في عملية نوعية جديدة أمن العيون يجهض عملية ضخمة لتهريب المخدرات
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
زنقة20ا العيون: علي التومي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة العيون بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 27 شتنبر الجاري، من إحباط محاولة للتهريب الدولي للمخدرات وحجز 484 كيلوغراما من مخدر الشيرا.
وحسب مصدر أمني ماذون، فقد تم تنفيذ هذه العملية الأمنية بالمنطقة القروية “لكراع” التي تبعد بحوالي 380 كيلومترا عن مدينة العيون، حيث أسفرت عن حجز 14 رزمة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها 484 كيلوغراما، والتي تم حجزها على متن سيارة رباعية الدفع في انتظار عملية تهريبها عبر المسالك البحرية.
كما مكنت عملية التفتيش أيضا من حجز زورق مطاطي ومحركين بحريين، علاوة على 16 برميلا تحتوي على 960 لترا من المحروقات.
وواضاف المصدر، ان المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالعيون قد فتحت بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف جميع المتورطين في هذا النشاط الإجرامي.
وتؤشر هذه العملية على استمرار التدخلات الأمنية التي تباشرها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من أجل مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صحيفة عربية: مقترح تعيين مبعوثة جديدة يطيح بالعملية السياسية التي تتزعمها خوري
قالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن مقترح غوتيريش بتعيين وزيرة خارجية غانا السابقة حنا سروا تيتيه، كمبعوثة أممية جديدة إلى ليبيا، جاء ليطيح بالعملية السياسية التي تتزعمها ستيفاني خوري
وأضافت الصحيفة أن المقترح يواجَه بسجال حاد على الصعيدين الدولي والداخلي الليبي، مبينة أن دائرة التشكيك في جدية وجدوى دور البعثة الأممية في ليبيا تتسع، بعد أكثر من 13 عاما.
ونوهت بأن رغم فشل المبعوثين الأمميين السابقين في التوصّل إلى حلول جذرية تنهي الأزمة الليبية، لا يزال غوتيريش يصرّ على الاستمرار في نفس المنهج.
وذكرت أن الخطوة أقرب إلى الإخفاق منه إلى النجاح، بحسب كثير من المراقبين.
وأشارت إلى وجود تساؤلات عما إذا كان غوتيريش سيفلح في تعيين تيتيه على رأس البعثة الأممية في ليبيا من خارج التوافق الدولي، لاسيما أن كل التجارب السابقة أثبتت فشلها.
وبينت أن ليبيا حاليا مركز للتجاذبات الإقليمية والدولية، ومحل صراع نفوذ بين قوى متعددة، وهو ما يفرض الحاجة لتوافق حول الموظفين الأمميين الذين سيعملون داخلها لتفكيك الملفات الشائكة التي لا تزال تعرقلها كل جهود الحل السياسي.
الوسومتيتيه خوري ليبيا