مصرع شاب غرقا في مياه نهر النيل بدار السلام بسوهاج
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
لقى شاب مصرعه فى العقد الثانى من العمر يبلغ 24 عاما، غرقا بمياه نهر النيل، أثناء استحمامه،ولعدم اجادته السباحه جرفه تيار المياه.
وتعود احداث الواقعه عندما تلقى،اللواء صبرى صالح عزب مساعد وزير الداخلية، مدير أمن سوهاج،اخطارا من مأمور قسم شرطة دار السلام يفيد بغرق الشاب "الضاحى.ع.س" 24 سنه عامل، ويقيم دائره المركز.
وبالانتقال والفحص أفاد شقيق المتوفي "سعيد ع. س."، 35 عامًا، مزارع ومقيم بذات الناحية، بأن شقيقه كان يستحم في نهر النيل ولعدم إجادته السباحة، جرفه التيار مما أدى إلى غرقه. ولم يتهم أحدًا بالتسبب في الحادث، كما تم نفي وجود شبهة جنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمان، أكد مفتش الصحة أن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق"، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصرع شاب نهر النيل سوهاج دار السلام
إقرأ أيضاً:
كيفية قضاء الصلوات الفائتة.. أمين الفتوى يوضح
الصلاة عماد الدين وأحد أركان الإسلام الخمسة، فرض على كل مسلم بالغ لا تسقط عنه لأي سبب، إلا أنّ بعض الأشخاص قد يفوتون بعض الصلوات نتيجة الإهمال أو النوم أو غيرها من الأعذار، ما يطرح تساؤلا بشأن كيفية قضاء الصلوات الفائتة، وهو ما أجاب عنه أمناء الفتوى بدار الإفتاء عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء.
الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إنّ قضاء الصلوات الفائتة واجب على المسلم، دين في ذمته يجب أداؤه فور تذكره. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها»، ما يدل على وجوب التعويض عن أي صلاة لم تُؤدَّ في وقتها.
طريقة قضاء الصلوات الفائتةأما عن طريقة قضاء الصلوات الفائتة، أوضح شلبي أنّ على المسلم البدء بالصلوات الحاضرة أولًا، ثم أداء صلاة من الفوائت بعد كل فريضة حال استطاعته، إلى أن يتم تعويض جميع الصلوات التي فاتته. وإذا لم يكن الفرد متأكدًا من عدد الصلوات التي لم يؤدها، فعليه أن يضع تقديرًا معقولًا ويجتهد في قضائها حتى يغلب على ظنه أنّه استوفى ما عليه.
قضاء الصلوات الفائتةوأشار الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أنّه يمكن قضاء الصلوات الفائتة في أي وقت، بما في ذلك أوقات الكراهة، لأن الصلاة الفائتة تُعد دينًا يجب سداده.
كما نصح بأهمية التوبة والاستغفار، مع العزم على عدم ترك الصلاة مستقبلًا، مشيرا إلى ضرورة المواظبة على الصلاة وعدم التهاون فيها، فالتقصير فيها ليس أمر بسيط، بل أمر يحتاج إلى التدارك والتعويض، حتى يكون الإنسان في طاعة دائمة لله عز وجل.