غدًا.. الهوية المصرية بصالون "نفرتيتى" الثقافي بقصر الأمير طاز
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يستضيف قصر الأمير طاز التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في الساعة الخامسة مساءا غدا الأحد 13 أغسطس أمسية جديدة من أمسيات "صالون نفرتيتي الثقافي"، ويقام هذا الشهر تحت عنوان " الهوية المصرية...التعليم والاسرة بداية التكوين".
مناقشة الهوية المصرية ما بين التعليم والاسرة بداية التكوين
يناقش ضيفا الصالون الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة ومدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور كمال مغيث الكاتب والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية دور الأسرة في تكوين الهوية المصرية، وبدايات تكوين الهوية المصرية.
صالون نفرتيتي الثقافي
يذكر أن صالون نفرتيتي الثقافي يتكون من ست سيدات عملن في مجال الصحافة والإعلام وهن الإذاعية وفاء عبد الحميد والصحفيات كاميليا عتريس، مشيرة موسى، نفين العارف، أماني عبد الحميد وفتحية الدخاخني.
صندوق التنمية الثقافيةاستطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عامًا منذ إنشائه 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.
فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب. وهو فى سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية فى مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التى تضرب فى عمق مفهوم التنمية الثقافية. وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق فى أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالى 90 مكتبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصر الأمير طاز آمسيات الهوية المصرية التنمیة الثقافیة الهویة المصریة
إقرأ أيضاً:
معرض القاهرة الدولي للكتاب.. صالون "صفصافة" الثقافي يستضيف نقاشا حول تاريخ التفاعل الأدبي العربي الأوكراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ختام فعالياته الموازية للدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي اختتمت أمس الثلاثاء، استضاف صالون "صفصافة" الثقافي بوسط القاهرة مناقشة حول تاريخ التفاعل الأدبي والثقافي بين أوكرانيا والمنطقة العربية؛ والذي تحدثت فيه المستعربة والمترجمة الأوكرانية أولينا خوميتسكا، وأداره الناقد المصري سمير مندي.
خلال اللقاء، قدمت أولينا خوميتسكا عرضا تاريخيا للعلاقات الأدبية بين الثقافتين العربية والأوكرانية، حيث أشارت إلى أن تاريخ تلك العلاقات يمتد إلى نهاية القرن التاسع عشر حين زار المستعرب الأوكراني اجاتانجل كريمسك العاصمة اللبنانية بيروت لتعلم اللغة العربية، وأقام بالمدينة فترة وكتب عن تلك الفترة في الكتاب الذي ترجم في لبنان ونشر باسم "قصص بيروتية".
وأشارت خوميتسكا إلى زيارة الكاتب اللبناني الشهير ميخائيل نعيمة لأوكرانيا في مطلع القرن العشرين الذي حصل على منحة للدراسة في جامعة بولتافا وخلالها تعرف على جوانب من ثقافة الشعب الأوكراني. وكذلك تحدثت عن زيارة الشاعرة الأوكرانية الكبيرة ليسيا اوكراينكا لمصر وإقامتها بها لمدة أربعة سنوات بين 1909 و1913 وكتب بها وعنها العديد من القصائد.
وأشارت المستعربة الأوكرانية إلى النشاط المتواصل للترجمة بين اللغتين العربية والاوكرانية دورا هاما؛ من بينها ترجمت ثلاث روايات حديثة من الأوكرانية إلى العربية مباشرة بالتعاون مع المترجم الكبير عماد الدين رائف، كما تمت ترجمة رواية "الحريم" للكاتب المصري المرموق حمدي الجزار إلى الأوكرانية العام الماضي.