خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ سيناريوهات غزة في لبنان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن المشهد التصعيدي على الأراضي اللبنانية غير مسبوق، في ظل تجاوز قوات الاحتلال الإسرائيلي الخطوط الحمراء وكل قواعد الاشتباك، مشيرًا إلى أن التصعيد بدأ منذ عشرة أيام عندما فُجرت أجهزة البيجر وتوالى التصعيد باغتيال عدد من القادة.
وأضاف «سيد أحمد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن قوات الاحتلال الإسرئيلي تستنسخ سيناريو غزة، وتفعل بلبنان ما فعتله بغزة، إذ إن دولة الاحتلال تتبع سياسة الأرض المحروقة وهدم المباني، باستهداف عدد كبير من منازل المدنيين تم تسويتها بالأرض.
ولفت إلى أن إسرائيل لم تعد تفرق بين مدني وغيره، ولكنها تستمر في الضرب والقصف تحت ادعاءات أن هناك ما يسمى بتخزين الأسلحة والصواريخ، مؤكدًا أنه لا يوجد حقيقة لهذه الشائعات، ولكن الشعب اللبناني لا زال يدفع ثمن الحرب التقليدية.
إسرائيل تتحدى كل القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدةوأشار إلى أن إسرائيل تتحدى كل القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة وكل القواعد، متابعًا أن المواقف الأمريكي هو الذي يعطي لإسرائيل حق الدفاع عن النفس، إذ إن موقف أمريكا يعتبر السبب في تشجيع إسرائيل على المُضي قدمًا لتجاوز الخطوط الحمراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي غزة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى من صفقة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ هناك تراجع في الموقف الأمريكي والإسرائيلي الذي كان يشكل نوعا من القلق، موضحا أن الكابينت الإسرائيلي أعطى قرار بأنه سيستمر في الاتفاق، بالتالي تعتبر إشارات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى في الصفقة.
وأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة أوشكت على الانتهاء، إذ يتبقى نحو 10 أيام فقط، مشيرا إلى أنه من المهم وجود اتفاق قبل نهاية المرحلة الأولى حول تفاصيل المرحلة الثانية أو تفاصيل إنهاء الحرب بشكل كامل وإدماج المراحل في بعضها كما يحاول الوسيط المصري بكل جهد أن ينجز هذه المسألة.
وتابع: «أعتقد أن الأمور في الأيام القادمة ستكون جيدة إلى حين انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة على الأقل»، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حريص على استمرار وبقاء حكومته، ويحاول إظهار أنه الرجل القوي الذي نجح بالضغط على حماس.