جامعة النيل تحصل على الاعتماد المؤسسي من هيئة ضمان الجودة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي لكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب، والاعتماد البرامجي لبرنامج الهندسة الميكانيكية وبرنامج هندسة وإدارة البنية التحتية المدنية بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية، وذلك من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في مصر (NAQAAE).
وقال رئيس جامعة النيل، إن الاعتماد المؤسسي والبرامجي يسري بداية من ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤ وحتى ٢٠٢٩، كما أن برنامج الهندسة الميكانيكية قد تقدم للحصول على الاعتماد الدولي من هيئة ABET وينتظر زيارة التقييم في نوفمبر ٢٠٢٤، ويعتبر الاعتماد الخاص بهيئة ABET هو الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا من المجلس المعتمد به في الولايات المتحدة الأمريكية لاعتماد برامج الكليات والجامعات في العلوم التطبيقية والحوسبة والهندسة والتكنولوجيا.
أهداف جامعة النيلوتقدم الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، بالتهنئة إلى عمداء كليات تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب، والهندسة والعلوم التطبيقية، وجميع أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة والإداريين بالكليتين، وكذلك إدارة الجودة والشئون الأكاديمية وشؤون الطلاب بالجامعة الذين يحملون على أكتافهم مسئولية رقي التعليم في الجامعة، مشيدا بالجهود المبذولة لتحقيق هذا الإنجاز.
وقال رئيس جامعة النيل أن الجامعة نجحت هذا العام في ترسيخ الأسس والمحاور التي خُطِطَ لها منذ نشأتها وتحقيق نجاحات باتت للعيان في كافة المجالات الأكاديمية والبحثية والريادية وخدمة المجتمع وهي المجالات الأربع التي تتمحور حولها المؤسسات التعليمية العريقة صاحبة الدور في رقي أممها، حيث كان من أهداف الجامعة منذ إنشائها أن تقدم تعليماً متميزاً يرقى إلى المستويات العالمية، وأن تقدم بحثاً علمياً عملياً راقياً يساهم في ايجاد حلول لمشاكل المجتمع ويسهم في تنمية الاقتصاد القومي، وأن ترعى المبدعين والمبتكرين لتوطيد ثقافة الابتكار وريادة الاعمال، وأن تساهم في تطوير وخدمة المجتمع المصري بما تحويه من كوادر وخبرات، مؤكدا أن التميز الأكاديمي في كافة برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه أدى إلى فتح باب الشراكة مع العديد من المؤسسات التعليمية الناجحة في العالم وأدى إلى زيادة إقبال الطلبة على الجامعة في كافة التخصصات والتي أصبحت منافساً قوياً ووجهة لكل طالب يسعى لأن يتلقى أفضل تعليم وتأهيل لسوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة النيل النيل رئيس جامعة النيل وائل عقل الدكتور وائل عقل تكنولوجيا المعلومات رئیس جامعة النیل
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون
زنقة20ا الرباط
وجهت “الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة” انتقادات لاذعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى التي يرأسها الميلياردير عبد السلام أحيزون، واصفة وضعيتها .
وأكدت الهيئة في بلاغ لها أن “الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى يطبعا سوء التسيير في ظل غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعادة أم الألعاب إلى مكانتها الطبيعية على المستويين القاري والدولي”.
وأفادت في بلاغها أنها “تتابع بقلق بالغ الوضعية المتردية التي باتت تعيشها ألعاب القوى المغربية تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في ظل التراجع المستمر للنتائج، مستدله بما حدث خلال الاستعدادات للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المقررة في مدينة نانجينغ الصينية، والمحددة ما بين 21 و23 مارس 2026، والذي يعكس حجم الاختلالات التي تعاني منها هذه الجامعة على مستوى التسيير والتدبير.
وأضافت أن عدم تأهل أي عداء مغربي وفقًا للحد الأدنى الذي حدده الاتحاد الدولي لألعاب القوى، واقتصار المشاركة على ثلاثة عدائين فقط بناءً على التصنيف العالمي، يُعد فضيحة رياضية بكل المقاييس، ويطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة تدبير الموارد، وغياب برامج إعداد وتأهيل واضحة.
وتابع بيان الهيئة أنه من الواضح أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تعاني من غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعداد جيل جديد من العدائين المغاربة، القادرين على المنافسة في الاستحقاقات الدولية الكبرى، مبرزا أنه منذ آخر تتويج مغربي في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة سنة 2018 عبر العداء عبد العاطي إيكدر، لم تحقق ألعاب القوى المغربية أي نتيجة تذكر على مستوى هذه البطولة، مما يعكس حجم التراجع المهول الذي تعرفه هذه الرياضة.
وبالموازاة، سجلت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة اختلالات من قبل، التقصير الواضح في إعداد العدائين للمنافسات الدولية، وغياب خطة عمل واضحة للنهوض برياضة ألعاب القوى على المستوى الوطني والدولي، وعدم احترام مبادئ الحكامة الجيدة في التدبير المالي والإداري للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة في ظل غياب المحاسبة والشفافية في تدبير الموارد، ومخالفة مقتضيات القانون رقم 09.30 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، لا سيما في الشق المتعلق بمدة انتداب رؤساء الجامعات الرياضية.
وسجلت أن استمرار عبد السلام أحيزون على رأس الجامعة لمدة 19 سنة يُعد إخلالًا بمبدأ التداول على المسؤولية، الذي يُعتبر أحد ركائز الحكامة الجيدة في تدبير الشأن الرياضي علاوة على استمرار النتائج السلبية لألعاب القوى المغربية على المستوى الدولي، مقابل غياب أي مساءلة أو محاسبة لمدبري الشأن الرياضي بالجامعة”.
وفي هذا الصدد، دعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة، انطلاقًا من اختصاصها في مراقبة وتتبع تدبير الجامعات الرياضية، الجهات الوصية على القطاع الرياضي، وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى فتح تحقيق شامل في طريقة تدبير الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة على مستوى التسيير المالي والإداري بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، من خلال مساءلة رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى حول أسباب هذا التراجع، ومدى احترامه لمقتضيات القانون رقم 09.30 في ما يتعلق بمدة الانتداب وتدبير الموارد، ووضع حد لاستمرار نفس الأشخاص في تسيير الجامعات الرياضية لفترات طويلة دون تقييم حقيقي للأداء والنتائج، مع بلورة استراتيجية وطنية جديدة تهدف إلى إعادة ألعاب القوى المغربية إلى مصاف الدول الرائدة على المستوى القاري والدولي.
وأوردت الهيئة أن استمرار الوضع على ما هو عليه يُعد تهديدًا حقيقيًا لمستقبل ألعاب القوى الوطنية، ويُفقدها مصداقيتها على الساحة الدولية، مؤكدة أن إصلاح وضعية الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أصبح ضرورة ملحة، لا تحتمل مزيدًا من التأخير أو التسويف.
وخلص بيان الهيئة إلى أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الآليات القانونية المتاحة، من أجل فرض احترام القانون، وضمان شفافية ونزاهة تدبير الشأن الرياضي الوطني.
ألعاب القوىعبد السلام أحيزون