نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية اليوم السبت برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي وكيل نقابة المهندسين المصرية و رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية من خلال لجنة الصناعة والطاقة و التنمية المستدامة برئاسة المهندس مينا ميلاد، ندوة حول تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة التكنولوجيا التابعة لوزارة الاتصالات.

قدم الندوة فريق متخصص من الهيئة، حيث تولى المهندس عبد المنعم طارق، مهندس إدارة المشاريع في ITIDA، تقديم الجزء النظري، بينما أشرف المهندس علاء محمد، أخصائي معامل التصنيع الرقمي، على الجزء العملي باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.

من جانبه، قال المهندس مينا ميلاد رئيس لجنة الصناعة والطاقة والتنمية المستدامة أن محاور الورشة دارت حول استعراض تطور التكنولوجيا في مجال التصنيع وكيفية تطبيقها لتحسين العمليات الإنتاجية، مع شرح مفصل لمفهوم التحكم الرقمي بالحاسوب ودوره في التصنيع الدقيق والحديث، وعرض شامل للتكنولوجيا وأهميتها المتزايدة في الصناعة والهندسة والطب.

وقد تم توضيح الفرق بين التصنيع التقليدي الذي يعتمد على إزالة المواد، والتصنيع الإضافي الذي يعتمد على إضافة المواد تدريجياً، وأيضاً تم شرح كيفية تحويل التصميمات الرقمية إلى نماذج مادية باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد وعرض آلية عمل الطابعات التي تستخدم تقنية الترسيب المنصهر (FDM) وشعبيتها في التصنيع، وتمت الإشارة إلى تقنيات أخرى مثل SLA وSLS واستخداماتها المختلفة، و شرح المفاهيم الأساسية للتصميم بمساعدة الحاسوب (CAD) والتصنيع بمساعدة الحاسوب (CAM) وكيفية استخدامهما في التحضير للطباعة، وتقديم خطوات عملية لتحضير النماذج الرقمية للطباعة.

وفي نهاية الورشة تم تقديم شرح عملي لكيفية تشغيل الطابعة واستخدامها بفاعلية، وقام المشاركون بتطبيق ما تعلموه عمليًا من خلال طباعة أول تصميم ثلاثي الأبعاد باستخدام الطابعة المتاحة في الورشة.

وقد أثنى المشاركون على ما قدمته الندوة من معلومات عملية ونظرية، مما عزز فهمهم لتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد وتطبيقاتها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية التنمية المستدامة نقابة المهندسين الطباعة ثلاثية الأبعاد ثلاثیة الأبعاد

إقرأ أيضاً:

ندوة «آثار الخليج العربي» توصي بدمج التكنولوجيا المتقدمة في عمليات التنقيب وحفظ الآثار

الشارقة (وام) أوصت الندوة الدولية «آثار الخليج العربي» التي نظمتها هيئة الشارقة للآثار، بالتعاون مع الجامعة الأميركية في الشارقة، خلال اليومين الماضيين.. باستخدام التكنولوجيا الحديثة في الأبحاث الأثرية، والتأكيد على أهمية دمج التكنولوجيا المتقدمة في عمليات التنقيب، وحفظ الآثار ما يساهم في حماية المكتشفات وتوثيقها بطرق علمية دقيقة، بالإضافة إلى إدماج التراث الأثري في الخطط التنموية والعمل على دمج حماية المواقع الأثرية ضمن خطط التنمية العمرانية للحفاظ على التراث الثقافي في ظل التطورات السريعة. تعزيز التعاون الإقليمي كما أوصت بتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الحفاظ على التراث الثقافي والأثري، ومن أبرزها تعزيز التعاون العلمي بين المؤسسات الأكاديمية، وضرورة تطوير شراكات بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في الخليج العربي من أجل تبادل الخبرات، وإجراء بحوث أثرية مشتركة، داعية إلى توعية المجتمع بأهمية التراث الثقافي، وتنظيم حملات وبرامج تثقيفية حول أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية، ودورها في الحفاظ على الهوية التاريخية، ووضع استراتيجيات طويلة الأمد لحماية المواقع الأثرية، وتطوير خطط مستدامة للحفاظ على المواقع الأثرية من تأثيرات التغيرات المناخية.
وتهدف الندوة التي تضمنت سلسلة من الجلسات العلمية، وقدمت خلالها أوراق بحثية من مختلف دول الخليج العربي ودول عربية شقيقة، إلى تعزيز التعاون بين الباحثين المتخصصين في مجال الآثار من دول الخليج العربي وعدد من الدول العربية، وتسليط الضوء على أحدث الاكتشافات الأثرية وسبل الحفاظ على التراث الثقافي في المنطقة. نتائج مثمرة قال عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار: نحن فخورون بالنتائج المثمرة التي توصلنا إليها من خلال الندوة الدولية والتي جمعت نخبة من الباحثين والخبراء في مجال الآثار من دول الخليج والعالم العربي، ما يؤكد أن الآثار ليست مجرد بقايا تاريخية، بل هي جسور تربط بين الماضي والمستقبل، كما ان النقاشات والأبحاث التي تم طرحها كشفت عن كنوز لا تقدر بثمن من تراثنا الثقافي الخليجي، وأظهرت الأهمية الكبيرة للتعاون بين دول المنطقة في الحفاظ على هذه الثروات الحضارية. وأضاف أنه من خلال استخدام أحدث التقنيات في مجال التنقيب والتوثيق والتعاون المستمر بين الجهات الأكاديمية والبحثية، نحن قادرون على حماية هذه المواقع التاريخية للأجيال القادمة، بالإضافة إلى أن إدماج التراث في خطط التنمية المستدامة يعزز الحفاظ عليه، ويجعله جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، معتبراً أن هذه الندوة ليست ختاماً، بل هي بداية لسلسلة من المبادرات التي ستعزز حضور الخليج على خريطة التراث العالمي. وأشار إلى أن هيئة الشارقة للآثار ملتزمة بمواصلة جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث، وتنظيم المزيد من الفعاليات التي تدعم الأبحاث وتبادل الخبرات بين المتخصصين في مجال الآثار لضمان الحفاظ على تاريخ المنطقة وإثراء الحاضر بموروثاتها الغنية.

أخبار ذات صلة اليمن يؤكد تطلعه لتوسيع التعاون مع «اليونسكو» العثور على عملة رومانية من قبل الميلاد

مقالات مشابهة

  • هيئة الأفلام تنظم ورشة تدريبية حول إدارة مواقع التصوير السينمائي
  • معاشات المهندسين 2024.. شروط الصرف وإجراء جديد من النقابة لهذه الفئة
  • الاثنين.. القومي للسينما يعرض فيلم الطير المسافر" بليغ عاشق النغم" بنقابة الصحفيين
  • الإثنين.. ندوة بنقابة الصحفيين لمناقشة كتاب "جولييت من غير روميو" لماهيتاب عبد الفتاح
  • الصحافة المدرسية في مصر.. مسار تاريخي وتأثير ثقافي.. ندوة بنقابة الصحفيين بمناسبة مرور 150 عاما على مجلة روضة المدارس
  • وزير الصحة يبحث سبل نقل التكنولوجيا وتعزيز صناعة الأدوية
  • هيئة الاستثمار تبحث مع وفد من الشركات اليابانية توطين تكنولوجيا الطاقة الخضراء
  • ندوة «آثار الخليج العربي» توصي بدمج التكنولوجيا المتقدمة في عمليات التنقيب وحفظ الآثار
  • فرص عمل «جديدة» في نقابة المهندسين.. اعرف التفاصيل والشروط