتلال الإسرائيلي "أصغر من أن يلحق ضررا كبيرا بالبنية القوية لحزب الله" في لبنان، وذلك على وقع تواصل العدوان الإسرائيلي العنيف على الأراضي اللبنانية لليوم السادس على التوالي.

وقال خامنئي في بيان حول تطورات العدوان على لبنان، إن "مقتل الأعزل في لبنان كشف مرة أخرى عن شراسة الكلب الصهيوني المسعور أمام الجميع، وأثبت قصر النظر وغباء سياسة قادة النظام الغاصب".



وأضاف أن "العصابة الإرهابية الحاكمة للكيان الصهيوني لم تتعلم من حربها الإجرامية التي استمرت لمدة عام في غزة، ولم تفهم أن القتل الجماعي للنساء والأطفال والمدنيين لا يمكن أن يؤثر على البناء الصلب لمنظمة المقاومة ويدمرها".


وأشار المرشد الإيراني، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمارس نفس السياسة الحمقاء في لبنان"، بحسب تعبيره.

وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن نجاحه في اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بعد قصف الضاحية الجنوبية بعشرات الغارات طوال ساعات الليلة الماضية.

ولم يصدر بعد أي تعليق من حزب الله على الإعلان الإسرائيلي.

وشدد خامنئي، على أنه يتعين "على المجرمين الصهاينة أن يعلموا أنهم أصغر من أن يلحقوا ضررا كبيرا بالبنية القوية لحزب الله في لبنان"، مشيرا إلى أن "كل قوى المقاومة في المنطقة مع حزب الله وتدعمه".

ولفت إلى أن "مصير هذه المنطقة ستحدده قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله الأبي"، بحسب تعبيره.


وأشار المرشد الإيراني، إلى أن "شعب لبنان لم ينس أنه في يوم من الأيام، كانت القوات التابعة للكيان الغاصب تسيطر على بيروت وكان حزب الله هو الذي قطع ساقهم وجعل لبنان عزيزا وفخورا. وحتى اليوم سيجعل لبنان العدو المتجاوز والخبيث والملطخ بالعار يندم".

وشدد في ختام بيانه، على أنه "من الواجب على جميع المسلمين أن يقفوا بفخر مع شعب لبنان وحزب الله بمواردهم وفي مواجهة النظام الغاصب القاسي والشرير".

ومنذ صباح الاثنين، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 728 شخصا، وإصابة 2658 آخرين بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء ومسعفون، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الجاري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني خامنئي الاحتلال حزب الله إيران حزب الله الاحتلال خامنئي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

خامنئي يصدر بيانا عقب إعلان الاحتلال الإسرائيلي اغتيال حسن نصر الله

طهران - الوكالات
قال الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي إن العصابة الإرهابية الحاكمة في النظام الصهيوني لم تتعلم درسا من حربها الإجرامية المستمرة منذ عام في غزة.

وأضاف في بيان أن كل قوى المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتدعمه، وأن لبنان سيجعل العدو الغازي الشرير والمنبوذ يندم على أفعاله، مؤكدا أن مصير المنطقة سيحدده محور المقاومة وفي مقدمته حزب الله.

وأشار غلى أن الكيان الصهيوني أصغر من أن يوجه ضربة مهمة لبنية حزب الله القوية، مضيفا أنه من واجب جميع المسلمين الوقوف إلى جانب شعب لبنان وحزب الله بكل ما لديهم من وسائل ومساعدتهما في مواجهة النظام الشرير.

وأكد خامنئي أن قتل المدنيين في لبنان أثبت شراسة وسعار الكيان الصهيوني وقصر نظر وغباء قادته، وواجب جميع المسلمين أن يقفوا بجانب الشعب اللبناني وحزب الله لمواجهة الكيان الصهيوني الخبيث.

مقالات مشابهة

  • خامنئي: إسرائيل أصغر من أن توجه ضربة مهمة لبنية حزب الله القوية
  • خامنئي: "إسرائيل" أصغر من أن توجه ضربة مهمة لبنية حزب الله
  • خامنئي يعلق على تطورات لبنان.. الاحتلال أصغر من أن يضر حزب الله
  • خامنئي يصدر بيانا عقب إعلان الاحتلال الإسرائيلي اغتيال حسن نصر الله
  • رداً علا اغتيال نصرالله..خامنئي: إسرائيل أصغر من أن تلحق ضرراً بحزب الله!
  • لم يذكر اسم حسن نصرالله.. رسالة طمأنة من علي خامنئي لحزب الله ماذا قال؟
  • خامنئي: "إسرائيل" أصغر من أن توجه ضربة لبنية حزب الله
  • خامنئي: الصهاينة أصغر من أن يلحقوا ضرراً كبيراً بالبنية القوية لحزب الله
  • خامنئي: مصير المنطقة تحدده قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله