«القومي للمرأة» يبحث نتائج مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
عقد المجلس القومي للمرأة الاجتماع الثالث للجنة التسييرية لمشروع «معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية»، بحضور شيرويت إبراهيم مدير عام إدارة العلاقات الدولية والاتفاقيات، ومي محمود، مدير عام تنمية مهارات المرأة بالمجلس ومديرة المشروع، وبحضور أعضاء اللجنة من المجلس، وآن كوفود، مستشارة ومديرة فريق الشمول الاجتماعي والحوكمة بالاتحاد الأوروبي، وممثلين من عدد من الوزارات المعنية.
وأكدت شيرويت إبراهيم، أن مصر اتخذت خطوات سريعة وملموسة نحو تمكين المرأة في جميع المجالات وحققت طفرة غير مسبوقة محليا ودوليا وخاصة في ملف التمكين الاقتصادي للمرأة، بفضل وجود إرادة سياسية تؤمن بأن تمكين المرأة أولوية وطنية، مشيرة إلى أن المجلس القومي للمرأة يولي اهتماما كبيرا بهذا الملف الهام باعتباره جزءا من الركائز الأربع الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 وهو محور التمكين الاقتصادي.
كما عرضت مي محمود جهود المشروع في الأربع محافظات المستهدفة وهي المنيا والأقصر في صعيد مصر والغربية والبحيرة في الدلتا خلال الفترة الماضية، وناقشا سبل التعاون مع الشركاء لتحقيق أعظم استفادة له، مثمنة الشراكة المثمرة مع الاتحاد الأوروبي، وجهوده ودعمه لملف تمكين المرأة، وكذلك دور الجهات الشريكة الأخرى.
جهود برنامج معالجة الهجرة غير الشرعيةفيما أشادت آن كوفود بالأنشطة الخاصة بمشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية والتي تشمل تدريبات في المحافظات المستهدفة على الحرف اليدوية والتصنيع الزراعي والزيوت، قائلة «يدعم الاتحاد الأوروبي ملف التمكين الاقتصادي للمرأة وملف الهجرة، وبالتالي مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية، الذي ينفذه المجلس القومي للمرأة، ويوفر بدائل للهجرة غير الشرعية من خلال تطوير مشاريع السيدات والشباب وخلق فرص العمل لهم في المحافظات المعرضة لهذا الخطر»، مؤكدة أهمية دور المرأة داخل الأسرة في القضاء على الهجرة غير الشرعية.
كما ناقش الاجتماع أهمية التعاون مع الجهات المختلفة خلال الفترة الماضية، لاسيما فيما يتعلق بمكون التوعية وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال تنمية مهراتهن ومشاركتهن في مختلف المعارض وتوفير فرص عمل لهن.
أهداف البرنامج ونتائجهوتضمن الاجتماع أيضًا عرض الأهداف والنتائج المرجوة منه، والتحديات المختلفة التي واجهته منذ انعقاد الاجتماع الأول والثاني للجنة التسييرية والخطط المستقبلية، وكذلك عرض أفلام توثيقية لأنشطة المشروع مثل دوائر الحكي وفيلم عن المعارض يضم اشتراك السيدات المستفيدات خريجات التدريبات الحرفية -التي يبلغ عددها 86 تدريب على الحرف اليدوية و64 تدريبا زراعيا في 30 معرض خلال فترة المشروع حتى الآن، وأيضا عرض المنتجات في متجر المتحف المصري الكبير والخدمات التي تمت من خلال مجموعة أنشطة وفعاليات بعنوان «المحطة» لخدمات تنمية الأعمال والتي هدف إلى تقديم جلسات إرشاد وتوجيه وخدمات الدعم الفني لمساعدة المستفيدين والمستفيدات على معرفة المزيد من المعلومات في شتى المجالات التى تؤهلهم لتأسيس مشروعاتهم الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة الهجرة غير الشرعية معالجة الدوافع الاقتصادیة للهجرة غیر الشرعیة التمکین الاقتصادی القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية تحتفي بيوم المرأة المصرية
نظّم المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الأربعاء، ندوة "يوم المرأة المصرية" بمقر الهيئة الإنجيلية، بحضور الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، والمستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إلى جانب عدد كبير من قيادات المجلس والهيئة والقيادات الدينية وأعضاء المجلس القومي للمرأة ومجلس إدارة الهيئة القبطية الإنجيلية.
تجسيد معاني المحبةوفي كلمته خلال الندوة، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بحضور المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، مهنئًا إياها بمنصبها الجديد، ومشيدًا بدور المجلس في تعزيز مكانة المرأة المصرية، ودعمه للمبادرات والمشروعات الهادفة إلى تمكينها ومساندة الأسر الأكثر احتياجًا.
كما رحب بالحضور، مؤكدًا أن هذا اللقاء يجسد معاني المحبة الحقيقية، ويعبر عن قيم التلاحم والمودة التي تجمع أبناء الوطن الواحد، ويعكس الروح الأصيلة التي تميز المصريين. كما عبّر عن امتنانه للسلام والأمان اللذين تنعم بهما مصر في ظل القيادة السياسية، التي تبذل كل الجهود لتعزيز روح المحبة والتسامح، وترسيخ قيم المواطنة بين أبناء الشعب المصري العظيم.
من جانبها، أكدت المستشارة أمل عمار أن هذا اللقاء يعكس التعاون المخلص بين المؤسسات الوطنية المصرية في دعم قضايا المرأة وتمكينها، مشيرةً إلى أن المجلس القومي للمرأة يولي اهتمامًا خاصًّا بتأهيل السيدات وتمكينهن نحو مستقبل أكثر استقرارًا. كما أشادت بالدور الريادي الذي تقوم به الهيئة القبطية الإنجيلية في دعم المرأة المصرية ومساهمتها الفاعلة في تحسين أوضاعها، بجانب دعم الأسر الأكثر احتياجًا، مؤكدةً أن هذه الجهود تعزز رؤية الدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين.
شهدت الندوة جلسات نقاشية ثرية بمشاركة نخبة من المتخصصين، حيث تضمنت مداخلات من القس أنطونيوس، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور محمد عزت، مساعد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتورة نسرين البغدادي، نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة، والأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة الإنجيلية، والدكتورة سوزان قليني، والدكتورة ماريان عازر، أعضاء المجلس القومي للمرأة.
اختُتمت الندوة بجلسة نقاشية مفتوحة، أتاحت للحضور فرصة تبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه المرأة المصرية وسبل معالجتها، كما تم التأكيد على أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني، بما يسهم في تحقيق تمكين حقيقي للمرأة المصرية ودعم دورها في التنمية المستدامة والمواطنة الفاعلة.