أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بأن الجيش الإسرائيلي اغتال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله من خلال قصفه بـ85 قنبلة تزن الواحدة منها نحو طن.

 

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طنا، في عملية اغتيال نصر الله".

 

بينما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن " الجيش أسقط نحو 80 طنا من القنابل على مكان تواجد نصر الله بالضاحية الجنوبية".

 

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام الأجنبية، نداف شوشاني، إن الجيش يأمل أن تؤدي تصفية نصر الله إلى "تغيير في تصرفات حزب الله".

 

وأضاف، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "تركيز الجيش الإسرائيلي على الهجمات في لبنان ينصب على إزالة التهديدات، بما في ذلك الصواريخ الموجهة التي يتم إطلاقها من نقاط استراتيجية".

 

وتابع: "الجيش مستعد لتصعيد واسع النطاق. وقواتنا في حالة تأهب قصوى".

 

والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا، "نجاح" عملية اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، في غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان بحسابه على منصة "إكس": "قضى جيش الدفاع أمس (الجمعة) على المدعو حسن نصرالله، زعيم تنظيم حزب الله الإرهابي وأحد مؤسسيه".

 

وزعم الجيش أنه تم تنفيذ الغارة "في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر، وقاموا بتنسيق أنشطة ارهابية ضد مواطني إسرائيل"، على حد قوله.

 

وحتى الساعة (11:00 ت.غ) لم يصدر عن "حزب الله" أي تعليق بشأن صحة ما ورد في بيان الجيش الإسرائيلي.

 

ومساء الجمعة، شنت مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 35" غارة "عنيفة وغير مسبوقة" على هدف بمنطقة حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية.

 

وعقب ذلك بدقائق، قال هاغاري، في بيان مصور، إن الطيران الحرب استهدف مقر القيادة المركزية لـ"حزب الله".

 

فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة الـ"12"، أن هدف الغارة كان نصر الله، وأن "الجيش يحقق فيما إذا كان الأخير داخل المكان المستهدف أم لا"، ليأتي تأكيد الجيش على مقتل حسن نصر الله، صباح السبت.

 

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، و


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی نصر الله حزب الله حسن نصر

إقرأ أيضاً:

أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله

قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.

ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".

وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله". 

من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".

وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".

ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".

وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.

وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.

في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوري يتهم حزب الله بخطف وقتل ثلاثة من جنوده عبر الحدود مع لبنان
  • أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
  • إعلام عبري: التصعيد العسكري بين أمريكا والحوثيين سيمتد لفترة طويلة
  • موقع عبري: إسرائيل على علم مسبق بالضربات الأمريكية في اليمن
  • إعلام عبري: سقوط صاروخ أطلق من اليمن في الأراضي المصرية
  • إعلام عبري: قرار محتمل اليوم بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة ضغطا على حماس
  • كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
  • إعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود الليلة من قطر
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • إعلام عبري: الطائرة الخاصة بالرئيس الراحل ياسر عرفات تنشط برحلات سرية