ازدهار زراعة قصب السكر والسمسم في ولاية نزوى خلال الشتاء
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تشهد ولاية نزوى ازدهارا في زراعة قصب السكر والسمسم خلال الموسم الشتوي الحالي، بفضل وفرة المياه التي شجعت المزارعين على الاهتمام بهذين المحصولين التاريخيين في الولاية. كما تُشتهر بعض القرى بزراعة الحمص «الدنجو» على ضفاف ساقية فلج الدنين.
تُعتبر زراعة قصب السكر في ولاية نزوى من العادات المتوارثة بين المزارعين، حيث تتميز الولاية بوجود معاصر للقصب.
كما تُشتهر الولاية بزراعة السمسم، الذي يُزرع مع نهاية الصيف وتبدأ أزهاره في التفتح بنهاية سبتمبر، وتساهم الظروف البيئية والمناخية الملائمة في نجاح زراعته، ويُعد السمسم جزءًا من الإرث الزراعي المتوارث في الولاية. يوجد نوعان محليان للسمسم: الأحمر الذي ينتج بذورًا بنية غامقة، والأبيض الذي ينتج بذورًا بيضاء، بينما المستورد يميل لونه للصفرة، إذ يُنتج الفدان الواحد ما بين 400 و500 كيلو جرام، ويعتمد الإنتاج على جودة الصنف والتربة والاعتناء بالمحصول، ويعد السمسم محصولا اقتصاديا بسبب سعره الجيد والطلب المتزايد عليه، إذ يتراوح سعر الكيلو بين 5 و6 ريالات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من ارتفاع الإصابات الفيروسية بين الأطفال المغتربين في دبي خلال الشتاء
فبراير 13, 2025آخر تحديث: فبراير 13, 2025
المستقلة/- حذر الأطباء في دبي من تزايد حالات العدوى الفيروسية بين الأطفال خلال فصل الشتاء، خاصة في أوساط المغتربين. وتظهر البيانات الطبية أن الأمراض الفيروسية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال هذا الموسم، حيث بلغت ذروة العدوى بالفيروسات المعوية في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر، بينما بدأ انتشار الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) في أكتوبر، وارتفعت حالات الإنفلونزا بشكل كبير منذ نوفمبر. كما تشكل التهابات الجهاز التنفسي العلوي 60٪ من جميع الحالات التي تم علاجها.
يوصي الأطباء بتبني نهج وقائي للحد من الإصابات الفيروسية، عبر اتباع تدابير صحية استباقية تشمل تناول مكملات فيتامين د لتعزيز المناعة، خاصة للأطفال الذين يقضون وقتاً محدوداً في الهواء الطلق، الالتزام بلقاحات الإنفلونزا السنوية للحماية من المضاعفات الشديدة للفيروسات الموسمية، ممارسة النشاط البدني بانتظام لدعم صحة الجهاز المناعي، و الالتزام بممارسات النظافة الشخصية مثل غسل اليدين بانتظام واستخدام المعقمات، خاصة في البيئات المدرسية.
وقالت الدكتورة كسينيا بوتوفا، مؤسسة عيادة ديتكي العائلية وعيادة مولودوست: “منذ سبتمبر 2024، تعاملنا مع 3,680 مريضاً شاباً في دبي، وكان 76٪ من الزيارات تتعلق بحالات مرضية مختلفة. في المقابل، لا تزال التطعيمات والفحوصات الدورية والاستشارات الطبية تشكل جزءاً أساسياً من الرعاية الصحية التي تحتاجها معظم العائلات”.
وأشارت الدكتورة كسينيا بوتوفا إلى أن العائلات المغتربة تواجه تحديات فريدة، مثل التأقلم مع مناخ دبي والتكيف مع بيئة مدرسية متعددة الثقافات وإدارة ضغوط السفر المتكرر. وأضافت: “الإدارة الصحية الاستباقية، من خلال التدخل المبكر والاستراتيجيات الوقائية، يمكن أن توفر حماية شاملة للأطفال، وتقلل من تأثير الأمراض الموسمية بشكل كبير.”
من جانبها، أوضحت الدكتورة خيادي تسيلويفا، طبيبة مرخصة من هيئة الصحة بدبي، أنها رصدت حالات إصابة بفيروسات أخرى إلى جانب الإنفلونزا، مثل فيروسات كورونا والفيروسات الغدية وأنواع أخرى أقل شيوعاً. وأضافت: “بينما تتطلب معظم العدوى الفيروسية رعاية داعمة لتخفيف الأعراض، إلا أن علاج الإنفلونزا يكون أكثر فاعلية عند التدخل المبكر باستخدام مضادات الفيروسات مثل أوسيلتاميفير، تحت إشراف طبيب الأطفال. كما قد تؤدي بعض الإصابات الفيروسية إلى التهابات بكتيرية ثانوية، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الأذن، مما يستدعي تشخيصًا دقيقًا وعلاجاً مستهدفاً.”
وأكدت الدكتورة كسينيا بوتوفا على ضرورة تقديم رعاية طبية تأخذ بعين الاعتبار احتياجات المغتربين الثقافية والعاطفية، مضيفة: “تبحث العائلات عن عيادات توفر رعاية شخصية ونهجاً مألوفاً، حيث تعزز العلاقة الوثيقة بين الأطباء والمرضى الثقة، مما يسهل على الأهالي اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحة أطفالهم.”
وأشارت إلى أن بعض العائلات تواجه تحديات متكررة مع التهابات الجهاز التنفسي، مستشهدة بحالة أم مغتربة: “أخبرتنا أمٌّ عن معاناة طفلها من ثلاث نوبات عدوى فيروسية خلال شهرين فقط، بعد انضمامه إلى حضانة جديدة. في مثل هذه الحالات، تلعب الوقاية والاستشارة الطبية دوراً محورياً في تقليل الإصابات المتكررة.”
ينصح الأطباء الأهالي بعدم التهاون عند ظهور الأعراض الأولى للمرض، حيث أن التشخيص المبكر والعلاج السريع لا يساعدان فقط في تخفيف الأعراض، بل يقللان أيضاً من خطر حدوث المضاعفات. وينبغي اختيار عيادة ذات خبرة وفريق طبي مؤهل، لضمان تقديم رعاية صحية متكاملة تضمن بقاء الأطفال بصحة جيدة طوال موسم الشتاء.