أمراض خطيرة تسببها المثلية الجنسية للإنسان.. أبرزها الإيدز والسرطان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أثبتت العديد من الأبحاث والدراسات العلمية أن ممارسة المثلية الجنسية تهدد صحة الإنسان؛ لأنها تتسبب في إصابته بالعديد من العدوات الفيروسية والبكتيرية، فضلًا عن تسببها في إصابته بالأمراض المزمنة الخطيرة، وفق ما ذكره موقع Mayo Clinic الطبي، ومن منطلق هذا أطلقت جريدة «الوطن» حملة لمحاربة المثلية الجنسية تحمل اسم «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية» تحت شعار «أسرة قوية مجتمع متسامح».
تسبب المثلية الجنسية العديد من الأمراض الخطيرة، التي أوضحها الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح خلال حديثه لـ «الوطن»، على رأسها مرض الإيدز أو ما يعرف بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة وهي حالة مرضية مزمنة تهدد حياة المصاب، لأن الفيروس يهاجم خلايا الجهاز المناعي من ضمنها خلايا الدم البيضاء.
ويعتبر الثآليل التناسلية هي أحد الأمراض التي تنتقل من خلال ممارسة المثلية الجنسية، وتظهر على شكل نتوءات جلدية مختلفة الحجم في المناطق التناسلية، وتابع رئيس قسم الحساسية والمناعة، أن التآثيل يتطور مع مرور الوقت مُسببًا السرطان، كما تؤدي المثلية إلى الإصابة بالهربس التناسلي وهو عدوى فيروسية تسبب القرح والإلتهابات وارتفاع درجة الحرارة.
ومن العدوات الفيروسية الأخرى التي تسببها المثلية الجنسية، السيلان وهو مرض بكتيري يؤدي إلى إلتهابات شديدة في مجرى البول وارتفاع درجات الحرارة، ويعتبر مرض الزهري من أبرز الأمراض المعدية التي تسببها المثلية وتتراوح اعراضه من تقرحات جلدية بسيطة أو أعراض أكثر خطورة تتسبب بمشاكل القلب و الدماغ.
وعادة ما يتعرض المثليون جنسيًا للإصابة بعدوى إلتهاب الكبد B الذي ينتقل من شخص لآخر عن طريق الدم و سوائل الجسم ، وتتضح أعراضه في فقدان الشهية والغثيان وآلام البطن، كما أثبتت الدراسات أن مرض جدري القردة من الأمراض المنتشرة بين ممارسي المثلية الجنسية لأنه ينتقل فيما بينهم بالعدوى الجلدية عن طريق التلامس.
الإصابة بأمراض القلب والسرطانوبخلاف الأمراض الفيروسية والبكتيرية أوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ علم انتشار الأوبئة بجامعة مصر الدولية، لـ«الوطن» أن الدرسات أكدت أن ممارسى المثلية الجنسية هم الأكثر عٌرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، كأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسرطان، وأمراض الجهاز الهضمي فضلًا عن الأمراض النفسية والعقلية، وذلك لأنهم عادة ما يعيشون تحت ضغط نفسي وتوتر لشعورهم بأنهم يمارسون سلوكيات شاذة غير مقبولة، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة هرمون الكورتيزول المتسبب في الإصابة بتلك الأمراض.
وأضاف أستاذ علم إنتشار الاوبئة خلال حديثه لـ «الوطن»، أن الكثيرين من ممارسي المثلية الجنسية يتناولون أدوية هرمونية تعمل على تغييير خصائصهم الجسمانية، ما يؤدي إلى إصابتهم بأمراض المناعة وحالات الألم المزمن، مثل الألم العضلي الليفي وآلام الظهر، فضلًا عن الأمراض المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية المثلیة الجنسیة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟
#سواليف
لقي 20 رائدا حتفهم في #الفضاء منذ بدء استكشافه قبل ستة عقود، فما الذي يحدث للإنسان إن فارق الحياة في الفضاء؟
وشمل ذلك 14 في مآسي مكوك الفضاء التابع لناسا في عامي 1986 و2003، وثلاثة #رواد_فضاء خلال مهمة “سويوز 11” عام 1971، وثلاثة رواد فضاء في حريق منصة إطلاق أبولو 1 في عام 1967.
ومع ذلك، لم يُقتل أي منهم في الفضاء نفسه.
مقالات ذات صلة Xiaomi تطلق “مترجما ذكيا” للنصوص 2024/12/20ولم تضع وكالة #ناسا بروتوكولات للتعامل مع #الموت في الفضاء، لكن الباحثين في جميع أنحاء العالم طرحوا كيفية التعامل مع مثل هذه المأساة.
بادئ ذي بدء، من المهم الإشارة إلى أن هناك عددا من الطرق التي يمكن أن تُقتل فيها في الفضاء. من أهمها التعرض لفراغ الفضاء دون ارتداء بدلة مضغوطة كحماية.
ويقدم رائد الفضاء الكندي والقائد السابق لمحطة الفضاء الدولية (ISS) كريس هادفيلد مثالا على ذلك. وقال: “في أسوأ السيناريوهات، يحدث شيء ما أثناء السير في الفضاء. قد تصطدم فجأة بنيزك صغير، ولا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال ذلك. ويمكن أن يحدث ثقب في بدلتك، وفي غضون ثوان قليلة ستصبح عاجزا”.
إن التعرض لفراغ الفضاء سيجعل من المستحيل على الشخص التنفس وسيؤدي إلى غليان الدم وسوائل الجسم الأخرى، وفقا لإيمانويل أوركويتا، أستاذ طب الفضاء في كلية بايلور للطب.
ومن المحتمل أن يكون لدى رائد الفضاء 15 ثانية فقط قبل أن يفقد وعيه، ما يجعل الاختناق أو تخفيف الضغط السبب الأكثر ترجيحا للوفاة.
وهذا لأنه في غضون 10 ثوان تقريبا، سيتبخر الماء الموجود في الجلد والدم، ما يتسبب في تمدد الجسم مثل البالون الذي يمتلئ بالهواء ويؤدي إلى انهيار الرئتين.
وفي غضون 30 ثانية، سيصاب رائد الفضاء بالشلل، إن لم يكن قد مات بالفعل. وسواء حبست أنفاسك أم لا، سيحدث أيضا فرقا في مدى سرعة الموت.
وإذا قمت بذلك، فسيتمدد الهواء في الرئتين، ويمزقها، ويقتلك بسرعة كبيرة. وإذا لم تفعل ذلك، يمكنك أن تظل واعيا لمدة تصل إلى دقيقتين.
إذن، إذا حدث الأسوأ، فماذا سيحدث للجسد؟
حسنا، لن يتجمد على الفور. في الفراغ، الطريقة الوحيدة لفقدان الحرارة هي تبخر السوائل أو الإشعاع، والذي يحدث ببطء شديد بالنسبة لجسم بارد نسبيا مثل جسم الإنسان.
ومع ذلك، ستدخل في النهاية في حالة مجمدة ومحنطة حيث ستبحر بعد ذلك عبر الكون لملايين السنين حتى تصادف يوما ما كوكبا أو نجما آخر لتدمر الحرارة أو الإشعاع ما تبقى.
ماذا لو استطاع جسدك أن يتعافى؟
يقول الخبراء إنه من المحتمل إعادته إلى الأرض إذا حدثت وفاة في مهمة قصيرة إلى أماكن مثل محطة الفضاء الدولية أو القمر.
لكن في رحلة ذهابا وإيابا إلى المريخ، لن يكون ذلك ممكنا على الفور لأن الطاقم قد يكون على بعد ملايين الأميال عند حدوث ذلك.
وبدلا من ذلك، يمكن تجميد الجسم في برودة الفضاء لتقليل وزنه وتسهيل تخزينه في طريق عودته إلى كوكبنا، وفقا للبروفيسور كريستوفر نيومان والبروفيسور نيك كابلان من جامعة Northumbria.
ويُقال إن حرق الجثث لن يكون ممكنا على الكوكب الأحمر لأنه “يتطلب الكثير من الطاقة التي يحتاجها الطاقم الناجي لأغراض أخرى”.
كما أن الدفن أيضا ليس خيارا لأن البكتيريا والكائنات الحية الأخرى من البقايا البشرية يمكن أن تلوث المريخ.
ويوجد لدى وكالة ناسا قوانين صارمة بشأن تلويث الكواكب الأخرى بميكروبات الأرض، وفقا لكاثرين كونلي من مكتب حماية الكواكب التابع لناسا.
إذن، كيف يختلف الموت على سطح المريخ أو القمر عن حدوثه في الطريق إلى هذه الوجهة؟
حسنا، ستكون نتيجة مشابهة جدا إذا لم يكن لدى رائد الفضاء بدلة فضاء لحمايته. ذلك لأن قمرنا ليس له غلاف جوي على الإطلاق، كما أنه رقيق جدا بلا أكسجين على المريخ.
وهناك أيضا خطر الإشعاع. وتشير البيانات السابقة للكوكب الأحمر إلى أنه تعرض 700 مرة للإشعاع الذي تعرضت له الأرض.
ويمكن أن يغير الإشعاع نظام القلب والأوعية الدموية، ويتلف القلب، ويصلب الشرايين، أو يقضي على بعض الخلايا في بطانات الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وربما ينتهي بالموت.
ومع ذلك، تركز ناسا في الوقت الحالي على عودة الإنسان إلى القمر بحلول عام 2025 كجزء من برنامج Artemis الخاص بها.