آفاق جديدة للتطور الطاقوي.. وزير البترول النيجيري في زيارة عمل للجزائر
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
يشرع وزير البترول لجمهورية النيجر، صحابي عومارو على رأس وفد هام من المسؤولين ومن إطارات الوزارة الأولى ومن قطاع المحروقات النيجيري. والشركة الوطنية للبترول SONIDEP، في زيارة عمل إلى الجزائر إبتداء من اليوم السبت.
وحسب بيان للوزارة، فإن الزيارة تأتي عقب زيارة محمد عرقاب، وزير الطاقة والمناجم إلى جمهورية النيجر يومي 06 و07 أوت 2024.
وتأتي هذه الزيارة تأكيدا عن الرغبة المتبادلة في فتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات بين البلدين التي تشهد تطورا مستمرا وملحوظا مع الزيارات المتبادلة بين كبار مسؤولي كلا البلدين. من أجل تنفيذ برامج التعاون القائمة واستكمال المشاريع التنموية المشتركة. أهمها مشروع البحث والإستكشاف لشركة سوناطراك ومشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء TSGP.
ويتضمن برنامج زيارة وزير البترول النيجيري العديد من اللقاءات والزيارات على غرار لقائه مع وزير الطاقة والمناجم. وكذا العديد من المسؤولين وكذا زيارة بعض المنشآت الطاقوية ومعاهد التكوين في القطاع. من أجل بحث سبل تنويع التعاون بين البلدين. ليشمل مجالات أخرى كالتكرير والبتروكيماويات والإستفادة من الخبرة الجزائرية في هذه المجالات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: زيارة مدبولي للعراق دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين
أشاد المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب ”المصريين“، بزيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى العراق، ولقاء نظيره محمد شياع السوداني، وعقد اجتماعات اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة التي تضمنت عددِ من الاتفاقيات، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية والتنموية بين مصر والعراق، موضحًا أن توقيع هذه الوثائق يعكس الإرادة السياسية القوية لدى البلدين لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وأكد ”السيد“، في بيان اليوم الخميس، أن مذكرة التفاهم الخاصة بتبادل الخبرات في بناء وتشغيل وصيانة الصوامع تعد من الاتفاقيات الاستراتيجية، نظرًا لأهمية قطاع تخزين الحبوب وتأثيره المباشر على الأمن الغذائي، موضحًا أن مصر تمتلك خبرة واسعة في تطوير الصوامع الحديثة وتقنيات التخزين، ما يجعلها شريكًا مثاليًا لنقل هذه الخبرات إلى العراق الذي يسعى إلى تعزيز بنيته التحتية في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف مساعد رئيس حزب ”المصريين“ أن التعاون في مجال الصوامع لا يقتصر فقط على نقل التكنولوجيا، بل يمتد ليشمل تطوير سلاسل التوريد وتحسين كفاءة التخزين والحد من الفاقد في المحاصيل، مما يساهم في تحقيق الاستدامة الغذائية في البلدين.
وأوضح أن مذكرة التفاهم الخاصة بالنقل البري للركاب والبضائع تمثل خطوة مهمة نحو تسهيل حركة التجارة بين البلدين وتعزيز الترابط اللوجستي، مشيرًا إلى أن تطوير شبكات النقل البري يسهم في تقليل تكاليف النقل وتحسين كفاءة التجارة البينية، ما يعزز فرص الاستثمار ويدعم الصناعات المحلية في كلا البلدين.
وأشار إلى أن التعاون في قطاع النقل البري يفتح آفاقًا جديدة للتكامل الاقتصادي العربي، حيث يمكن لمصر والعراق أن يكونا نموذجًا للتعاون الإقليمي في مجال البنية التحتية والنقل، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، مشيدًا بدور اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة، معتبرًا أنها منصة هامة لدفع مسار التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.
وتابع المستشار ”السيد“ أن الاجتماعات الدورية للجنة تساهم في حل العقبات التي قد تواجه تنفيذ الاتفاقيات، وتضمن استمرارية المشاريع المشتركة وفق رؤية تنموية متكاملة، موضحًا أن هذه الخطوات تأتي في إطار توجه مصر نحو تعزيز التعاون مع الدول العربية الشقيقة، في ظل رؤية القيادة السياسية بضرورة تحقيق التكامل العربي والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتعزيز التنمية في المنطقة.
واختتم: توقيع هذه الوثائق يعكس التزام مصر والعراق بتعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف القطاعات، فضلًا أن هذا التعاون لا يعزز فقط العلاقات الثنائية، بل يسهم أيضًا في تحقيق الأمن الغذائي وتطوير البنية التحتية وتحفيز النمو الاقتصادي، ولا بُدّ من المزيد من الاتفاقيات التي تساهم في تعزيز التعاون العربي المشترك، بما يخدم تطلعات الشعوب نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا.