تفاصيل أكبر محطة لتحلية مياه البحر بالجزائر: تُزود 4 ولايات بالمياه وتوفر آلاف مناصب الشغل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
وقف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم السبت، على سيرورة الأشغال بمشروع إنجاز محطة تحلية مياه البحر بالدراوش ببلدية بريحان في ولاية الطارف.
وحسب ما أورده التلفزيون الجزائري، يتربع هذا المشروع لانجاز أكبر محطة تحلية مياه البحر في الجزائر، بقدرة انتاج تبلغ 300 ألف متر مكعب يوميا، على مساحة 11 هكتار.
وأكد الوزير الأول، في تصريحات صحفية على هامش تفقده للمحطة، أن هذه المحطة بإمكانها تزويد ساكنة 4 ولايات بالمياه الصالحة للشرب.
مضيفا أن هذه المحطة ستساهم في توفير آلاف مناصب الشغل سواء في التسيير أو المتابعة أو حتى الصيانة.
وأكد الوزير الأول، أن إلتزامات رئيس الجمهورية تجسد في أرض الواقع خاصة بتزويد الساكنة بمياه صالحة للشرب خاصة في ظل المناخ السائد.
مضيفا أن الكادر الوطني بدأ يحدث الفارق ويثلج الصدر بكيفيات الانجاز. مشسرا إلى أن الحكومة ستمضي في إنجاز محطات أخرى بعد الانتهاء من المحطات الخمس عبر الولايات.
وذكر الوزير الأول، أن تكلفة إنجاز هذه المحطة، تبلغ 400 مليار دينار تكلفة الانجاز. مشددا على ضرورة احترام تسلسل مراحل الإنجاز واستلام المشروع في آجاله المحددة “ديسمبر 2024”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوزیر الأول
إقرأ أيضاً:
غزة بعد 9 أيام من الحصار.. أزمة مياه خانقة والسلع تنفد
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الإثنين، عن مصاعب كبيرة يعيشها أكثر من مليوني شخص من سكان القطاع، في أعقاب قرار إسرائيل منع دخول المساعدات إليه.
وقال المكتب في بيان، إنه "بعد 9 أيام من منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح".
وتحدث المكتب عن "شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية".
وقال إن السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية بدأت تنفد من الأسواق والمحال التجارية، كما "توقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، مما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها".
وأضاف أن آلاف الأسر الفلسطينية عادت إلى استخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي.
وأشار المكتب إلى زدياد تراكم أكوام النفايات، مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود.
وأكد توقف إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات.
وأوضح أن معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم "تتضاعف".
وحمل المكتب قادة إسرائيل "المسؤولية عن هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية".