تفاصيل جديدة بشأن محاولة اغتيال حسن نصرالله في بيروت
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت 28 سبتمبر 2024، تفاصيل جديدة بشأن محاولة اغتيال أمين عام تنظيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله.
وقال صحيفة "هآرتس" نقلاً عن مصادر مطلعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب تأجيل اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك لكنه وافق لتوفر الفرصة.
إقرأ ايضاً: الجيش الإسرائيلي يعلن رسمياً اغتيال حسن نصر الله
وذكر تقرير إسرائيلي أن المجلس الأمني – السياسي المصغر الإسرائيلي (كابينيت) اطلع على خطة اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يوم الأربعاء الماضي، قبل ساعات قليلة من مغادرة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة لإلقاء خطاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن قرار اغتيال نصر الله اتخذ في الكابينيت بعد تفويض نتنياهو وغالانت منذ يوم الإثنين الماضي.
وأوضحت هيئة البث العام الإسرائيلية (القناة "كان 11") أن يوم الأربعاء أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عن سعيهما للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله، "بانتظار الرد الإسرائيلي الذي تأخر"، بحسب القناة، فيما أعلن الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش عن رفضهما المطلق لوقف إطلاق النار. وقبل ساعات من إعلان بايدن وماكرون في يوم الأربعاء ذاته، كان قد اطلع الكابينيت على تطورات بشأن تنفيذ عملية الاغتيال.
إقرأ أيضاً: صحيفة: إسرائيل قفزت مرة واحدة إلى الحرب الشاملة
وأضافت القناة أن الكابينيت عقد اجتماعا عبر الهاتف يوم الخميس الماضي، جرى خلاله تخويل نتنياهو ووزير الجيش، يؤاف غالانت، بالمصادقة على تنفيذ اغتيال نصر الله.
وبحسب القناة، ففي الساعة العاشرة صباحا من يوم الجمعة، أجرى نتنياهو وغالانت مشاورات مع رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، تبيّن خلالها أنه بالإمكان تنفيذ عملية اغتيال نصر الله في اليوم ذاته، وأن "الصورة العملياتية تسمح بذلك".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تخترق ترددات برج مطار بيروت وتهدد باستهداف طائرة مدنية إيرانية
وأقر نتنياهو تنفيذ عملية الاغتيال في ساعات الظهر، بحسب القناة، خلاله تواجده في فندق في نيويوك، ساعات قليلة قبل خطابه أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة، فيما تواجد غالانت ورئيس أركان الجيش في مقر الجيش للإشراف على العملية.
وأوضحت القناة، أنه في الساعة الرابعة و45 دقيقة من عصر الجمعة، ألقى نتنياهو خطابه أمام الأمم المتحدة، وحذر القيادة الإيرانية من مهاجمة إسرائيل، وأنها بمقدورها الرد على ذلك في أي مكان في إيران، بموازاة بدء تنفيذ عملية اغتيال نصر الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليو، رسمياً اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله في قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، أن "تصفية نصر الله ليست نهاية القدرات والوسائل المتوفرة لدينا".
وأضاف هاليفي في تصريح صحفي له، أن "الرسالة واضحة سنصل إلى كل من يهدد مواطني إسرائيل".
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فإن "الهجوم تم التخطيط له منذ فترة طويلة ونفذ في الوقت المناسب ".
وفي السياق نفسه أكد الجيش في بيان صحفي له، أن مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله علي كركي اغتيل مع نصر الله.
وأعلن الجيش مساء أمس الجمعة، أنه قصف مقر القيادة المركزي لحزب الله في وسط الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مؤكداً أن المستهدف هو الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وأن الجيش يقوم بفحص في ما إذا تواجد في الموقع المستهدف تحت الأرض.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اغتیال نصر الله حسن نصر الله تنفیذ عملیة الله فی
إقرأ أيضاً:
بعد نجاته من محاولة اغتيال.. «المنفي» يُجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس الصومال
أجرى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، مساء الأربعاء، اتصالاً هاتفياً بفخامة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، “حسن شيخ محمود، اطمأن خلاله على “سلامته إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدفه وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء”.
وأعرب المنفي، عن “خالص تعازيه إلى أسر الضحايا والشعب الصومالي”، متمنياً “الشفاء العاجل للمصابين”، مؤكداً “تضامن ليبيا مع الصومال”، مستنكراً هذه “الأعمال الإجرامية ورفضه لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي”.
بدوره أعرب الرئيس الصومالي عن “شكره للرئيس د.محمد المنفي وتقديره لما أبداه من مشاعر أخوية صادقة تجاه الصومال وشعبها”.
هذا “وتعرض موكب الرئيس الصومالي، “حسن شيخ محمود”، الأسبوع الماضي، “لانفجار لغم أرضي لحظة مروره في تقاطع بالقرب من القصر الرئاسي وسط العاصمة مقديشو”.
وذكرت الخارجية الصومالية في بيان أنه “الانفجار استهدف موكب الرئيس بينما كان في طريقه للانضمام إلى قوات الخطوط الأمامية في ولاية هرشبيلي لتناول إفطار رمضان مع الجنود، مؤكدة أن الرئيس شيخ محمود نجا من محاولة اغتياله وواصل طريقه دون أي عائق”.