رئيس جامعة بنها: الدولة محاطة بكرة من اللهب
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الدكتور ناصر الجيزاوي بالتهنئة إلى الطلاب الجدد بمناسبه بدء العام الدراسي الجديد، وذلك خلال تفقده عددًا من الكليات في أول يوم دراسي منها كليه التربيه الرياضية وكلية التمريض للاطمئنان على حسن سير العملية التعليمية.
أضاف رئيس الجامعة، أن جامعه بنها تعد من أعرق وأقدم الجامعات على مستوى الجمهوريه وتتمتع بصرح علمي كبير يشمل مختلف الكليات في كافه التخصصات.
ووجه الحيزاوي، للطلاب بعض النصائح منها المحافظه على تنظيم الوقت والحفاظ على الصحة العامة وممارسة الرياضة بشكل يومي وترشيد استهلاك موارد الجامعة والاستفادة منها، ويتضمن مركز الموهوبين والمشاركة في كافة الأنشطة والفعاليات الطلابية للتطوير من أنفسهم والاستفادة من إمكانيات الجامعة ليكون الطالب أكثر فاعلية ويستطيع أن يضمن فرصة عمل ليس بعد التخرج فقط وإنما وهو داخل الكلية من خلال الاهتمام بريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة معتمدا على الاستعانة بفكر الأساتذة والهيئة المعاونة.
وأكد الجيزاوي في تصريحات على هامش زيارته لكلية التربية الرياضية بجامعه بنها، ضرورة أن يكون الطالب على وعي بقيم الولاء والانتماء وما تبذله الدولة المصرية من جهود للارتقاء بمنظومة التعليم التي تغيرت ملامح الخريطة بها على مدار العشر سنوات الماضية من خلال إتاحة التعليم ولكل الشرائح المجتمعية، مشيرًا أن مصاريف الجامعات الحكوميه أسعارها رمزية وأن تكلفة التعليم في أي برنامج على مستوى العالم تكون من 1000 إلى 4000 دولار، تبدأ بـ 50 ألف جنيه وهنا نستطيع أن نقول أن المصاريف الخاصة بالجامعات الحكومية رمزيه جدا.
وأكد على الطلاب إلى ضروره الوعي بما يحدث حولهم من تحديات تواجهها الدولة المصرية قائلا "الدولة محاطة بكرة من اللهب" وبالرغم من ذلك فهي قادرة على الحفاظ على مقدرتها ومكتسباتها وبذل وصنع المزيد من الإنجازات.
وأكمل أن الجامعة تتبع سياسة الباب المفتوح ابتداء من الهيئه المعونة مرورا بعميد الكلية ورئيس الجامعة، قائلا "الكل يفتح بابه للطالب ويسمع وينصت إليه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد بدء العام الدراسى الجديد جامعة بنها رئيس جامعة بنها ناصر الجيزاوي
إقرأ أيضاً:
جامعة دمياط تتصدر قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف Nature lndex
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت جامعة دمياط مركزًا متميزًا في تصنيف Nature Index العالمي لعام ٢٠٢٤، حيث حصلت على المركز الخامس بين الجامعات المصرية في مجال علوم الأرض والبيئة، كما جاء ترتيبها الـ١٦٣٤عالميًا في هذا التخصص. وفي مجال الكيمياء، تمكنت الجامعة من احتلال المركز الـ١٧ محليًا من بين ٢٣ جامعة مصرية مشاركة في التصنيف ؛وذلك خلال الفترة من 1 يناير ٢٠٢٤ حتى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع، رئيس الجامعة ، عن فخره بهذا الإنجاز، قائلًا: "هذا التصنيف يُعدمؤشراً لتحقيق رؤيتنا في تعزيز مكانتنا العلمية محليًا وإقليميًا وعالميًا. إن استراتيجيتنا التي تركز على دعم البحث العلمي النوعي وتوفير بيئة محفزة للباحثين كانت عاملاً محوريًا في هذا الإنجاز، وسنواصل العمل لتحقيق المزيد من التقدم في السنوات المقبلة".
ويُذكر أن مؤشر نيتشر يُعد أحد أبرز أدوات تقييم الأداء البحثي للمؤسسات الأكاديمية عالميًا، ويعتمد على رصد عدد الأبحاث والمقالات المنشورة في مجلات علمية مرموقة ضمن مجالات محددة، تشمل علوم الحياة، العلوم الفيزيائية، الكيمياء، وعلوم الأرض والبيئة،
وبهذة المناسبة يتقدم الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة بالشكر الى الدكتور محمد عبدالحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبالتهنئة الصادقة لجميع المنتسبين للجامعة، كما يتقدم بالشكر لفريق العمل المميز من وحدة التصنيف والنشر الدولي بالجامعة برئاسة الدكتور أمانى الديسطي مدير وحدة التصنيف والنشر الدولي لما يتم بذله من جهد كبير فى هذا الملف.
حققت جامعة دمياط إنجازًا غير مسبوق في تصنيف "سيماجو" العالمي لعام 2025، حيث حصلت على المركز الثاني محليًّا،وصعدت إلى المركز 1459 عالميًّا في مجال الطاقة، محققةً تقدمًا ملحوظًا على جميع الأصعدة.
وبمقارنة النتائج مع العام الماضي، أظهرت البيانات قفزة الجامعة 26 مركزًا محليًّا (من المركز 28 إلى 2)، وتقدمها 110 مراكز إفريقيًّا، فيما قفزت 1784 مركزًا عالميًّا في مجال الطاقة، بعد أن كانت تحتل المركز 3243 عالميًّا عام 2024 .
يُعَد تصنيف "سيماجو" أحد أبرز التصنيفات العالمية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات البحث العلمي والابتكار والتأثير المجتمعي، معتمدًا على تحليل بيانات من قواعد مثل "سكوبس". وتُؤَكِّد نتائج 2025 أن جامعة دمياط أصبحت نموذجًا لتسريع التميز الأكاديمي في مصر وإفريقيا، لا سيما في قطاع الطاقة الذي يُعَد ركيزة للتنمية المستدامة.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة عن سعادته مؤكداً أن هذا التصنيف هو ثمرة جهود بحثية وعلمية مكثفة، وخطة استراتيجية ركزت على دعم مشروعات الطاقة المُستدامة والابتكار ،موضحا حرصه على تعزيز مكانة الجامعة كمركز إقليمي رائد في مجال الطاقة، وهذا الإنجاز ليس نهاية المطاف، بل بداية لتحقيق مراكز أكثر تقدمًا عالميًّا.