اليابان – أظهرت دراسة أن شرب عصير فاكهة لذيذ كل يوم يمكن أن يخفض مستويات ضغط الدم الخطيرة.

ويعد ارتفاع ضغط الدم حالة تعني أن قلبك يجب أن يعمل بجهد أكبر من المعتاد لضخ الدم في جميع أنحاء جسمك. وهذا يضع ضغطا إضافيا على القلب والأوعية الدموية والأعضاء الأخرى بمرور الوقت. وإذا لم يتم علاجه، فقد يكون له عواقب وخيمة، حيث يرتبط ارتفاع ضغط الدم بحالات طبية طارئة مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.

وهناك العديد من العوامل التي قد تسبب ارتفاع ضغط الدم، والنظام الغذائي هو أحدها.

ويجب بالتأكيد تجنب الأطعمة الغنية بالملح لهذا السبب، حيث يساعد الملح الجسم على الاحتفاظ بالمياه، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

ومع ذلك، فإن ما تأكله وتشربه قد يكون له أيضا التأثير المعاكس. ولذلك، أوصى باحثون من جامعة طوكيو للطب والأسنان بشرب عصير الطماطم غير المملح كل يوم، حيث يمكنه أن يخفض ضغط الدم بشكل كبير. كما وجدوا أنه يقلل من الكوليسترول “الضار”، وهو عامل آخر يساهم في مشاكل القلب.

وكجزء من الدراسة، تم تسجيل ما مجموعه 481 شخصا، وتم تزويدهم بقدر ما يريدون من عصير الطماطم طوال العام. ثم قام الباحثون بفحصهم بحثا عن علامات خطر القلب والأوعية الدموية، مثل ضغط الدم، ومستوى الدهون في المصل، وتحمل الجلوكوز، قبل وبعد فترة الدراسة.

وبين أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو ما قبل ارتفاع ضغط الدم، انخفضت مستويات ضغط الدم بشكل كبير. وكان متوسط ​​استهلاك عصير الطماطم اليومي بين 215 و84 مل، ولكن معظم المشاركين في الدراسة استهلكوا نحو 200 مل.

وكتب مؤلفو الدراسة: “انخفض ضغط الدم  بشكل كبير لدى 94 مشاركا يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو ما قبل ارتفاع ضغط الدم غير المعالج. وعلاوة على ذلك، انخفض مستوى الكوليسترول منخفض الكثافة في المصل لدى 125 مشاركا يعانون من اضطراب شحميات الدم غير المعالج بشكل ملحوظ”.

وتابعوا: “لم تختلف هذه التأثيرات المفيدة بين الجنسين وبين الفئات العمرية المختلفة. ولم يتم العثور على أي اختلاف كبير في نمط الحياة قبل وبعد الدراسة. وأدى تناول عصير الطماطم غير المملح إلى تحسين ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ومستوى الكوليسترول منخفض الكثافة في المصل لدى السكان اليابانيين المحليين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.

وافترض الفريق أن انخفاض ضغط الدم يمكن أن يكون مرتبطا بمضاد للأكسدة، يُعرف باسم الليكوبين، الموجود في الطماطم.

وقالوا: “تحتوي الطماطم على مجموعة متنوعة من المكونات النشطة بيولوجيا التي تجعلها ومنتجاتها، بما في ذلك عصير الطماطم، مفيدة للصحة. وفوق كل شيء، يُعرف الليكوبين بنشاطه المضاد للأكسدة القوي وتثبيط أكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة، والذي يلعب دورا رئيسيا في بدء وتطور تصلب الشرايين. وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن الليكوبين قد يساهم في الوقاية من تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية”.

المصدر: إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة ارتفاع ضغط الدم عصیر الطماطم

إقرأ أيضاً:

مخاطر القلب والأوعية الدموية.. ما هي الاختبارات التي يمكن أن تشير إلى أمراض القلب

يمكن لاختبارات الدم البسيطة أن تتنبأ بكفاءة بتطور أمراض القلب؛ يشرح أحد كبار أطباء القلب. يمكن فهم أمراض القلب والأوعية الدموية على أنها تلك التي تؤثر في المقام الأول على القلب أو الأوعية الدموية. 

ولا يقتصر الضرر الناجم عن هذه الحالات على القلب وحده. كما أنها تعيق عمل الأجزاء الحيوية الأخرى في الجسم بما في ذلك الدماغ والكليتين والعينين وغيرها.

غالبًا ما يكون تراكم المواد الدهنية في الشرايين وتكوين جلطات الدم بمثابة مقدمة شائعة للعديد من نتائج القلب والأوعية الدموية.

في حين تشكل اضطرابات القلب والأوعية الدموية عبئًا كبيرًا على الرعاية الصحية في كل بلد تقريبًا، إلا أنه يمكن تجنبها باستخدام الاختبارات الوقائية بما في ذلك إجراءات التصوير واختبارات الدم.

كونها حالة مزمنة، فإن معظم اضطرابات القلب والأوعية الدموية لا تتطور فجأة ولكن مع مرور الوقت. في بعض الأحيان، لا تكون الأعراض واضحة جدًا. 

إن إجراء اختبارات روتينية بسيطة لا يؤدي فقط إلى تشخيص خلل وظائف القلب والأوعية الدموية في الوقت المناسب، بل يضمن أيضًا تقدمًا أسرع في العلاج.

اختبارات الدم الشائعة للتنبؤ بأمراض القلب عند التفكير في اختبارات القلب، يخضع الكثير من الأشخاص لتخطيط كهربية القلب (ECG) أو مخطط صدى القلب والأشعة المقطعية وما إلى ذلك.

ومن المثير للاهتمام أن اختبارات الدم البسيطة يمكنها أيضًا التنبؤ بكفاءة بتطور أمراض القلب إن فحص القراءات التالية بشكل روتيني يمكن أن يوفر نظرة ثاقبة على عمل قلب الشخص، قبل اختيار اختبارات التصوير. يمكن أخذ هذه القراءات المرضية البسيطة في المستشفى وحتى في منزلك.

ملف الدهون: يمكن أن يكون هذا الجزء من اختبار الدم مفيدًا للحصول على صورة واضحة لمستويات الكوليسترول أو الدهون في جسمك. 

توفر القراءات مقياسًا للدهون الثلاثية، HDL (البروتين الدهني عالي الكثافة)، LDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة) والمتغيرات الأخرى ذات الصلة. يمكن للمستويات المرتفعة من الدهون الثلاثية وLDL والمستويات المنخفضة من HDL أن تنبئ بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التي تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتة الدماغية وما إلى ذلك.

الهيموجلوبين A1c: تُلاحظ قراءة اختبار الدم هذه لتشخيص مرض السكري الذي يعد عامل خطر كبير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يجب فحص سكريات الصيام وبعد الأكل على فترات منتظمة.
بروتين سي التفاعلي: يمكن أن تساعد هذه القراءة في الإشارة إلى التهاب الأوعية الدموية، وهو مؤشر آخر لأمراض القلب والأوعية الدموية.

الكرياتينين في الدم: يساعد هذا الاختبار في تقييم صحة الكلى. يمكن أن تؤدي الكلى المختلة إلى الضغط على القلب مما يسبب اضطرابات القلب والأوعية الدموية.

 الببتيد الأميني المدر للصوديوم المؤيد للدماغ: غالبًا ما يوجد هذا البروتين في الدم عندما يكون هناك ضغط على قلبك. يمكن أن يكون مؤشرا على أمراض القلب والأوعية الدموية وضعف النتاج القلبي.

يمكن أن تكون قراءات اختبارات الدم الشائعة هذه، إلى جانب التاريخ الطبي للشخص، مفيدة لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك والذي قد يوصي بإجراء اختبارات أكثر تفصيلًا أو تدخلية إذا لزم الأمر.
اختبارات التصوير الموصى بها

بعد إجراء اختبارات الدم، إذا كان يشتبه في إصابتك بمخاطر عالية على القلب والأوعية الدموية، فقد يُطلب منك إجراء اختبارات الفحص التي ستساعد في تقديم تقييم مفصل لصحة القلب والأوعية الدموية. ستشمل هذه الاختبارات: مخطط كهربية القلب (ECG)، مخطط صدى القلب، اختبارات الإجهاد (صدى الإجهاد، TMT)، مسح الكالسيوم التاجي، تصوير الأوعية المقطعية التاجية، التصوير بالرنين المغناطيسي وتصوير الأوعية التاجية الغازية.

من هو في خطر كبير؟

في حين أن أمراض القلب والأوعية الدموية يمكن أن تؤثر على الجميع، إلا أن بعض العوامل يمكن أن تعرضك لخطر أكبر من غيرها مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومتلازمة التمثيل الغذائي واختلال وظائف الكلى وغيرها. نمط الحياة غير النشط، وتناول الطعام غير الصحي، والتدخين، والسمنة، والتاريخ العائلي، وقلة النوم يمكن أن تساهم أيضا في المخاطر.

كيف تحمي قلبك؟

إن اعتماد نمط حياة صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وإدارة الوزن الأمثل للجسم، والإقلاع عن التدخين، ومراقبة مستويات التوتر وإجراء فحوصات صحية منتظمة، يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مقالات مشابهة

  • التغذية النباتية وتأثيرها على صحة القلب وتقليل مخاطر الأمراض
  • حسام موافي يكشف سبب سرعة ضربات القلب (فيديو)
  • حسام موافي يحذر من الانفعال والنرفزة.. فيديو
  • فاكهة تحافظ على صحة الأسنان وتحسن رائحة الفم.. فوائدها مذهلة
  • مخاطر القلب والأوعية الدموية.. ما هي الاختبارات التي يمكن أن تشير إلى أمراض القلب
  • مثل الحبوب.. الموز يعالج ارتفاع ضغط الدم
  • أسعار الطماطم في عدن تحلّق إلى مستويات قياسية
  • ارتفاع كبير فى اسعار الطماطم والثوم والبامية بأسواق الإسكندرية
  • أفضل المشروبات الصحية لمرضى السكري.. خيارات طبيعية للتحكم في مستويات السكر