«تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد» ندوة بنقابة المهندسين بالإسكندرية بالتعاون مع هيئة صناعة التكنولوجيا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية اليوم السبت برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي وكيل نقابة المهندسين المصرية و رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية من خلال لجنة الصناعة والطاقة و التنمية المستدامة برئاسة المهندس مينا ميلاد، ندوة حول تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة التكنولوجيا التابعة لوزارة الاتصالات.
قدم الندوة فريق متخصص من الهيئة، حيث تولى المهندس عبد المنعم طارق، مهندس إدارة المشاريع في ITIDA، تقديم الجزء النظري، بينما أشرف المهندس علاء محمد، أخصائي معامل التصنيع الرقمي، على الجزء العملي باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.
من جانبه، قال المهندس مينا ميلاد رئيس لجنة الصناعة والطاقة والتنمية المستدامة أن محاور الورشة دارت حول استعراض تطور التكنولوجيا في مجال التصنيع وكيفية تطبيقها لتحسين العمليات الإنتاجية، مع شرح مفصل لمفهوم التحكم الرقمي بالحاسوب ودوره في التصنيع الدقيق والحديث، وعرض شامل للتكنولوجيا وأهميتها المتزايدة في الصناعة والهندسة والطب.
وقد تم توضيح الفرق بين التصنيع التقليدي الذي يعتمد على إزالة المواد، والتصنيع الإضافي الذي يعتمد على إضافة المواد تدريجياً، وأيضاً تم شرح كيفية تحويل التصميمات الرقمية إلى نماذج مادية باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد وعرض آلية عمل الطابعات التي تستخدم تقنية الترسيب المنصهر (FDM) وشعبيتها في التصنيع، وتمت الإشارة إلى تقنيات أخرى مثل SLA وSLS واستخداماتها المختلفة، و شرح المفاهيم الأساسية للتصميم بمساعدة الحاسوب (CAD) والتصنيع بمساعدة الحاسوب (CAM) وكيفية استخدامهما في التحضير للطباعة، وتقديم خطوات عملية لتحضير النماذج الرقمية للطباعة.
وفي نهاية الورشة تم تقديم شرح عملي لكيفية تشغيل الطابعة واستخدامها بفاعلية، وقام المشاركون بتطبيق ما تعلموه عمليًا من خلال طباعة أول تصميم ثلاثي الأبعاد باستخدام الطابعة المتاحة في الورشة.
وقد أثنى المشاركون على ما قدمته الندوة من معلومات عملية ونظرية، مما عزز فهمهم لتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد وتطبيقاتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية التنمية المستدامة نقابة المهندسين الطباعة ثلاثية الأبعاد ثلاثیة الأبعاد
إقرأ أيضاً:
نشطاء في المغرب يحذّرون من الاختراقات الصهيونية للإعلام العربي.. ندوة
في إطار فعالياتها المتواصلة موازاة مع معركة طوفان الأقصى منذ أكثر من عام.. نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في المغرب ندوة فكرية بعنوان: "الإعلام في سياق طوفان الأقصى بين المهنية و بروباغندا الصهيونية" .. بتأطير ثلة من الإعلاميين والنشطاء المناهضين للتطبيع..
وتناول الدكتور عبد الحفيظ السريتي نائب منسق مجموعة العمل عرض أرضية الندوة عبر وضع عناصر إشكالية السردية الإعلامية الموازية لحرب الابادة الجماعية في فلسطين وأبعادها المتعلقة بأسئلة المهنية والالتزام بأخلاقيات الأداء الإعلامي مقابل مظاهر الدعاية الصهيونية والتطبيعية التي تتوخى اختراق الرأي العام الدولي والعربي والمغربي، مع ما يرتبط ذلك به من تساؤلات حول الهيئات النقابية ذات العلاقة بالعمل الصحفي ومسؤوليات ضبط السلوك المهني.
الندوة عرفت عرض كل من الصحفي سليمان الريسوني الذي توقف عند مظاهر الاختراق الصهيوتطبيعي للفضاء الإعلامي بالساحة المغربية ومسؤوليات الجسم الإعلامي في مواجهة ماكينة صناعة الأكاذيب وتزوير حقائق الصراع ضد الطرف المعتدى عليه مقابل تبرئة المجرم المحتل.. مع محاولات تجريم المقاومة.
أما يونس مسكين؛ مدير الأخبار في موقع صوت المغرب؛ فقد عرج على دور الإعلام في صناعة القرارات ومآلات الصراع باعتباره سلاحا حقيقيا خاصة مع مجريات ما بعد طوفان الأقصى والتحولات الإعلامية التي جرت وتجري في الإعلام العالمي وكذلك على مستوى شبكات التواصل الرقمي وآثار ذلك على مستوى توضيح الحقيقة للجمهور، مع التوقف عند البعد الإعلامي وأهمية الوقوف عند السردية التي لا ينبغي ان تقفز على الأبعاد المتشابكة للصراع وللمجازر المرتكبة من قبل الاحتلال.. مع التأكيد على مسألة صناعة المفردات الإعلامية وتوصيف الصراع خاصة في الإعلام الغربي الذي له الثقل الأكبر بالنظر للوزن الاقتصادي وتحكم دوائر اللوبي الداعم للكيان الصهيوني.. بما جعل منابر إعلامية غربية تعتبر مرجعيات تاريخية تسقط في امتحان المهنية وترتكب تناقضات وازدواجيات في معايير التغطية للحرب..
فيما تناول عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع أبعاد دور الإعلام في مقاومة السردية الصهيونية والسردية الصهيوتطبيعية عبر الوقوف على تاريخ المرحلة التأسيسية للمشروع الصهيوني منذ ما قبل وعد بلفور وما تلاه خلال سنوات زراعة الكيان الصهيوني واصطناع مفردات وعناوين كانت هي الدعامات الأساسية للفكرة الصهيونية وتبرير كل جرائم الصهاينة باعتبارها "دفاعا عن النفس" فضلا عن مقولات أرض الميعاد وأرض بلا شعب.. وصولا إلى توظيف أداة الإعلام لاختراق الأنسجة الشعبية والمجتمعية وبنيات القرار في المنطقة العربية والإسلامية لتبرير التطبيع وتسويق الوجود الصهيوني وتقديمه ك"كنز سياسي دبلوماسي وأمني" يخدم مصالح هذه العاصمة أو تلك.. ومن ثمة استخدام الإعلام لتسخين التطبيع المفروض استبداديا في جميع عواصم التطبيع ليكون له "عمق شعبي" وقابلية للتقبل المجتمعي مثل الساحة المغربية عبر صناعة وترويج عدد من المقولات الرامية إلى قرصنة عدد من المفاهيم والمرجعيات التأسيسية للدولة والمجتمع من قبيل الهوية الأمازيغية والمكون اليهودي وامارة المؤمنين وقضية الصحراء المغربية...الخ .
هناوي توقف أيضا عند سبل صناعة إعلام مقاوم للسردية الصهيونية.. ولمقاومة إعلامية لدى الجمهور المستهلك للمادة الإعلامية على أساس بناء وترصيد الوعي العام بحماية الذاكرة وتاريخ الصراع وتعقيداته من اجل حماية الأوطان من تسللات ماكينة الدعاية الصهيونية موازاة مع تأكيد موقف التضامن مع الشعب الفلسطيني وحشد الدعم لقضية التحرر التي لا يمكن للاعلامي المهني إلا أن يكون بصفها وليس محايدا إزاء مشهد الإجرام الصهيوني الواضح والذي من ضحاياه أكثر من 188 صحفي .. فقط ما بعد 7 أكتوبر 23.
الندوة عرفت مداخلات عدد من الأساتذة والباحثين من بينهم د.عبد الله الحمودي الأنتربولوجي المعروف الذي توقف عند تداعيات طوفان الأقصى وحرب الإبادة الجماعية.. على صناعة المفاهيم وضرورة مراجعة عدد من المسلمات التقليدية من قبيل مفهوم "الغرب"، وخالد السفياني منسق المؤتمر القومي ـ الإسلامي، والإعلامي نورالدين لشهب وآخرين.