العلاقة بين التدخين السلبي وسرطان الرئة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
روسيا – يشير الدكتور أندريه نيفيدوف أخصائي الأورام إلى أن سرطان الرئة ينسب إلى المشكلات المرتبطة بالجهاز التنفسي و90 بالمئة من الحالات سببها التدخين.
ويقول: “يحتوي دخان السجائر على أكثر من 7 آلاف مادة كيميائية، منها 70 مواد مسرطنة. لذلك حتى استنشاق هذه المواد بصورة غير نشطة يؤثر على كامل الجسم. أي أن التدخين السلبي يمكن أن يسبب سرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة”.
ويضيف: “يبقى الكثيرون على الرغم من معرفتهم بمخاطر التدخين السلبي بالقرب من المدخنين، لاعتقادهم أن البقاء فترة قصيرة إلى جانب المدخن ضرره ضئيل، ولكن هذا خطا لأنه خلال هذه الفترة القصيرة يمكن أن يستنشق الشخص كمية كبيرة من المواد الضارة الموجودة في دخان السجائر مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون والبنزول والمواد المسرطنة، التي يمكن أن تسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم والسعال وحتى الحساسية”.
ووفقا له جميع الأشخاص الذين يقضون وقتا طويلا بجانب المدخنين هم معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة، ناهيك عن المدخنين الشرهين، لأنهم يعرضون أنفسهم ومن حولهم لهذا الخطر، حيث تبين أن سرطان الرئة يتطور لدى الزوج المدخن ولدى زوجته في نفس الوقت.
ويشير الطبيب إلى أن افضل وقاية من سرطان الرئة هي الإقلاع عن التدخين ومساعدة الآخرين على الإقلاع عن هذه العادة السيئة التي هي السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
نصائح للإقلاع عن إدمان السجائر.. «فيديو»
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن خطورة التدخين على صحة الإنسان، قائلا: التدخين لم يعد مجرد عادة كالقهوة والشاي، كما كان يُعتقد سابقا، بل أصبح إدمانا وفقا للمفاهيم الحديثة للطب.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «تعريف الإدمان تغير، فقديمًا كان يُعرف بأنه تعاطي مادة يؤدي التوقف عنها إلى ظهور أعراض انسحابية خطيرة قد تهدد حياة الإنسان، كما هو الحال مع الترامادول، مما يستوجب علاج المدمن داخل مصحة متخصصة».
ولفت إلى أن المفهوم توسع ليشمل أي مادة تُحدث تغييرًا في مستوى الدم، مما يجعل الجسم يعتمد عليها، فالمدخن عندما يقل مستوى النيكوتين في دمه، يشعر بحاجة ملحة لإعادته إلى المستوى الذي اعتاده، مما يدفعه إلى زيادة التدخين، خاصة في حالات التوتر والضغط النفسي.
ونصح الدكتور «موافي» نصيحة للمدخنين بضرورة الصبر عند الإقلاع عن التدخين، الذي يسبب انسداد الرئة، وهو ألعن من السرطانات، وأعراض الانسحاب الناتجة عن النيكوتين مثل التوتر والاكتئاب والانزعاج هي مؤقتة وستزول بمرور الوقت.
اقرأ أيضاًبالسبانخ والكرنب.. أكلات هتقلل إدمان النيكوتين والسجائر
مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية يختتم «حملة أسرتك ثروتك» بندوة عن خطورة التدخين والإدمان
حكايات مؤثرة لمرضى الإدمان.. محمود تعافى منذ 5 سنوات وأصبح ضمن الفريق العلاجي بالمستشفى